التحالف الدولي: قوّاتنا تبقى في العراق طالما اقتضت الضرورة

التحالف الدولي: قوّاتنا تبقى في العراق طالما اقتضت الضرورة

 ترجمة/ حامد أحمد

أعلن متحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش، أمس الأحد، أن القوات الاميركية ستبقى في العراق"طالما اقتضت الضرورة لذلك"للمساعدة في إعادة الاستقرار للمناطق التي كانت سابقاً تحت سيطرة تنظيم داعش.
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل شون رايان، خلال مؤتمر صحفي في أبو ظبي:"سنبقي على تواجد قوات هناك طالما نعتقد بأن هناك ضرورة تتطلب ذلك... الهدف الرئيس من ذلك، بعد القضاء على داعش عسكرياً، هو للمساعدة في جهود إعادة الاستقرار ونحن مانزال نحتاج إلى أن نكون هناك لهذا الغرض، ولهذا فإن ذلك يعتبر أحد الأسباب التي تتطلب منّا إبقاء تواجد للقوات."
وقال رايان، انه رغم ذلك فإن عدد الجنود الامريكان قد يتقلص اعتماداً على موعد إرسال قوات أخرى من حلف الناتو للعراق للمساعدة في تدريب الجيش العراقي، مشيراً الى تواجد ما يقارب 5,200 جندي أميركي حالياً في العراق.
وكان وزراء دفاع حلف الناتو قد اتفقوا في شباط على مهمة أكبر للتدريب والمشورة في العراق وذلك بعد دعوة تقدمت بها الولايات المتحدة للحلف للمساعدة في جهود إعادة الاستقرار للبلاد بعد ثلاث سنوات من الحرب ضد داعش.
وأضاف الكولونيل رايان قائلا"من المحتمل أن يكون هناك تقليص بعدد القوات ولكن ذلك يعتمد فقط على موعد مجيء فريق حلف الناتو في العراق ليساعدوا في تدريب القوات كذلك."
وكان العراق قد أعلن رسمياً النصر على مسلحي تنظيم داعش في كانون الاول وذلك بعد خمسة أشهر من السيطرة على الموصل.
وتحتفظ الولايات المتحدة أيضا بما يقارب 2000 جندي أميركي في سوريا يقومون بمساعدة القوات الديمقراطية السورية الكردية لتمشيط الجيوب التي ماتزال تحت سيطرة داعش الممتدة على طول الحدود مع العراق.
وقال المتحدث رايان"بدأنا نشاهد كثيراً من حالات التعاون بين القوات الديمقراطية السورية والقوات العراقية."
ومنذ العام الماضي شن الجيش العراقي عدة ضربات جوية ضد مواقع لتنظيم داعش في سوريا وكان آخرها قبل أيام قليلة مضت وذلك بموافقة من قبل الحكومة السورية والتحالف الدولي.
واستناداً الى الكولونيل رايان فإن عمليات القوات الديمقراطية السورية لإلحاق الهزيمة بداعش في الجانب السوري قد تأخرت بسبب مئات العبوات الناسفة التي زرعها مسلّحو التنظيم.
عن: رويترز

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top