الأوساط الثقافية والقانونية تعزي برحيل طارق حرب

الأوساط الثقافية والقانونية تعزي برحيل طارق حرب

عامر مؤيد

نعت الاوساط الثقافية والقانونية رحيل المحامي والخبير القانوني الشهير طارق حرب عن عمر ناهز الـ 77 عاماً. وحرب من مواليد بغداد ١٩٤٥. حصل على شهادة البكالوريوس في القانون من الجامعة المستنصرية عام ١٩٧٥، وشهادة الماجستير في القانون من جامعة بغداد عام ١٩٨٠، ودبلوم القانون العام من جامعة الاسكندرية. عمل رئيساً لتحرير جريدة البرلمان سابقاً ورئيساً لجمعية الثقافة القانونية العراقية سابقاً. كما عمل مدرساً لمادة القانون في عدد من الكليات والمعاهد السابقة، ولديه العديد من المؤلفات. وذكر رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي في تغريدة على حسابه في تويتر :برحيل الأستاذ والصديق الخبير القانوني طارق حرب فقد العراق قامة قانونية عالية، وصوتاً جريئاً في الحق، وشخصية اجتماعية محبوبة وصادقة، وبصمة بغدادية راسخة. بينما ذكرت نقابة المحامين "تنعى نقابة المحامين العراقيين علماً من أعلامها ورمزاً كبيراً من رموزها:

المحامي ((طارق حرب))، والذي توفي فجر الأربعاء".

واضافت "يعد المحامي طارق حرب من قامات المهنة وجهابذة القانون في العراق فهو الاشهر على الصعيد المهني والوطني، والمرجع المهم في خبايا القانون وعلومه، وبفقده خسرت مهنتنا والعراق أشهر محاميها، الصادح الدائم بالآراء السديدة والعناوين القانونية".

الاقتصادي والكاتب عماد عبد اللطيف قال "كنتَ تسخرُ من كلّ شيء .

حتّى "القانون" الذي لا يقبلُ الهَزَل.. كنتَ تعرِفُ كُنههَ أكثرَ منّا جميعاً.. وتسخرُ منه.

حتّى "السياسة" تحوّلَت على يديكَ في الآونةِ الأخيرةِ، إلى مسخَرةٍ كبيرة، لأنّها كذلكَ فعلاً، في هذا العراق غريبِ الأطوار.

أمّا الموت.. فإذا أرادَ أن يأتي.. فليأتِ..

سنعتليهِ.. ويعتلينا.. و"يَرْكَبَنا"، و"نَرْكَبَهُ"..

ويسخرُ منّا، ومنكم، ومنهم.. ومنك".

اما الاعلامي عماد الخفاجي فكتب على صفحته في الفيسبوك: ستفتقدك الحياة كثيراً، فقد كنت مقبلاً عليها بطاقة وحيوية مبهرة". الاديب شوقي كريم قال: "وداعاً طارق حرب.. بعد اليوم امازح من؟ صديقي وأخي النقي الطيب.. العراقي الاصيل، والمتحدث القانوني الذي لايشق له عنان.. العارف الخلوق"، المدون وعضو التيار الديمقراطي فوزي البريسم تحدث عن حرب ذاكرا "وداعا طارق حرب البغدادي الاصيل والخبير القانوني الملم والواسع المعرفة ببغداد وبالثقافة والادب والشعر والسياسة واختصاصه القانوني وحضوره المتميز في كل مكان من بغداد وخصوصا شارع المتنبي ومنتدياته الثقافية وكرسيه الثابت في قيصرية حنش وآخر لقاء لي صدفة معه كان قبل اسبوع في قاعة معرض بغداد الدولي بحضَوره الباسم وصوته الاجش المعروف عنه وابتسامته الواسعة وحضوره الدائم للفضائيات العراقية وارائه المتميزة التي يشوبها بعض الطرافة والبسمة بالامثال البغدادية او الحكم او الشعر وخصوصا مع بعض السياسيين تلاميذ الاجندات وبعض الثقلاء ممن يسمون انفسهم خبراء او باحثين في كثير من الخلافات بالرأي معهم وهو دائما يغلبهم باسلوبه المتميز وصوته وبحته البغدادية الاصيلة".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top