بغداد/ المدى
نفى العراق في وقت متأخر من يوم الأحد، علاقته بالناقلة المحتجزة لدى السلطات الإيرانية، والتي قالت إنها عراقية وتحمل وقودا مهربا إلى دول عربية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن متحدث وزارة النفط، عاصم جهاد، أن "الوزارة لا تقوم بتصدير زيت الغاز إلى الأسواق العالمية، وإنما يقتصر التصدير على النفط الخام والمنتجات النفطية المعلنة، وفق السياقات والآليات والضوابط المتعارف عليها عالميا". وأضاف جهاد أن "الجهات المعنية تقوم بجمع المعلومات عن الناقلة المحتجزة"، مؤكداً أن "هذه الناقلة تعد من الناقلات الصغيرة التي لا تتعامل بها وزارة النفط في عملية تسويق النفط والمنتجات النفطية". وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد، أن السفينة التي احتجزتها قواته بسبب نقل وقود مهرب هي سفينة عراقية. ونقلت وكالة (إيرنا) الإيرانية عن قائد المنطقة الثانية للقوة البحریة للحرس الثوري، الجنرال رمضان زیراهي، أن: "السفينة عراقية، وكانت محملة بالوقود المهرب، وأوقفت قرب جزيرة فارسي بالتنسيق مع المراجعِ القضائية، وعلى متنها 7 بحارة أجانب". وتابع: "السفينة كانت تأخذ المحروقات من سفن أخرى وتنقلها لدول عربية في الخليج الفارسي". وأوضح أن: "السفينة كانت تحمل 700 ألف لتر من الوقود المهرب"، وأنه "تم توجیهها إلی محافظة بوشهر، وتم تسلیم وقودها إلی الشركة الوطنیة لتوزیع المشتقات النفطیة في المحافظة، وذلك بعد التنسیق مع المسؤولین القضائیین". وشهدت الأسابيع الماضية تصعيدا بين إيران وبريطانيا، حيث استبعدت لندن أي عملية للتبادل أو المقايضة مع إيران تشمل تحرير طهران ناقلة النفط البريطانية التي احتجزتها في الخليج، مقابل تحرير لندن ناقلة النفط الإيرانية الموقوفة في جبل طارق.
اترك تعليقك