أعلنت قيادة القوات المشتركة، أمس، تحرير حي الملايين وهو آخر أحياء الموصل الشرقية التي تحت سيطرة داعش الى جانب حي الرشيدية. وفيما أكدت القوات المشتركة السيطرة على طريق دهوك – الموصل، نعت آمر اللواء 71 فرقة المشاة الخامسة عشرة الذي قتل اث

أعلنت قيادة القوات المشتركة، أمس، تحرير حي الملايين وهو آخر أحياء الموصل الشرقية التي تحت سيطرة داعش الى جانب حي الرشيدية.

وفيما أكدت القوات المشتركة السيطرة على طريق دهوك – الموصل، نعت آمر اللواء 71 فرقة المشاة الخامسة عشرة الذي قتل اثناء العمليات العسكرية.
وبدأت القوات المشتركة، في تشرين الأول الماضي، حملة لاستعادة الموصل من التنظيم الارهابي، الذي سيطر على المدينة صيف 2014، وأعلن من مسجدها الكبير "دولة الخلافة".
وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، قائد عمليات (قادمون يانينوى)، في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه، إن "قطعات اللواء 71 الفرقة 15 وقطعات عمليات نينوى، حررت حي الملايين ومنطقة البناء الجاهز ورفعت العلم العراقي فوق المباني، وهذا آخر أحياء مركز المدينة للساحل الأيسر".
وأضاف يار الله أن "القوات المشتركة سيطرت على طريق دهوك - الموصل"، مؤكدا أن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة فتحت طريق بعويزة – تلكيف".
ونعت قيادة العمليات المشتركة "الشهيد البطل العقيد سبهان حسن إسماعيل عبد الله الجبوري آمر اللواء 71 فرقة المشاة الخامسة عشرة الذي استشهد اثناء عمليات تحرير المحور الشمالي في عمليات قادمون يانينوى"، بحسب بيان لخلية الإعلام الحربي.
وفي سياق متصل، أعلن قائد الفرقة المدرعة التاسعة مقتل 85 عنصرا من تنظيم داعش ضمن المحور الشمالي لمدينة الموصل.
وقال الفريق اول الركن قاسم نزال، في حديث الى (المدى برس)، إن "قوات الفرقة المدرعة التاسعة تمكنت من قتل اكثر من 85 إرهابياً خلال تحرير منطقة القوسيات وساحة التبادل التجاري ومعمل أدوية نينوى ضمن المحور الشمالي لمدينة الموصل".
واضاف نزال ان "تنظيم  داعش أقدم على تفجير وتدمير معمل أدوية الموصل، الذي كان يعد من اكبر المعامل في شرق الاوسط".
كما فجر تنظيم داعش فندق الموصل السياحي، بالجانب الأيمن من المدينة باستعمال مادة (TNT) شديدة الانفجار، بحسب مصدر أمني.
وقال مصدر لـ(المدى برس) إن "تنظيم داعش الإرهابي فجر فندق الموصل السياحي، ثاني أكبر فنادق المدينة، الواقع في الجانب الأيمن على ضفاف نهر دجلة، بالقرب من الجسر الخامس".
إلى ذلك، قال شاهدا عيان لرويترز، وطلبا عدم الكشف عن هويتيهما، إن فندق الموصل المصمم على شكل هرم مدرج بدا مائلا على أحد جوانبه بعد التفجير.
ويقع فندق الموصل على ضفة نهر دجلة الذي يقسم المدينة. وجاء التفجير بعد أن بدا أن القوات العراقية على وشك السيطرة الكاملة على الشطر الشرقي من المدينة والاستعداد للهجوم على الضفة الغربية للنهر.
وفي محور العمليات الغربي، قال بيان لهيئة الحشد، اطلعت عليه (المدى) امس، أن "مديرية الهندسة العسكرية باشرت فتح طرق وإنشاء سواتر تمهيداً لانطلاق المرحلة القادمة من العمليات".
وتعليقاً على ذلك، أكد جواد الطليباوي، المتحدث العسكري باسم عصائب أهل الحق، أن فصائل الحشد الشعبي على أتم الاستعداد للمرحلة السادسة، مشيرا إلى أنها بانتظار ساعة الصفر.
وقال الطليباوي، في بيان نشر على موقع الهيئة وتابعته (المدى)، إن "فصائل الحشد الشعبي على أتم الاستعداد للمرحلة السادسة من خطة تحرير الموصل"، مضيفا "إننا بانتظار ساعة الصفر لبدء معارك المرحلة السادسة".
وتمكن لواء الطفوف، أحد تشكيلات الحشد الشعبي، أمس الاحد، من صد هجوم لتنظيم داعش على قرية أنزازة التي كانت ضمن قاطع مسؤولية اللواء 72 من الجيش العراقي.
وقال قاسم مصلح، آمر لواء الطفوف في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إن مقاتلي اللواء "تمكنوا من إحباط هجوم كبير من قبل تنظيم داعش على قرية أنزازة بعد تكليفنا من قبل هيئة الحشد الشعبي في تأمين حماية الجهد الهندسي التابع للهيئة في أنزازة الذي كلف بإنشاء ساتر ترابي تمهيدا لانطلاق المرحلة السادسة من عمليات قادمون يا نينوى".
وأضاف مصلح انه "بـمشاركة طيران الجيش العراقي تمكنا من تفجير سيارة مفخخة كانت متجهة إلى القرية والاستحواذ على أخرى تركها الإرهابيون وهربوا".