قالوا عن رواية أليف شفق الجديدة   10دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب

قالوا عن رواية أليف شفق الجديدة 10دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب

ترجمة / أحمد فاضل

ما إن صدرت هذه الرواية للكاتبة الأكثر قراءة في العالم اليوم التركية أليف شفق ، عن دار نشر بنجوين في المملكة المتحدة ،

حتى تناولها العديد من كُتاب الأعمدة الصحفية والنقاد بالكتابة عنها ، اختارت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية رأي بعض هؤلاء الكُتاب في رواية شفق ، حيث قال عنها الكاتب الإنكليزي المتحدر من أصول باكستانية حنيف قريشي إنها : " رواية جديدة قوية للغاية من المؤلفة الأكثر مبيعا في العالم ، منذ أن أصدرت عام 2006 " لقيطة اسطنبول " .

أما بيتر فرانكوان فقد قال عنها :

" رواية مكتوبة بشكل جميل احتوت على مجموعة غير عادية من الشخصيات التي التقطتها شفق لمجموعة من الناس الأتراك بمختلف أعراقهم، إنها تحفة بامتياز ".

المحامي والكاتب البريطاني فيليب ساندز ، اختار مقطعاً من الرواية احتفاءاً بسرديتها الرائعة كما يقول :

" في الدقيقة الأولى لاحتضارها بدأ وعي تيكيلا في الانحسار ببطء ، مثل المد المتراجع من الشاطئ ، خلايا دماغها توقفت بعد أن نفد منها الدم ، أصبحت الآن محرومة تماماً من الأوكسجين لكنهم لم يغطوا وجهها في وداعها الأخير .

بالنسبة لليلى كل دقيقة بعد وفاتها تستدعي ذكراها ، فقد كان ذوقها كبيراً وهي تعد لأسرتها حساء الماعز المتبل ، أو بإعدادها العجينة التي تستخدمها النساء في تنظيف شعر أرجلهن ، ببساطة كانت رائعة وتتمتع بقدر هائل من الجمال حتى وهي تودع الدنيا إلى الأبد ".

أما الكاتبة وعضوة البرلمان في المملكة المتحدة هيلينا كينيدي فقد قالت عن الرواية:

" كرنفال حي للحياة والموت والقسوة واللطف والحب والسياسة والإنسانية العميقة ، هذا ممكن فقط في أيدي الراوي البارع وإن قيادتها للغة والسرد فيها كانت مذهلة ورائعة !

صحيفة فايننشال تايمز قالت عنها :

" رواية غنية وحسية وهي تمنح صوتاً عالياً وواضحاً للمنبوذين المعتدى عليهم والمتضررين ، ونسج أغانيهم المؤلمة في شيء من الجمال " .

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top