المدى توقد شمعتها الـ 17 وتؤكد المضي بحياديتها

المدى توقد شمعتها الـ 17 وتؤكد المضي بحياديتها

 بغداد / المدى

تحتفل صحيفة المدى للإعلام والثقافة والفنون اليوم الاثنين المصادف الخامس من شهر آب الجاري بمناسبة مرور ستة عشر عاما على انطلاقتها.
ولعبت المدى دورا رياديا في رصدها للعديد من ملفات الفساد، وتمكنت من ترك بصمة واضحة لدى الكثير من النخب السياسية والثقافية كما وضعت نفسها في مقدمة الصحف المحلية.

وعبر عدد من أعضاء مجلس النواب عن شكرهم وتقديرهم إلى رئيس المؤسسة وكادرها على جهودهم المبذولة في متابعة كل القضايا والأحداث وطرحها بمصداقية ومهنية وموضوعية بعيداً عن لغة التشهير والتسييس، معتبرين أنها تمثل وجهة نظر كل العراقيين بمختلف أطيافهم ومكوناتهم. كما قالوا إن ملفات الفساد التي كشفتها وضعت بصمة في عالم السياسة. 

ويقول عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب عبد عون العبادي في تصريح لـ(المدى) إن "ما نتمناه لصحيفتكم الموقرة الاستمرار في نقل الأخبار الحصرية ومتابعة كل التطورات السياسية والثقافية والفنية"، مضيفا أن "المدى من الصحف الراقية والمتقدمة التي عودتنا على المصداقية والموضوعية".

ويضيف النائب عن كتلة الفتح، إني "انتهز هذه الفرصة لأقدم التهاني والتبريكات لكم بمناسبة ذكرى تأسيس هذه الصحفية وكل عام وكوادركم بالف خير"، متمنيا أن "يكون الإعلام والصحافة في العراق رافدا لتحقيق الإصلاح في المجتمع".

ومنُذ تأسيسها في العام 2003 دأبت صحيفة (المدى) على أن تتخذ لها طريقة في نقل الأخبار والأحداث ومتابعتها اعتماداً على المصداقية والموضوعية وبعيدا عن الميول والشخصنة في تناولها للكثير من القضايا السياسية والثقافية.

من جانبه، هنأ عضو لجنة النزاهة البرلمانية صباح العكيلي صحيفة المدى بذكرى تأسيسها، معتبرا أنها من الصحف المتميزة والمتابعة من قبل جميع النخب السياسية والثقافية كونها تهتم بمتابعة الأخبار المميزة والحصرية.

وبين النائب عن تحالف سائرون في تصريح لـ(المدى) أن "من أكثر الصحف التي أفضل التواصل معها هي صحيفتكم وحريص على الإجابة على اتصالاتكم في أية لحظة"، متمنيا لـ"الصحيفة وكادرها الاستمرار والنجاح في عملها خدمة للصالح العام".

وخطت (المدى) منذ انطلاقتها الأولى نحو الاحتراف والمهنية والحيادية وتمكنت من الوصول إلى قرائها عبر كشفها عن العديد من ملفات الفساد وكان في مقدمتها فضحية ملف "كوبونات النفط"، ثم توالى عرضها للعديد من الملفات وكان من بينها "ملفات الجلبي" التي فضحت عمليات غسيل الأموال.

ويضيف النائب عن محافظة بغداد أن "الجميع يعلم بنجاحات صحيفة المدى على مدار السنوات الماضية وما حققته في رصد الكثير من القضايا التي تواكب فيها كل الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية".

ووضعت (المدى) منذ بداياتها نصب عينها هموم المواطن وشؤونه ومعاناته وحاولت نقلها إلى الجهات المعنية لإيجاد الحلول لها فضلا عن تبنيها الخطاب الديمقراطي في طرح الموضوعات السياسية والثقافية والرياضية من خلال الحديث عن كل الأحداث بعيداً عن لغة التسييس أو التشهير.

بالمقابل اعتبر عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب بيار طاهر دوسكي أن "صحيفة المدى من الصحف المتقدمة والتي انتهجت سياسة واضحة في تناولها للقضايا السياسية والثقافية والاقتصادية"، داعيا "الصحف ووسائل الإعلام المحلية إلى اتباع الطريقة التي تستخدمها المدى في متابعة الاحداث".

ويضيف النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في تصريح لـ(المدى) أن "طرحكم للمواضيع يأتي بطريقة مهنية وموضوعية صادقة من خلال منح المجال أمام جميع الكتل السياسية للتعبير عن آرائها ووجهات نظرها في كل الموضوعات التي تطرحها".

وتأسست جريدة المدى في الشهر السابع من سنة 2003، وأصدرت أول أعدادها في الخامس من آب لسنة 2003 ومنذ انطلاقتها في العراق نظمت المدى أسبوعها الثقافي في أربيل تجاوزا للظروف الأمنية وتعبيرا عن التفاعل بين القوميتين الرئيستين العربية والكردية ومكونات الطيف العراقي المتآخي.

من جهتها تمنت عضو لجنة النفط والطاقة البرلمانية نجاح المياحي لكل العاملين في مؤسسة المدى ابتداءً من رئيسها ومروراً بجميع كوادرها دوام الموفقية والتألق الدائم والنجاح المتواصل لكي يحافظوا على رصانتها وتميّزها وأمانتها للمهنة الراقية.

وقالت المياحي لـ(المدى): نبارك لكم عيدكم السادس عشر ونتمنى لكم التقدم والتفوق والنجاح المستمر في كشف الحقائق وإنصاف الشعب العراقي، متمنية لكادر الصحيفة الاستمرار والتفوق في عملهم".

وكانت (المدى) عبر مسيرتها الصحفية قد انفتحت على آفاق الديمقراطية والمواقف التنويرية وإيصال الحقيقة ولعبت دوراً فاعلاً في الإعلام العراقي وكانت نموذجاً مؤثراً في عرض الحقائق وملاحقة الفساد والمفسدين، وصوتاً يسعى لترسيخ دعائم الإعلام المهني والموضوعي والنزيه.

بدوره أكد النائب عن لجنة الخدمات البرلمانية جاسم موحان البخاتي أن "صحيفة المدى من الوسائل الإعلامية والصحفية العراقية التي تعبر عن وجهة نظر العراق بعيدا عن الأبعاد الإقليمية والدولية وتعمل بالنفس العراقي".

وأضاف البخاتي في حديث مع (المدى) أنه من متابعي وقراء الصحيفة بشكل يومي ومستمر التي ترصد كل القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والرياضية. واقترح النائب عن كتلة تيار الحكمة أن "تستحدث صفحة في جريدة المدى باسم الرصد الميداني لمتابعة مشاكل البطالة وتراجع الخدمات في العراق لتشخيص هذه التحديات من أجل الضغط على المسؤولين لمعالجتها".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top