TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > موسكو تقول إنها أحبطت هجوماً أوكرانياً واسع النطاق

موسكو تقول إنها أحبطت هجوماً أوكرانياً واسع النطاق

نشر في: 5 يونيو, 2023: 11:58 م

متابعة المدى

قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أحبطت هجوما أوكرانيا "واسع النطاق" في منطقة دونيتسك، وقتلت 250 جنديا، كما دمرت عربات مدرعة.

وأظهر مقطع فيديو تقول روسيا إنه للمعركة، على ما يبدو، آليات عسكرية تتعرض لنيران كثيفة في الحقول.

بيد أنه لم يصدر أي تعليق من كييف، فضلا عن عدم إمكانية التحقق بشكل مستقل من ادعاء روسيا.

ولطالما طال انتظار الهجوم المضاد الذي تحدثت عنه أوكرانيا، بيد أن كييف تقول إنها لن تعطي تحذيرا مسبقا ببدء الهجوم.

وليس واضحا إذا كانت الهجمات المذكورة تشير إلى أن مجموعة هجمات جديدة لاستعادة الأراضي الأوكرانية من القوات الروسية قد بدأت بشكل جدي.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا شنت "هجوما واسع النطاق" في منطقة دونيتسك يوم الأحد باستخدام ست كتائب مشاة آلية وكتيبتي دبابات.

وأضافت أن أوكرانيين حاولوا اختراق دفاعات روسية، فيما اعتبرته كييف أضعف جزء من خط المواجهة، وأضافت: "العدو لم ينجز مهامه ولم ينجح".

وادعت موسكو أن أوكرانيا فقدت 250 جنديا بالإضافة إلى 16 دبابة.

وكانت أوكرانيا تخطط منذ أشهر لشن هجوم مضاد. لكنها أرادت أكبر قدر ممكن من الوقت لتدريب قواتها وتلقي المعدات العسكرية من الحلفاء الغربيين.

وحذر مسؤولون في كييف من نشر تكهنات بشأن الهجوم، قائلين إن ذلك قد يساعد العدو.

وقالت وزارة الدفاع في مقطع فيديو، نُشر على تلغرام، يوم الأحد: "الخطط تحب الصمت. لن يكون هناك إعلان عن بداية الهجوم".

وتحتاج الحكومة في كييف إلى أن تُظهر لشعب أوكرانيا والحلفاء الغربيين، أنها تستطيع اختراق الخطوط الروسية وإنهاء المأزق العسكري واستعادة بعض أراضيها السيادية. وقال قائد القوات البرية الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، صباح الاثنين، إن القوات "تتقدم" نحو باخموت ودمرت موقعا روسيا بالقرب من المدينة.

وفي مكان آخر، قال مقاتلون معارضون للحكومة في موسكو، إنهم أسروا بعض الجنود الروس في بيلغورود، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

وجاء هذا الادعاء من قبل فيلق حرية روسيا (FRL)، الذي وصف الإعلان بأنه بيان مشترك مع فيلق المتطوعين الروس (RDK).

وتريد الجماعتان الإطاحة بالرئيس فلاديمير بوتين. وتعارضان الغزو الشامل لأوكرانيا الذي شنه في فبراير/شباط من العام الماضي.

ورد كبير مسؤولي بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، بالقول إنه وافق على مقابلة خاطفي الرجال إذا كان الجنود لا يزالون على قيد الحياة.

بيد أن المقاتلين قالوا في وقت لاحق إن الحاكم "لم يجد الشجاعة" لمقابلتهم وإنهم سيسلمون أسراهم إلى أوكرانيا.

وأنحت روسيا باللوم على أوكرانيا في الهجمات الأخيرة على أراضيها الحدودية، لكن كييف تنفي تورطها المباشر.

وقالت السلطات في بيلغورود إن النيران اشتعلت في محطة طاقة في أعقاب هجوم بطائرة مسيّرة صباح يوم الإثنين.

