مها الدوري لـ المدى:باسم الدين بعض الشخصيات الإسلامية جاءت من أجل تحقيق مصالحها

مها الدوري لـ المدى:باسم الدين بعض الشخصيات الإسلامية جاءت من أجل تحقيق مصالحها

حاورها:يوسف المحمداوي-تصوير/سعد الله الخالدي وقفنا امام عمارة في احدى قطاعات مدينة الصدر، استأجرتها لتكون مركزاً تعليمياً خدمياً مجانياً لخدمة نساء المدينة من الارامل والمعوزات، كنا نعتقد بأن اللقاء سيتم هناك ولكنه تحول الى بيتها في القطاع المقابل، دليلنا الى البيت ألسنة المحبة من المواطنين البسطاء، عند باب الدار الذي لايختلف عن بيوت المدينة بأي شيء لكنه يختلف عن بيوت المنطقة الخضراء لكونه محاطاً بأزمات المواطن ومعاناته،

 استقبلنا شاب صغير بسؤال وليس بسلاح، انتم صحيفة (المدى)؟ وعند غرفة الاستقبال المتواضعة كان زوجها بأنتظارنا عرفت حينها لماذا دخلت هذه المرأة قبة البرلمان كالاولى على النائبات في عموم البلاد باصوات 32 الف ناخب وليس بالكوتا؟ اسئلة كثيرة لـ (المدى) في صفحة ضيف الخميس ردت عليها النائبة مها الدوري عضوة الائتلاف الوطني الموحد عن كتلة الاحرار بكل وضوح وصراحة، مبينة انه في حالة عدم توافق الكتل على اختيار رئيس الوزراء الجديد يجب علينا استخدام القرعة في الاختيار وهي حالة طبيعية مورست في التاريخ وشددت الدوري على ضرورة دمج الوقفين السني والشيعي لأنه اساس التفرقة بين العراقيين مبينة بأن والدها سني من الدور من محافظة صلاح الدين وامها شيعية من محافظة العمارة موضحة ان التفرقة داء وافد على العراقيين وفيما يلي نص الحوار:تم فصلي سياسيا  مها الدوري من هي ؟ -قبل ان ابدأ التعريف ببطاقتي الشخصية بودي ان اتوجه بالشكر والامتنان لمؤسسةالمدى التي اتاحت لي فرصة هذا اللقاء الذي اتمناه ان يكون مثمراً بخدمة جمهورنا الكريم، أنا الدكتورة مها عادل مهدي محمد الدوري مواليد بغداد عام 1973، متزوجة ولدي طفلان، تخرجت في كلية الطب البيطري جامعة بغداد، في عام 1996 ولكوني من العشرة الاوائل قبلت في كلية الطب الجامعة المستنصرية للدراسة على شهادة الماجستير فرع الاحياء المجهرية حيث حصلت عليها في عام 1999 وعينت بمنصب مدرس مساعد في كلية طب الاسنان،الجامعة المستنصرية حيث درست فيها، مادة الاحياء المجهرية، والبايولوجي، وكذلك مادة الكيمياء السريرية، ودخلت كطالبة دكتوراه في كلية الطب جامعة بغداد، بعدها تم فصلي سياسياً، غادرت ارض الوطن الى سوريا، في عام 2002 ، ثم توجهت الى اليمن وقمت بالتدريس في جامعاتها، وبالتحديد في كلية الطب جامعة إب وكذلك كلية العلوم والطب البيطري والزراعة، تمت اعادتي ضمن المفصولين السياسيين في بداية عام 2005، بعد عودتي الى العراق حيث تمت اعادة تعييني ضمن المفصولين السياسيين بقرار من وزارة التعليم العالي على ملاك كلية طب الاسنان، الجامعة المستنصرية وفي العام نفسه تم ترشيحي في قائمة الائتلاف العراقي الموحد تحت لواء الكتلة الصدرية وانتخبت من قبل الشعب كعضوة مجلس نيابي في انتخابات عام 2005 ومارست عملي نائبة ضمن المجلس وكذلك عضوة في لجنة الشكاوى البرلمانية. غادرت إلى سورية ومن ثم إلى اليمن قلت بأنك فصلت سياسياً فهل كنت منتمية الى جهة سياسية معادية للنظام انذاك؟ -لا لم اكن منتمية الى جهة سياسية، بل كانت هناك مضايقات من قبل النظام المباد بسبب توجهاتنا الدينية، لأن مع بداية حركة السيد الشهيد كنت اقيم صلاة الجمعة في زمن الشيخ علي الكعبي في جامع المحسن، وكذلك في مدينة الشعب بحسينية انصار الحسين، ولكن بعد استشهاد السيد وكما يعرف الجميع حدثت مضايقات كثيرة ومعروفة لمقلديه، وانا لكوني استاذة جامعية ، فلمجرد تقليد السيد الشهيد هو تهمة، ولايخفى على احد انه حتى الاسم اذا كانت فيه دلالات دينية معينة كان يثير حفيظة ذلك النظام ومثال ذلك ان اسم ولدي هو (نور الحسين) مواليد 1998 ، كان مثار شك واستدعاء واستجواب ومراقبة، فمجرد طلب معلومات عن الهيئة التدريسية وورود ذلك الاسم ..تأتيك الاسئلة تحت جناح المساءلة والاسباب ودواعيها، لماذا سميت ولدك بهذا الاسم؟ وحتى الكتب التي كنا نقرأها كانت تحت الرصد الامني الصدامي، فقد تعرضت للتحقيق وانا طالبة ماجستير لأنني احمل كتاباً عن الامام المهدي للامام محمد باقر القريشي، حتى ارتدائي العباءة كان موضع استفسار..وتمت مغادرتي ليلاً الى سورية بجوازعنواني فيه ربة بيت لوجود منع سفر على الاساتذة الجامعيين وكان زوجي قد سبقني الى هناك. حصلت على (32) الف صوت  هل كنت تتوقعين ان تكوني الاولى على المتنافسات للبرلمان..وماذا كان شعورك حين اعلنت النتائج؟ -اشكر جميع ابناء الشعب العراقي بجميع مكوناته لمشاركته الواسعة في الانتخابات، بالرغم من التحديات التي واجهته من قبل اعداء الشعب من التكفيريين والارهابيين وأزلام النظام السابق، هذا الشعب برهن بأنه قادر وصامد ومتحد ويسعى بقوة لتحقيق ما يصبوا اليه من امان واستقرار لبلده، وان يطالب بحقه في الاستمرار بالحياة التي تلائم مستوى التضحيات التي قدمها ، ولاحظتم كيف كان يوم الانتخابات يوماً دامياً ومع ذلك برهن شعبنا على أنه ابي وهو وريث لحضارة ابائه واجداده، وذهبوا لصناديق الاقتراع لقول كلمتهم الفصل في اختيار خير من يمثله، اما مسألة اختياري وفوزي بمركز النائبة الاولى بعدد الاصوات التي حصلت عليها والتي بلغت بحدود 32 الف صوت، وهذا يشكل امانة جديدة في عنقي وتحميلي مسؤولية كبيرة اخرى، وهماً اكبر..استطيع من خلاله تقديم خدمة أكبر وافضل لابناء شعبي وستكون المسؤولية الملقاة على عاتقي اض

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top