بغداد / المدى
ضاعف منتخبنا الوطني لكرة القدم من محنته في منافسات المجموعة الآسيوية الأولى للدور المؤهّل الى كأس العالم قطر 2022، بعد تعادله إيجابيّاً مع منتخب لبنان بهدف لمثله في الجولة الثامنة التي ضيّفها ملعب صيدا الدولي ببيروت عصر أمس الثلاثاء.
ولازم منتخبنا الوطني مركزه الخامس بـ 5 نقاط من 8 مباريات، مقابل 6 نقاط للبنان رابع فرق المجموعة، وتبقى آماله مُعلّقة على نتيجة مباراتيه في الجولتين التاسعة والعاشرة شريطة حصوله على 6 نقاط كاملة ليرتفع رصيده الى (11) وبقاء الإمارات بـ 10 نقاط فقط!
ولم يكن منتخبنا في يومه كالعادة، بل زاد من سوء عرضه بأداء هزيل لا يرتقي الى طموحات الشارع الرياضي الذي تطلّع الى كسب مباراة لبنان أملاً بالاستعداد الجيّد لمباراتي الإمارات وسوريا أواخر الشهر المقبل.
وفي الوقت الذي تقدّم أيمن حسين بهدفه في الدقيقة (39) لم يتمكّن لاعبو المنتخب من المحافظة على الهدف، إذ استغلّ ماهر صبرا دربكتهم داخل منطقة الجزاء، وهزّ شباك فهد طالب في الدقيقة (45+2) مانحاً التعادل لبلاده قبل الخروج الى الاستراحة.
ولم ترتقِ محاولات لاعبينا في الشوط الثاني الى درجة التصميم على حسم النتيجة وكسب أغلى ثلاث نقاط، بل تركوا المُضيف يصل الى مرماهم وجرّب التسديد والتهديد قرب قوس الجزاء من دون أية ضغوط من المدافعين، وكاد هلال الحلوة ينال مُراد منتخبه في الوقت (بدل الضائع) لولا براعة طالب في الانقاذ.
وتصاعدت انتقادات الإعلام والجماهير بشدّة حول عدم جدوى منح اتحاد كرة القدم المدرب المونتينيغري زيليكو بتروفيتش ثقة الاستمرار بعد كل جولة فاضحة لمستوى وقيمة منتخبنا في التصفيات منذ اعتماده خلفاً للمدرب الهولندي ديك أدفوكات في 16 كانون الأول 2021 .
كما أن قائمة المنتخب بحاجة الى غربلة بعض الاسماء التي لم يعد لديها ما تدعم حظوظه في تحقيق الفوز، وآن الأوان لاختيار اسماء بديلة من المحترفين والمحلّيين لديهم القدرة على قلب المعادلة خلال الجولتين القادمتين إذا ما جاءت نتائج الفريق الإماراتي متوافقة مع آمال الأسود.
اترك تعليقك