وذلك بعودته للحياة ثانية بفيلم درامي عن حرب فيتنام يحمل عنوان " العثور على جاك " سنشاهده مطلع العام القادم ، هذا ما أعلنته شركة إنتاج أميركية هي ماجيك سيتي من أنها حصلت على حقوق من ورثة دين لتقدم بالاستعانة بالوسائل الرقمية فيلماً عن حرب فيتنام والذي سيتقاسم إخراجه وإنتاجه بشكل مستقل أنتون إرنست وتاتي جوليخ ، وسيظهر دين في الفيلم من خلال مزيج من الصور واللقطات القديمة إلى جانب تسليط مشاهد مولدة باستخدام الكمبيوتر ، وسيقوم ممثل بالأداء الصوتي لشخصية جيمس دين ، لكننا نتساءل عن مدى فعالية تصوير هذا الممثل الذي لم يشهد الحرب فقد توفي قبل شهر من بدايتها .

المنتج أنتون إرنست وهو يشعر بسعادة كبيرة تغمره صرح قائلاً :

" لقد بحثنا بشكل كبير عن شخصية مثالية لتصوير دور روغان الذي عاش مأساة الحرب في فيتنام ومعه مجموعة من الشخصيات المعقدة للغاية ، قررنا بعدها أن نعيد جيمس دين للحياة لكي يضطلع ببطولته ، وسيتطلب ذلك التلاعب بقوانين الطبيعة وإحياء الموتى ، كفيلم فرانكشتاين ومن لقطات جمعت سابقاً من أفلامه وأرشيف صوره ؟ نحن نشعر بالفخر الشديد لأن عائلته تدعمنا وسنتخذ كل الاحتياطات اللازمة لضمان عدم المساس مطلقا بتراثه كواحد من أهم أساطير السينما حتى الآن " .

" وتعتبر العائلة هذا الفيلم فيلمه الرابع وهو فيلم لم يمثله أبداً ونحن لا ننوي أن نخذل معجبيه " ، ومع ذلك أصابت الفكرة كثيرين من عشاق دين بالفزع ، فقد نشر موقع ستايل بابليكيشن إسكواير دوت كوم مقالا عدد فيه 35 ممثلا يمكنهم القيام بالدور ، بينما أطلق موقع فايس دوت كوم مناشدة مفادها :

" نرجوكم لا تفعلوا ذلك " ، بينما كتبت لينزي رومين من موقع نيرديست على تويتر "هذا من أكثر الأشياء التي تقشعر لها الأبدان " .

كتابة / ريبيكا ألتر

عن / مجلة نيويورك