الجبهة التركمانيّة تطالب العبادي بحماية مقارّها في كركوك

الجبهة التركمانيّة تطالب العبادي بحماية مقارّها في كركوك

 كركوك/ المدى

طالب نائب رئيس الجبهة التركمانية، القائد العام للقوات المسلحة بإرسال قوات عسكرية الى كركوك لتعزيز الامن في المدينة رداً على استهداف أحد مقرات الجبهة في كركوك.
وأوضح النائب حسن توران، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الجبهة وحضرته (المدى) أن "الجبهة التركمانية العراقية ستستمر على خطابها الوطني في الحفاظ على وحدة العراق والدفاع عن كركوك مهما كلفها الثمن".
وأضاف انه "في الوقت الذي تشهد فيه كركوك استقراراً أمنياً، تستمر جهات مغرضة بافتعال ممارسات وعمليات إرهابية تريد من خلالها زعزعة الامن في كركوك وإرباك المشهد السياسي وترويع المواطنين من خلال استهداف مقرات الجبهة التركمانية العراقية التي حافظت على وحدة العراق وكركوك".
وكان مسلحون قد استهدفوا ليلة (السبت) دورية لمكافحة الإرهاب قرب أحد مقرات الجبهة التركمانية العراقية في منطقة العسكري جنوبي كركوك وأسفرالحادث عن استشهاد أحد منتسبي جهاز مكافحة الإرهاب.
وأضاف توران أن "الجبهة التركمانية العراقية تطالب القائد العام للقوات المسلحة بضرورة إرسال قطاعات من الجيش العراقي الى محافظة كركوك لتعزيز الامن فيها ، كما تدعو القائد العام إلى ضرورة تعزيز الاجهزة الاستخبارية الاتحادية كمّاً ونوعاً للكشف عن الإرهابيين وتعقب الخلايا النائمة من أجل عدم تفويت الفرصة للمتصيدين بالماء العكر".
وتابع نائب رئيس الجبهة التركمانية أن "الجبهة التركمانية ترى أن هناك جهات تريد زعزعة الامن في كركوك لإفشال الانتخابات النيابية في المحافظة المزمع إجراؤها يوم 12 من أيار المقبل".
وكشف توران أن "المسلحين الذين قامو بالاعتداء على مقرها قد اعتقلوا من قبل جهاز مكافحة الإرهاب وهم من أرباب السوابق وعليهم مذكرات قبض والتحقيق جارٍ لكشف ملابسات الحادث".
في غضون ذلك، دان بطريرك الكلدان في العراق والعالم جريمة اغتيال عائلة مسيحية في بغداد، فيما أعلن اليوم الإثنين يوم حداد في كنائس بغداد.
وقال البطريرك لويس رفائيل ساكو، في تصريح لـ(المدى) انه "ببالغ الحزن والأسى نتلقى في الآونة الأخيرة أخباراً مؤلمة عن اغتيال أشخاص من أجل الاستيلاء على أموالهم او بهدف أخذ الثأر والانتقام ومن بين هؤلاء الاشخاص الذين تم قتلهم بدم بارد خلال الأيام الأخيرة شاب مسيحي وعائلة مسيحية: زوج وزوجة وهما طبيبان ووالدة الزوجة وسرقت أموالهم أمام الملأ".
وأوضح ساكو أن "هذا دليل على وجود خلل في المتابعة الأمنية، وملاحقة الجناة، لذا نطالب الحكومة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين وممتلكاتهم، وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة ومعاقبتهم بقسوة لتطمين المواطنين".
وفي سياق متصل، أعلن بطريرك الكلدان اليوم الإثنين يوم حداد في كنائس بغداد. وأوضح ساكو قائلاً أنه "استنكاراً لاستهداف الدم العراقي، ندعو أولادنا جميعاً إلى إظهار حدادهم بوضع شريط أسود على صدورهم أثناء دوامهم الرسمي".
كما طالب بطريرك الكلدان، وزارة الداخلية بـ"ملاحقة الجناة، والكشف عنهم ومعاقبتهم بأسرع وقت لتُثبِت أن دم المواطن العراقي لا يذهب سدىً، وتطمئن المواطنين، لأن من مسؤوليتها حمايتهم جميعاً".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top