اسم وقضية: تيلرسون  لن يرحل

اسم وقضية: تيلرسون لن يرحل

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن رئيس الدبلوماسية، ريكس تيلرسون، لا يعتزم الاستقالة من منصبه، نافية تقارير أشارت إلى خلافات مع البيت الأبيض. ومنذ توليه وزارة الخارجية في شباط يتعرض الرئيس السابق لمجلس إدارة إكسون موبيل لانتقادات، بسبب قلة تصريحاته وخططه المتعلقة بخفض ميزانية الوزارة، التي توظف أكثر من 70 ألف شخص في واشنطن وحول العالم، بنسبة 30 بالمئة. وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت: "المعلومات كاذبة. تحدثنا إلى الوزير وكان واضحا جدا بأنه يعتزم البقاء هنا في وزارة الخارجية". وأضافت: "لدينا الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، وهو يدرك ذلك. إنه منهمك تماما في ذلك العمل". وردا على سؤال بشأن برنامج عمل تيلرسون، قالت نويرت أن وزير الخارجية "أخذ إجازة قصيرة". وأوضحت المتحدثة: "كان لديه الكثير من العمل. فقد عاد للتو من جولة كبيرة في الخارج، كما تعرفون جميعا"، في إشارة إلى جولة قام بها تيلرسون إلى ألمانيا لحضور قمة مجموعة العشرين، إضافة إلى تركيا وأوكرانيا ودول الخليج. ولا يزال العديد من التعيينات في السفارات والمناصب الإدارية شاغرة، ويخشى دبلوماسيون وخبراء من أن يكونوا على قائمة تخفيضات الميزانية. ولد تيلرسون (64 عاماً) في ولاية تكساس، وترأس شركة "إكسون موبيل" للنفط، وعمل لصالحها في الولايات المتحدة واليمن وروسيا، ولديه علاقة وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير  بوتين. وكانت علاقة تيليرسون بالكرملين، الذي منحه وسام الصداقة عام 2013، هو الموضوع الرئيس للتدقيق والفحص من قبل المشرعين الأمريكيين قبل التصويت على منحه الثقة لهذا المنصب الرفيع.  وخلال الجلسة التي عقدها مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي للمصادقة على تعيين تيلرسون في منصبه الجديد، أقرّ بأن الغرب لديه مبررات للقلق من العدوان الروسي، لكنه رفض وصف بوتين بأنه مجرم حرب. ومثل ترامب، لم يتولّ تيلرسون سابقا أي منصب رسمي في الإدارة الأمريكية، فقد أمضى أكثر من 40 عاما في العمل لشركة إكسون، التي انضم إليها كمهندس إنتاج بعد تخرجه مباشرة من جامعة تكساس في ولاية أوستن، وارتقى في عدة مناصب حتى وصل إلى منصب مدير الشركة عام 2006.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top