وفي منطقة كالوغا الروسية، المتاخمة للمناطق الجنوبية حول موسكو، قال فلاديسلاف شابشا، حاكم المنطقة، إن طائرتين مسيّرتين سقطتا على طريق رئيسي. وأضاف شابشا إنه لم يحدث انفجار، وأن المنطقة مطوقة الآن.

ولم يصدر تأكيد مستقل بشأن أي من الهجومين، بيد أن موسكو تقول إن منطقة بيلغورود كانت الهدف المعتاد لهجمات طائرات مسيّرة أوكرانية.

من جهة اخرى كشفت شبكة سى إن إن الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة على الاستخبارات الأمريكية، أن أوكرانيا زرعت شبكة من العملاء والمتعاطفين داخل روسيا للعمل على تنفيذ أعمال تخريب ضد أهداف روسية، وبدأت فى تزويدهم بمسيرات لشن هجمات.

ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن العملاء الموالين لأوكرانيا داخل روسيا قد نفذوا هجوما بمسيرة استهدفت الكرملين فى وقت سابق الشهر الماضي، بإطلاق مسيرات من داخل روسيا، بدلا من تحليقهم من أوكرانيا إلى موسكو.

لكن لم يتضح ما إذا كانت هجمات المسيرات الأخرى التي تم تنفيذها في الأيام الأخيرة، بما في ذلك استهداف حي سكني قرب موسكو وآخر استهدف مصافي تكرير النفط في جنوبي روسيا، قد تم إطلاقهما من داخل روسيا، ام تم تنفيذهما من قبل هذه الشبكة من العملاء الموالين لأوكرانيا.

غير أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن أوكرانيا قد طورت خلايا تخريبية داخل روسيا مكونة من مزيد من المتعاطفين المؤيدين لأوكرانيا وعملاء مدربين جيدا على هذا النوع من الحرب.

ويعتقد أن أوكرانيا قد زودتهم بمسيرات أوكرانية الصنع، وقال اثنان من المسؤولين الأمريكيين إنه لا يوجد دليل على أن أية هجمات أخرى بمسيرات قد تم إجراؤها باستخدام درونز قدمتها الولايات المتحدة. ولم يستطع المسؤولون حسم ما إذا كانت أوكرانيا قد استطاعت أن تدفع الدرونز خلف خطوط العدو، إلا أن اثنين من المصادر أخبرا سي إن إن أنها أسست طرق تهريب تمت تجربتها جيدا والتي يمكن استخدامها لإرسال الدرونز أو مكونات الدرونز إلى داخل روسيا، حيث يمكنهم جمعها هناك.

من ناحية أخرى، أشار أحد مسؤولي الاستخبارات في أوروبا إلى أن الحدود الروسية الأوكرانية شاسعة وتصعب للغاية السيطرة عليها، بما يجعلها جاهزة للتهريب، وهو شيء يقول المسؤول إن الأوكرانيين كانوا يفعلونه طوال أغلب السنوات التي خاضوا فيها حربا مع القوات الموالية للروس.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

تفاصيل "مثيرة".. كشف أدق تحركات بوش في اليوم "الأكثر دموية" بتاريخ أمريكا

بزشكيان إلى العراق.. زيارة ملائمة للسوداني بسقف توقعات منخفض

تقرير بريطاني: واشنطن تخطط لبقاء طويل في العراق

الجنائية الدولية تسقط قضية هنية

‏ABC تكشف شروط المناظرة الرئاسية بين ترامب وهاريس

مقالات ذات صلة

إدارة التبت المركزية تستنكر توسع مدارس الصين الداخلية

إدارة التبت المركزية تستنكر توسع مدارس الصين الداخلية

ترجمة عدنان عليأعربت الإدارة المركزية للتبت عن قلقها العميق على اجبارها من قبل الصين على تبني اسلوبها الاستعماري بنشر مدارسها الداخلية في التبت. واستنادا الى بيان صحفي أخير لإدارة التبت المركزية فقد سلطت تقارير...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram