الفنانة حياة حيدر كانت بداياتها في المسرح عام 1983 مع فرقة المسرح العسكري الذي كان يضم نخبة من نجوم الفن في العراق، منهم محسن العزاوي ومحسن العلي وعز الدين طابو وحيدر منعثر . قدمت عدة اعمال تلفزيونية ومسرحية ناجحة مثل " البهلوان "مع المخرج المسرحي
الفنانة حياة حيدر كانت بداياتها في المسرح عام 1983 مع فرقة المسرح العسكري الذي كان يضم نخبة من نجوم الفن في العراق، منهم محسن العزاوي ومحسن العلي وعز الدين طابو وحيدر منعثر .
قدمت عدة اعمال تلفزيونية ومسرحية ناجحة مثل " البهلوان "مع المخرج المسرحي فتحي زين العابدين " جذور الحب "
و " أسواق وأشواك " مع الفنان محسن العزاوي وغيرها الكثير.
جريدة المدى اتصلت بها وحاورتها عن جديدها الفني
*لماذا أنت مبتعدة عن الدراما التلفزيونية؟
-قرارالابتعاد ليس ذنبي ولكن المنتجين والمخرجين من يقررون ذلك وأنا متفرغة للفن تماما وأحب أن أكون على تواصل مع الزملاء جميعا .
*وأين أنت من المسرح؟
-أتمرن على عمل مسرحي للأطفال بعنوان" الحاوية الطروب" تتحدث عن اهمية النظافة والالتزام بالمسؤولية من إخراج ربيع عبد الحميد
*ما العمل الذي يتذكره الجمهور العراقي لك حتى الآن؟
-والله هي مجموعة أعمال وكلما يلتقي بي الجمهور بين مدة واخرى احدهم يتذكر دوري في مسلسل "المهافيف" أو السهرة التلفزيونية " الجدران" أو "مسلسل "البهلوان" فتوجد عدة أعمال خالدة في ذهن الجمهور .
*من له الفضل في اكتشاف موهبتكِ الفنية؟.
-لا استطيع ان انسب اكتشافي لشخص معين لأني أنا سعيت لكي اكون قريبة من المسرح والتلفزيون فمنذ كنت طفلة كنت أقرأ مسرحيات شكسبير فتأثرت بالفن والمسرح من خلاله.
*رأيك بالدراما العراقية بعد التغيير في 2003؟
-هنالك حرية في التعبير وحرية كبيرة جدا ممنوحة، والدراما أصبحت تتناول قضايا سابقا وقضايا نقد حالية فهنالك مساحة جيدة من حرية الرأي والتعبير كنا نفتقدها سابقا.
*والمسرح كيف تقيمينه اليوم؟
-بدأ يستعيد عافيته شيئا فشيئا في بغداد والمحافظات وأفرح حين أرى لوحات الإعلانات عن المسرحيات هنا وهناك وعلى الرغم من التأثيرات الجارية في البلد التي تؤثر عليه بشكل او بآخر.
*لو لم تكوني ممثلة فماذا يمكن ان تكوني؟
-في صغري كان أهلي يتوقعون لي أن أكون طبيبة وذلك لنجاحي وتفوقي الدائم في الدراسة وآخر إعفاء عام ولكن كان حلمي أنا أن أكون مهندسة معمارية لأني أحب البنيان وهندسة البيوت وهي مهنة بحد ذاتها فن وجمال.
*قدمت مسرحية "تعلولة بغدادية " مع الفنان الراحل قاسم محمد ومسرحية "جسر أرتا " مع سامي عبد الحميد. برأيك ما سر خلود هذه الاعمال؟
- وذلك لارتفاع مستواها الثقافي والفني لأن الأساتذة الذين عملوها كانوا يعملون بحرفية عالية كان همهم نبرة الصوت وطبيعة الأداء هذه الأشياء تخلق صدقية وتعبيرا حقيقيا وبالنتيجة تخلق عملا فنيا ناجحا ومتكاملا وله ثقله الفني.
*ما هي طموحاتك التي تحققت والتي لم تتحقق؟
-كل طموحي الذي تحقق هو تعرفي على الوسط الفني وقدمت تجربة أما طموحاتي التي لم تتحقق فتوجد أعمال كثيرة في البال اسعى لها .
*ماهي هواياتك بعيدا عن الفن؟
- القراءة وأنا قرأت كتابات كتابنا العراقيين والعرب والأجانب وأتابع بشغف اصدارات دار المدى للطباعة والنشر خاصة الكتب المترجمة اتابعها أولاً بأول.
*كلمة أخيرة تودين قولها من خلال المدى؟
- سلامي لكل المحررين في جريدة "المدى" التي تتابع الفنانين وأخبارهم .وسلامي لجمهوري الحبيب اينما كان وأتمنى ان تنتهي معاناة الشعب العراقي بأقرب وقت.
جميع التعليقات 1
المحامي فراس الخزعلي
حوار رائع بين اعلامية رائعة وفنانة قديرة اتمنى للجميع الموفقية