صوت دافئ وعذب غنّى "لو تحب لو ما تحب" ، " ضيعتني"،"والله ومحتاجك يا خي" ،" أنا الربيت"،"أموت عليك" ومازال الجمهور يستذكر هذه الأغاني وغيرها التي شكلت توثيقا لمرحلة كانت فيها الرومانسية تمثل مخاطبة الحبيبة بشكل مهذب عكس ما نحن عليه الآن. إنه الفنان
صوت دافئ وعذب غنّى "لو تحب لو ما تحب" ، " ضيعتني"،"والله ومحتاجك يا خي" ،" أنا الربيت"،"أموت عليك" ومازال الجمهور يستذكر هذه الأغاني وغيرها التي شكلت توثيقا لمرحلة كانت فيها الرومانسية تمثل مخاطبة الحبيبة بشكل مهذب عكس ما نحن عليه الآن.
إنه الفنان محمود أنور ضيف" فنون المدى" الذي حاورناه عن مشواره الفني وغربته في سياق اللقاء الآتي.
ظهرت في فترة السبعينات بوجود عمالقة الطرب فكيف استطعت إثبات نفسك ؟
- أنا أتميز عنهم من خلال طرح لون مميز وخاص بي ، وهذه حالة طبيعية في الحياة ولهذا بعد بروزي ظهر كاظم الساهر وهكذا، وأنا لم أتوقف لولا الظروف الخاصة التي مرت بي.
غنيت للمرأة فما الذي يعجبك فيها؟
- أهم شيء في المرأة أخلاقها، أخلاقها أولاً وأخيراً .
كم مرة أحببت في حياتك؟
- يضحك" كثيرة جداً.
يعني كم مرة؟
- لا أستطيع عدها ،فالمرأة هي ديمومة الرجل وكذلك العكس وأنا من النوع العاطفي وعلاقاتي الغرامية واسعة ،وقد مررت بتجارب حب عديدة، خلقت الكثير من الإبداع في داخلي ولكن مهما تعددت علاقاتي فأسرتي هي مأواي الأخير.
بعد غياب أكثر من 13 عاما هل يصح عليك القول "بعيد عن العين بعيد عن القلب"؟
- أنا لم أنقطع فنياً عن جمهوري، وآخر ألبوم لي كان في عام 2004 حمل عنوان "خيانة".
متى خرجت من العراق؟
- خروجي الأول كان عام 1990 اتجهت للأردن ،وفي عام 1995 قررت العيش في أميركا ،أما في عام 1998 أخذت عائلتي كلياً من العراق لأسباب نتركها على جنب .
هل مازال الطلب عليك في الحفلات قائما ؟
- قبل ست سنوات كان الطلب علي ضعيفاً فقد كان هنالك تخوف من المتعهدين من ناحيتي كونهم لا يعرفون مدى تقبل الجمهور لي بعد طول غياب كبير، ولكن منذ سنتين ولغاية الآن الطلبات أصبحت بشكل كبير جدا وفوق الوصف حيث وقتها جازف البعض بالتعاقد معي وفور إعلانهم عن الحفل صدموا بالجمهور الذي حضر، فعلى سبيل المثال في حفلة أربيل كانت الجماهير تقدر بسبعة آلاف شخص ، ما اجبر منظمي الحفل على وضع شاشات خارجية وتم نقل الحفل إلى اكثر من فضائية .وبصراحة هذا الحفل شكّل لي مفاجأة كبرى.
ما هواياتك؟
- أنا لا أقرأ كثيرا الكتب ،ولكني أقوم بمطالعة الصحف التي تصدر في البلد الذي أقيم فيه.
هل تتابع الرياضة؟
-بالتأكيد،خاصة المنتخب الوطني.
في نهاية هذا اللقاء أشكرك كثيرا ،هل لديك إضافة تود قولها ؟
-شكراً لكِ وشكراً لصحيفتكم ،وأتمنى أن أصحو من هذا الكابوس الذي يمرّ به العراق.
