أهل الرياضة يثنون على التغطيات المميزة لدعم الأبطال
بغداد / المدى
أثنى العديد من الرياضيين والإداريين على الدور الكبير الذي لعبته صحيفة المدى خلال السنوات الست عشرة من عمرها
في أن تكون المرآة الصادقة لها في رصد الملاحظات وإبداء المقترحات بحرفية عالية من أجل خدمة الرياضة وتوأمة الأفكار مع جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية المحلية والعربية بما يؤدي الى عودة الرياضة العراقية الى أيام عصرها الذهبي الذي وصلته في الفترة الأخيرة من القرن العشرين .
جاء ذلك في استطلاع أخذت فيه آرائهم بخصوص الأحداث الرياضية المحلية والعربية والعالمية التي تناولها القسم الرياضي في الصحيفة الذي أعتبرت فيه محطة مضئية من محطات الإعلام الرياضي بيد إنه أسهم في أن يكون عاملاً مساعداً في عملية الإصلاح الذي خضعت إليه الرياضة العراقية خلال العام الجاري.
داعمة لجهود اتحاد الكرة
أول المتحدثين رئيس اتحاد كرة القدم عبد الخالق مسعود الذي أعرب عن سروره بهذه المناسبة كونها عزيزة على قلوب كل الناس ولاسيما شريحة القراء والمثقفين وبينهم جمهور الرياضة حيث أنفردت بنقل الخبر بالسرعة التامة والمهنية العالية لما يتمتع به العاملون فيها من حرفية عالية مكنتهم من التألق بصورة ملفتة للنظر ليكون القراء بحالة سباق على اقتنائها أسوة ببقية الصحف الأخرى التي لا تقل أهمية عنها، لكن صحيفة المدى تبقى في الصدارة كونها تحمل بين صفحاتها مواد صحفية تشكل مادة دسمة للقراء الذين ينتظرونها بشغف ليتابعوا من خلالها جميع الأحداث سواء في قضايا كرة القدم وما يرافقها من أمور ساخنة تعتبر مثار جدل للشارع الرياضي مع بقية الألعاب الأخرى التي لا تقل شأنا عن الساحرة المستديرة وربما تتفوق على مثيلاتها من الألعاب كونها اللعبة الأكثر شعبية في العالم أجمع.
وأضاف كان للمدى دور كبير في اسناد ودعم جهود اتحاد الكرة في مسألة رفع الحظر عن الكرة العراقية والتي تكللت بعودة المباريات الودية الدولية على ملاعب مدنه أربيل والبصرة وكربلاء بعد رفع الحظر الجزئي عن الكرة العراقية إضافة الى دورها الكبير في مساندة وشد أزر المنتخبات الوطنية العراقية في سبيل تحقيق نتائج متميزة ترفع من اسم العراق على الساحة الدولية وما تغطيتها المتميزة للنسخة التاسعة من بطولة غرب آسيا لكرة القدم التي يضيفها ملعبي كربلاء الدولي وفرانسوا حريري حتى يوم الرابع عشر من شهر آب الجاري الا دليل على مساندتها للجهود الحثيثة التي يقوم بها اتحاد كرة القدم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والجهات الحكومية الساندة سعياً لانجاح البطولة الذي سيمهد الطريق نحو حث الاتحاد الدولي لكرة القدم على الموافقة في ان تقام مباريات العراق على ملعب جذع النخلة بالمدينة الرياضية في محافظة البصرة ضمن التصفيات المزدوجة الآسيوية المؤهلة الى بطولة كأس العالم 2022 بقطر وكأس آسيا 2023 بقطر لاسيما بعد ان أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة الى جانب منتخبات إيران والبحرين وكمبوديا وهونغ كونغ.
وتمنى مسعود لكل من يضع بصمته على صحيفة المدى خلال عامها السادس عشر بدءاً من رئيس التحرير الاستاذ فخري كريم ومروراً بجميع العاملين في جميع أقسامها دوام التألق والنجاح لتبقى متميزة ورصينة وأمينة للمهنة الراقية التي تعتبر النجاح الرياضي والسياسي والفنان والإعلامي والشاعر وغيرهم من مثقفي بلدنا الحبيب في طريق العملية الديمقراطية التي يمارسها الجميع.
