 بغداد/ المدى

ممثل مسرح ودراما، شارك في الكثير من البرامج التلفزيونية، والإذاعية، إضافة الى مشاركاته في أعمال درامية ومسرحية، ظهر مع جيل التسعينيات، ورغم ما شهده من معوقات إلّا أن عطاءاتهم استمرت حتى اليوم، الفنان محمد هاشم ضيف الملتقى الإذاعي والتلفزيوني يتحدث عن مسيرته الفنية في جلسة أقيمت مساء اليوم الثلاثاء على قاعة الجواهري.
صالح الصحن "نطمح لأن تكون الجلسة تليق بالفنان الجدير بالنجومية والتسويق الذي نطمح له."
ويؤكد الصحن" ان المحتفى به يستحق الاحتفاء ،لأنه له أثر في المسرح والتلفزيون والبرامج،فهو يعي معنى الكلمة والمشهد والحركة والضوء."
قدّم الفنان محمد هاشم عند دخوله مشهداً من العرض المسرحي the home تأليف الفنان غانم حميد ...
وذكر الفنان محمد هاشم "أنا رجل أحب الفن والناس والحياة وهذا سبب تواصلي مع الفن وهذا ما لديّ ."
وتحدث عن ألوان الفنون، وانتمائه لأحدها قائلا "لا يوجد بديل عن التمثيل،الإصرار على الحياة هو ما يجعلني أقدّم عملاً فنياً، وأنا نادراً ما أقبل بالأعمال الفنية أحاول أن أهتم بالنوع لا بالكم وأختار شخصيات جدلية صعبة."
عن مستواه الفني يتحدث محمد هاشم وعن جيله "الفنان يشعر نفسه بأنه دائما في بداية طريقه، لكي يقدم الافضل، أنتمي لجيل التسعينيات، هذا الجيل الذي ظلم بأعماله ولكنه مازال مستمراً بعطاءاته حتى اليوم رغم الصعوبات." ذاكراً أن "الممثل العراقي مهموم بقضايا الوطن الإنسانية ، لهذا نجد أنّ الفن العراقي مشاكس، نحن مؤمنون بقضايانا لدرجة أننا نعمل بالمجّان في كثير من الأحيان."
في الجانب الآخر تحدث هاشم عن احتكاكه بالنجوم الآخرين حيث يذكر" الممثل العراقي معروف على مستوى عربي وخليجي." وتحدث عن الفنانين قائلا"محمود أبو العباس وهيثم عبد الرزاق من النجوم الذين أعدهم مثالاً لي، وأضاف أنا أستفيد من كل مخرج عملت معه." أما في مجال الدراما يجد محمد هاشم أنّ أهم الأعمال مع " جمال عبد جاسم، وعلي صبري، وعلي أبو سيف، وآخرين."
في مداخلة للفنانة إيناس طالب قالت" محمد هاشم شخص نقي وإنسان شهم وهو صديق رائع،يحب الخير للآخرين حتى أنه يسعى في إيجاد فرص عمل للآخرين، فنان وإنسان مبدع متصالح مع ذاته ونفسه، أعتقد أنه من أكثر الفنانين تأثيراً في جيله."
كما تحدث الفنان عزيز كريم عن المحتفى به قائلا "محمد هاشم فنان ملتزم وعاشق لعمله،عملنا معاً مسلسلات إذاعية معظمها للأطفال،."
الجلسة شهدت العديد من المداخلات انتهت بتقليد المحتفى به قلادة الملتقى ودرع الاتحاد.