استجابة لما نشرته المدى ..درجال يخصّص (كرفان) وراتباً شهرياً لعائلة المدرب نامق

استجابة لما نشرته المدى ..درجال يخصّص (كرفان) وراتباً شهرياً لعائلة المدرب نامق

 بغداد / المدى

وجّه وزير الشباب والرياضة عدنان درجال بتخصيص (كرفان) مع راتب شهري 300 ألف دينار لعائلة مدرب ألعاب القوى رعد نامق سعدون استجابة لما نشرته (المدى) في عددها يوم الجمعة السادس والعشرين من حزيران الجاري بخصوص مناشدة المدرب للوزير بإنقاذه وأسرته من وضعٍ معيشي قاهر.

وقال الوزير درجال في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" السبت الماضي: "بعد مناشدة الكابتن رعد نامق مدرب ألعاب القوى، اتصلنا به شخصياً للوقوف على تفاصيل الموضوع". وأوضح: "وجّهنا بالاستجابة للمناشدة وإجراء ما يلزم وبالسرعة الممكنة".

من جهته قال المدرب رعد نامق :"تلقيت صباح يوم السبت السابع والعشرين من حزيران الحالي، اتصالاً من وزير الشباب والرياضة عدنان درجال بخصوص مناشدتي له في صحيفة المدى، وأستفسر مني عن احوالي المعيشية، وكيفية تأمين قوت العائلة لزوجة وأربعة أطفال قاصرين، ولماذا لم يُخصَّص لي راتب شهري طوال عملي في تدريب الموهوبين في ألعاب القوى بمدينة كركوك منذ عشر سنوات"؟

واضاف :"بعد أن أطلعتُ الوزير عن واقعي المرير، قال أنت رياضي بطل تستحق أن تعيش أفضل من ذلك، ومناشدتك كانت مؤثرة جداً، ومن الواجب علينا أن نقف معك ومع جميع الأبطال ممّن قدّموا خدمات كبيرة لرياضة العراق".

وتابع :"انتهت مكالمة الوزير بوعدٍ منه بأنَّ كل المعوّقات التي تواجه عائلتي في طريقها الى الحل، ووجّه مدير مكتبه للتواصل والتنسيق معي بشأن ذلك، وبعد خمس دقائق أتصل بي مدير المكتب وقال إنه بالإمكان اسكانك في أحد بيوت الشباب في المحافظة، لكنّي أكدتُ له رغبتي السكن في (كرفان) مستقلّ كون البيت ملحق بمديرية شباب ورياضة كركوك، فوعدني خيراً بتهيئة ما طلبت".

وأشار رعد، الى أن :"الكابتن عدنان درجال عاود الاتصال بي عصر اليوم نفسه للاطمئنان حول ما تم تنفيذه من خلال اتصالات مسؤولي الوزارة، مُبدياً تعاطفاً كبيراً معي، ومؤكداً أنه خصّص لي راتباً شهرياً 300 ألف دينار لمساعدتي في إعاشة عائلتي بعد تقديمي طلباً رسمياً له".

وأختتم رعد نامق حديثه قائلاً :"أتقدّم بالشكر والتقدير الى وزير الشباب والرياضة عدنان درجال لموقفه الإنساني معي بعد مناشدات متوالية لوزراء الرياضة السابقين لم يقدّموا لي غير الوعود، والثناء موصول الى الصحافة ممثلة بجريدة (المدى) التي واصلت تفقّد ظروفي الصعبة منذ فترة طويلة وسلّطت الضوء على معاناتي في سياق رعايتها لروّاد الرياضة وأبطالها، آملاً انتهاء محنتي قريباً كي يعيش أطفالي بأمان في (كرفان) الكرامة".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top