جرأة في نقل الحقيقة
وكان لأمين سر اتحاد الدراجات أحمد صبري رأي في صحيفة المدى بعد أن هنّأ جميع المنتسبين العاملين فيها لمناسبة دخول العام الــسابع عشر، وقال: تعتبر المدى من الصحف المؤثرة في الشارع الرياضي لنهج منتسبيها الصِدق والجرأة في نقل الحقيقة والدّقة المتناهية عند تغطية الحدث الرياضي بكل تفاصيله.
وأشار أحمد إلى أن للمدى صولات وجولات في الساحة الرياضية سواء في داخل أو خارج الوطن ما جعلها تتميّز بالعديد من الأمور الإيجابية خلال مسيرتها الطويلة التي بنت سمعتها من خلالها، متمنياً لها ولجميع العاملين دوام المواصلة والنجاح للاستمرار في مواصلة نهجها المتميز، مؤكداً أن لها قنوات اتصال دائمة مع جميع الاتحادات الرياضية التابعة للجنة الأولمبية ومن بينها اتحاد الدراجات حيث لم يمر يوم إلا وتم الاتصال بنا لمواصلة تغطية جميع أخبارنا التي تخصّ تحضيرات الدراجات العراقية في المحافل المحلية والدولية خلال العام الحالي، وتستقرئ مستقبلها بنقد صريح لدعم المنتخبات الوطنية في الاستحقاقات التي تنتظرها خلال الفترة المقبلة.
أقلام حرّة ونزيهة
ومن جهته أكد الأمين المالي لاتحاد العاب القوى د.زيدون جواد إن للمدى دوراً فعّالاً مؤثراً في تغطية الأحداث الرياضية أينما كانت لاسيما اتحادنا الذي لديه نشاطات كثيرة على الصعيدين الدولي والمحلي، فكثير ما نتلقى اتصالات من القسم الرياضي فيها وهم يتابعون بأدق التفاصيل جميع استحقاقاتنا خصوصاً الخارجية منها لتغطيتها بالصورة المهنية التي تعكس وعي وإدراك النخبة من الصحفيين الذين يعتبرون من صفوة رجال الصحافة الرياضية العراقية.
وهنأ د.جواد القائمين على الصحيفة وجميع من رفعوا أقلامهم الحرة والنزيهة في نقل الحقيقة من دون رتوش لايصالها إلى المتلقي وفق معطياته الثقافية، فكانوا كفوئين في تغطية الحدث بصورة متميزة، ولمسنا ذلك كثيراً خلال عملنا اليومي على صفحاتها الأنيقة من أجل رفع راية العراق عالية.
تعضّد مشاركات الزوراء
أما عبد الرحمن رشيد عضو إدارة نادي الزوراء الرياضي فأكد أن للمدى فضلاً كبيراً في وعي الرياضة العراقية من خلال نخبة متميّزة من رجال الصحافة العراقية الذين حرصوا على مواصلة المشوار بنجاح تام تجسيداً للمصداقية التي يمتلكها هؤلاء الصحفيون، مشيراً الى أن المدى انفردت بنقل الوقائع الساخنة بكل شجاعة، متوخية الحيطة والحذر جراء ردود أفعال من يهمه الأمر، مجابهة كل الظروف الصعبة التي يتعرض لها الصحفي جراء تغطيته العديد من الاستحقاقات المحلية والدولية وتميّزه بذلك أسوة بما موجود في البلدان المتطوّرة في مجال الصحافة الرياضية حيث كانت معضّدة لمهمّتنا وتزوّدنا بآخر المعلومات بخصوص المشاركة المقبلة في منافسات الدور التأهيلي لدور32 لبطولة كأس محمد السادس للاندية الأبطال 2019-2020 التي تضيفها العاصمة المغربية الدار البيضاء خلال الفترة من الثامن عشر ولغاية الخامس والعشرين من شهر آب الجاري بعد أن أوقعتنا القرعة في المجموعة الأولى الى جانب الرفاع البحريني واتحاد طنجة المغربي وبطل الدوري الصومالي التي نتمنى أن نتصدّرها من أجل أن نكون الفريق العراقي الثالث المشارك في هذه النسخة من خلال الدور 32 الى جانب فريقي الشرطة حامل لقب دوري الكرة الممتاز ووصيفه فريق القوة الجوية وتأشيره لعوامل الخلل والضعف الموجودة في الفريق خلال منافسات الموسم الكروي الممتاز المنصرم من أجل التعاقد مع لاعبين جُدد لهم القدرة على الدفاع عن ألوان النادي في الموسم الجديد الذي نترقب فيها المشاركة للمرة الثانية في دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2020 من خلال الدور التأهيلي بعد حصولنا على مسابقة كأس العراق الذي حصنا من خلاله على نصف مقعد، فيما ذهب المقعد الى فريق الشرطة الذي سيكون ممثلاً للكرة العراقية في دور المجموعات.
