شهد المسرح الوطني أمسية الثالثة ضمن فعاليات أيام العراق الثقافية التي خصصت لمبدعي محافظة صلاح الدين،
حيث تضمنت الأمسية عرض فيلم ومسرحية ووصلة غنائية وقراءة شعرية. وقال وزير الثقافة الدكتور عبد الأمير في كلمته، إن "لصلاح الدين تاريخ عريق في الثقافة والفن والإبداع والشعر ولها ايضا تاريخ مبكر جدا منذ أوائل الحضارة العراقية ويمتد خلال العصر الاسلامي، حيث كانت سامراء هي العاصمة التاريخية للعراق وللعالم الإسلامي".
وأضاف أن "الوزارة قد بدأت بالعديد من المشاريع في المحافظة فيما يخص الآثار والسياحة وما يخص أيضا البرنامج الثقافي القادم"، داعياً "اتحاد أدباء صلاح الدين لتنظيم مهرجان ثقافي (أيام ثقافية) في المحافظة اسوة بباقي المحافظات العراقية التي لديها هكذا مهرجانات، وسنأتي جميعا من كل محافظات العراق ونحتفي بصلاح الدين".
وعلى هامش الأمسية افتتح معرض للصور يجسد تاريخ المحافظة ومعالمها وآثارها، كما تخللت قصيدة للشاعر سلام العبود من سامراء، وعرض مسرحية بعنوان تصفير أداها مجموعة من طلبة معهد الفنون الجميلة في بلد، وعرض فيلم وثائقي بعنوان (وجه العراق الآخر) من إنتاج جامعة تكريت، وكذلك عرض وصلة غنائية لرقصة (الجوبي العربية) لفرقة فنية من صلاح الدين.
اترك تعليقك