إبرا أسدل ستار (الكلاسيكو) بصاروخية أمتعت كاسياس كثيراً!

إبرا أسدل ستار (الكلاسيكو) بصاروخية أمتعت كاسياس كثيراً!

تحليل / علي النعيمي وأخيرا شاهد ملايين العالم لقاء (الكلاسيكو) الاسباني الذي جمع الفريق الكتالوني (برشلونة) بالنادي الملكي (ريال مدريد) والذي انتهى بفوز الأول صاحب الأرض وبهدف ابراهيموفيتش (الصاعق) في مرمى العتيد(كاسياس)،

كيف لا تترقبها الجماهير وأنها تضم أربعة لاعبين تنافسواعلى الجائزة الكرة الذهبية لهذا العام والتي كسبها الساحرميسي على حساب رونالدو وزملائه في البرشا تشافي وإنيستا! لكن هذه المباراة جاءت كما توقعها النقاد منسجمة مع طبيعة التنافس والتأرجح على فارق النقطة أوالنقطتين الذي لا يزال يفصل بينهما وان إمكانية التعويض واردة في أي دور قادم حتى لو خسر أحدهما ولم نشاهد فائضاً بالأهداف كما حصل في آخر لقاء جمع بينهما على ملعب سانتياغو برنابيو لأن اليوم يقف على رأس الجهاز الفني للريال الداهية بيللجريني وليس خلفه السابق خوندي راموس الذي أعاد رسم خارطة اللقاءات بين الناديين الأشهر عالمياً بخسارة الريال القاسية أمام برشلونة 2-6 الموسم الماضي. بدأ الشوط الأول من المباراة وقد سيطر عليه عاملا التوجس والحذر لدى الكتالونيين بعدما سرت الشائعات قبل انطلاق المباراة بحتمية غياب النجمين ميسي وابراهيموفيتش ولكن غوارديولا أصرعلى إشراك ميسي لاعباً أساسياً وبعد5دقاثق فقط انفك حاجز التحفظ من قبل الفريقين وبدأ ريال مدريد في استغلال جهة اليسار بفضل تحركات الخطير مارسيلو ومستفيداً من دقة مناولات كاكا وديارا وتقدم الظهير اربيلو في خلق مساحات اللعب لحظة قطع الكرة من البرشا وأتباع حالة الانتقال بشكل سريع عبرهذه الجهة بسبب تقدم داني الفيش في حالة الإسناد الهجومي اوالتقدم في وسط الملعب لسد المساحة واستطاع مارسيلو تمرير كرتين رائعتين لرونالدو إلى جهة اليمين إحداهما استطاع فالديس إنقاذها ببراعة وبالعكس تحرك رونالدو بدوره أيضا منطلقاً من جهته واستطاع تغيير اتجاهات اللعب بدخوله المذهل الخاطف إلى العمق البرشلوني حيث مرر كرة رائعة إلى مارسيلو لكن خبرة بايول حسمت الأمر. لقد اعتمد بيللجريني في هذا الشوط على التحضير السريع باعتماد اللمسة الواحدة واللعب واحد اثنين لتخطي الدفاع البرشلوني او لعب على شكل (معين) هندسي من المناولات المتتالية وشاهدنا تبادل الكرات بشكل رشيق بين(الونسو–راموس- كاكا-هيغوين)او(رونالدو- مارسيلو – كاكا- رونالدو) هذا الأسلوب تطلب عودة كيتا إلى المنتصف الملعب وأحيانا ألزم تشافي أو بوسكيت القيام بمهام دفاعية صارمة وقد لعب بوسكيت في اغلب أوقات بنزعة دفاعية وأحيانا طبق المراقبة الفردية مع كاكا وتبادل الدور مع ابيدال وكيتا في مزاحمة رونالدو الأخطر بفضل تحركاته وإجادته اللعب في 3 مراكز شبه يمين ويسار ورأس حربة إضافة إلى تفاهمه الرائع مع كاكا في مشاغلة الخصوم وسحبهم إلى مناطق معينة لإتاحة التقدم لزملائه. هذا الحال لم يدم طويلاً كون أن غوارديولا طلب من أنيستا- تشابي- هنري اللعب بالعمق وبمناولات خاطفة على جهة اليسار في حال تأخر عودة الونسو او راموس في سد الفراغات وكانت جهة مثالية لعمل الهجمات ونجح هنري في اختراق الدفاع وتهديد مرمى كاسياس في محاولتين خطرتين، بينما مال ميسي ما بين اللعب على جهة اليمين او مهاجم خلف هنري وإنيستا في حالة صعود الفيش من اجل خلق الفراغات، وعلى الرغم من الرقابة الصارمة التي فرضها عليه اربيلو وديارا لكنه استطاع بفضل موهبته من صناعة الكثير من الفرص الخطرة لينتهي الشوط بالتعادل السلبي مع أفضلية نسبية للفريق الملكي في الاستحواذ و استغلال عرض الملعب. الشوط الثاني تغير الحال تماماً وبدأ برشلونة مهاجماً واستطاع إنيستا وميسي تغيير اتجاهات اللعب عبرتبادلهما في المراكز واستطاع ميسي بعد انتقاله إلى جهة اليسارمن قيادة الهجوم والتحكم باللعب وكانت جهته فعالة جداً وساهم في ذلك دخول النجم ابراهيموفيتش الذي استطاع تسجيل هدف الفوزالثمين عبرمناولة عالية (كروس بوول) متقنة من الفيش لعبها إبرا بالمباشر بعدما أخذ لنفسه موقعاً استراتيجيا خلف المدافع بيبي ليهزشباك كاسياس الذي اكتفى بمتعة المشاهدة على كرة أبرا الصاروخية. وبعد هذا الهدف طلب غوارديولا من إبرا اللعب في جهة اليمين من اجل سحب اربيلو او البيول وكسب الأخطاء نتيجة لاحتكاكهما القوي معه وخلق فراغات إلى تشافي او إنيستا اوبوسكيت الذي أدى دوراً كبيرا في الربط والموازنة بين الخطوط لكنه سرعان ما نال البطاقة الحمراء بعد مسكه الكرة عمداً هذا الطرد شجع المدرب بيللجريني على إشراك بنزيمة وكذلك راؤول بعد إصابة رونالدو ورمى من هذا التغيير كسب النقص العددي وتسجيل هدف التعادل. في المقابل أجرى غوارديولا تبديلاً هو الآخر بإدخال يحيى توريه وسط ميدان ولاعباً ومراقباً فردياً لكاكا او لبنزيمة واستطاع الريال من عمل عدة فرص لكن (الجنرال) بايول نجم الدفاع الكتالوني أحسن التعامل مع كل الكرات الخطرة وبرع بفضل قيادته الهادئة لكتيبة البرشا من تأمين دفاعه بشكل سليم ،بعدها استطاع برشلونة السيطرة على إيقاع المباراة عبر أتباعه لأسلوبه المعهود تدوير الكرة والاحتفاظ بها بأكثر وقت ممكن أسلوب (الملعب الخماسي) أي مناولة سريعة إ

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top