حجج منطقية عند التقييم
ومن جانبه أشاد المدير الإداري للمنتخب الوطني لكرة القدم باسل كوركيس بما تقوم به صحيفة المدى من تغطية مؤثرة أسهمت في نجاح الرياضة العراقية وخاصة في مجال كرة القدم من خلال التغطية الدؤوبة عبر تجوالهم في ملاعبنا المحلية وتغطية المشاركات الخارجية للمنتخبات والأندية العراقية من خلال الاتصالات اليومية بالوفود وتدوين كل شاردة وواردة تخص مستقبل الكرة العراقية والعمل على طرحها بمنظور فكري رائع يوحي إلى النهج الصحيح الذي تنتهجه تلك الصحيفة.
وأضاف ناقشت المدى واقع الألعاب الرياضية الأولمبية وغير الأولمبية، ولاسيما كرة القدم بمعطيات نقدية غير قابلة للجدل لاستخدامها حُججاً منطقية عند تقييم مسيرة المنتخبات الوطنية، ولفتت الانتباه في أكثر من ملف وضعته على طاولة المسؤولين وأخذت على عاتقها تبني أفكار عــدة تهدف إلى بناء مستقبل رياضي رصين يعيد له أمجاده الذهبية.
وأوضح كوركيس: أن هناك علاقة جيدة تربطني مع الصحفيين في الصحيفة من خلال ترابط عملنا وحرصنا للحفاظ على ديمومة الكرة العراقية التي باتت ينتظر منها الجمهور الرياضي انجازات جديدة، مبيناً إننا دائماً نتحاور في القضايا التي تخص مصير الكرة ومستقبلها الذي يشغل بال كل الحريصين عليها وهم لا يبخلون عليّ بشكل خاص بالمشورة الصادقة لاسيما عندما ارتبط بمهمة وطنية أجدهم سبّاقين في تقديم بعض الملاحظات التي تصب في مصلحة العمـل .
ومن جهته أشار مدرب فريق الديوانية لكرة القدم رزاق فرحان أن صحيفة المدى تعتبر من أوائل الصحف العراقية التي استطاعت أن تضع لها قدماً بين نظيراتها من الصحف التي برزت بعد فترة قليلة من أحداث نيسان 2003 وحققت نجاحاً باهراً من خلال تواجدها الدؤوب في كل المحافل المحلية وحتى الخارجية منها.
وأضاف إن سر نجاحها هو اعتمادها الدقة في طرح القضايا التي تخص الرياضة العراقية خصوصاً في مجال كرة القدم وبصورة مهنية عالية تغني المتلقي والمتابع عن الحضور الى الحدث الذي تروم تغطيته في السوح المحلية والعربية والآسيوية للفرق والمنتخبات الوطنية العراقية وهذا ما جعلها تفرض نفسها بقوة في ظل تواجد كم هائل من الصحف الرياضية المتخصّصة الى جانب تقديمها الدعم الكبير للمدربين العراقيين الشباب من خلال النصائح والتوجيهات وأنا منهم عندما توليت تدريب فريق الديوانية حيث تم تزويدي بالعديد من الأمور التي ساهمت في بقاء فريقي ضمن الفرق التي تلعب في دوري الكرة الممتاز برغم الأزمة المالية الحادة التي كان يعاني منها النادي وهنا أقدم تهنئتي إلى جميع العاملين فيها متمنياً لهم دوام النجاح والموفقية خدمة للرياضة العراقية.
اترك تعليقك