أهل الرياضة والإعلام يباركون إيقاد الشمعة الثامنة عشرة
حيادية في الطرح ولافتة بنقدها للمسؤول بأخلاقيات المهنة
تمثل زاد العراقيين الفكري في الوطن وخارجه
بغداد / حيدر مدلول
بعد مسيرة دامت لأكثر من 17 عاماً أمضتها (المدى) في مواكبة الأحداث الرياضية الداخلية والخارجية في عملها الذي اعتبر محطة مضيئة من محطات الإعلام الرياضي خلال مراقبة الوسط الرياضي الذي تفاعل معها ومع نهجها الدؤوب وحظيت بثقة الشخصيات الرياضية الحكومية والإداريين والإعلاميين ليكونوا المرآة الصادقة لها في رصد الملاحظات وإبداء المقترحات بحرفية عالية من أجل خدمة الرياضة وتوأمة الأفكار مع جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بما تتواءم مع طموحها في عودة الرياضة العراقية الى أيام عصورها الذهبية وانجازاتها الرائعة خلال العقود السبعينية والثمانينية والتسعينية من القرن العشرين .
ولمناسبة دخول (المدى) السنة الثامنة عشرة تستطلع اليوم الأحد التاسع من آب عام 2020 آراء عدد من المعنيين بالشأن الرياضي للإفصاح عمّا يجول بخواطرهم إزاء هذه المناسبة العزيزة على قلوب العاملين فيها وقرّائها ومتابعيها خلال السبعة عشر عاماً التي مضت من عمرها في رصد الأحداث الرياضية المحلية والعربية والعالمية.
حقيقة مُبهرة
أول المتحدّثين عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبد الخالق مسعود الذي قال :حقيقة أن تميّز صحيفة (المدى) وضعها في طليعة الصحف العراقية التي صدرت بعد أحداث التاسع من شهر نيسان عام 2003 حيث كانت ولم تزل مُبهرة في نقل الحقيقة كما هي بدون تزويق أو تشويه وإيجاد الحلول الناجعة من خلال الاحترافية والمهنية العالية التي يتصفُ بها منتسبوها ممّن لديهم باع طويل في ميدان صاحبة السلطة الرابعة، فقالت كلمتها بكل صدق وأمانة لتكون سبّاقة دائماً بتغطية الأحداث في مجال الرياضة على جميع الصُعد المحلية والعربية والعالمية وفي شتى المجالات الأخرى والخاصة بشؤون المواطن العراقي .
وأضاف :لقد كان دور (المدى) كبيراً في مساندة ودعم جهود الشخصيات الرياضية العراقية في أن تعود لشغل منصب العراق في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم من جديد بحكم أنه استحقاق طبيعي للبلد كونه من أوائل المؤسّسين له ولما له من تأثير فعّال في خدمة الكرة العراقية على جميع القطاعات، والحال ينطبق كذلك على الاتحاد العربي لكرة القدم الى جانب المساهمة الفعّالة ضمن الجهود التي بذلت في رفع الحظر الجزئي المفروض على الكرة العراقية بخصوص المباريات الدولية الودية أو الرسمية حيث تكلّلت في اللعب مرة أخرى على ملعب (جذع النخلة) بالمدينة الرياضية في محافظة البصرة وملعب فرانسو حريري في محافظة أربيل بإقليم كردستان وملعب كربلاء الدولي بمحافظة كربلاء المقدسة وضيافة النسخة التاسعة من بطولة غرب آسيا لكرة القدم في العراق خلال شهري تموز وآب من العام الماضي فضلاً عن دورها الكبير في مساندة وشدّ أزر المنتخبات الوطنية والأندية العراقية في سبيل تحقيق نتائج متميّزة ورفع راية الله أكبر في جميع المحافل العالمية، وما مساندتها لأسود الرافدين في تصفيات المونديال إلا خير داعم لكرتنا من أجل تحقيق حلم الجماهير الرياضية بالتواجد مرة أخرى بعد مونديال مكسيكوسيتي عام 1986 وخاصة أن البطولة ستجري في العاصمة القطرية الدوحة أواخر عام 2022 .
وختم مسعود كلامه :أبارك في هذه المناسبة للمدى ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الاستاذ فخري كريم وجميع العاملين فيها إيقاد الشمعة الثامنة عشرة بكل فخر وأعتزاز، متمنّيًا لها دوام التألق والموفقية بما يهدف الى تحقيق يطمح اليه الجميع من مواصلة رحلتهم نحو الهدف المنشود.
مواقف مشرّفة
وعبّر الرائد الصحفي الرياضي عدنان الجبوري المقيم في أميركا عن بهجته بذكرى تأسيس جريدة المدى لما تمثله المناسبة من حافز للعطاء ووقفة مراجعة ودافع للتميّز في المرحلة المقبلة شأنها شأن الصحف المحترفة الراغبة في التجدّد والتنوّع بأسلوب غير مسبوق.
وأكد الجبوري أن المدى غدت زاد العراقيين الفكري في الوطن وخارجه لما تحتوي صفحاتها من قيمة إعلامية كبيرة، وسياسة تحريرية ذات طابع وطني حُر، اعتمدت على كفاءات نالت ثقة الجميع وواصلت حمل هموم الوطن في مختلف القطاعات لتكون صوت الناس ووجعهم وأحلامهم بعدما واجهوا ظروفاً شاقة كانت المدى تعبّر عن تطلعاتهم بامتياز.
وبارك الجبوري، أحد أقدم العاملين في الصحافة الرياضية، جهود هيئة التحرير ورؤساء الاقسام والمحرّرين لمناسبة ذكرى العمل الأول في الجريدة وما تترجم من مشاعر مؤثرة تتجلّى صورها بمواقف مشرّفة في مضمون مقال أو تقرير أو مقابلة أو تحقيق أثار جدلاً في الشارع العراقي وتفاعله مع قضيته، ولهذا لم يمرّ يوم إلا وافتتح صباحي بقراءة العدد الجديد من المدى ليضعني في قلب الحدث إيماناً مني بصدقية كتّابها ومسؤولية نهجها كواحدة من أهم وسائل الإعلام العراقية منذ عام 2003 الذي شهد صدور عشرات الصحف قاربت 150 صحيفة عقب تغيير النظام السياسي في البلد، ولم تبق منها غير المدى وزميلاتها كونهنّ يحملن مبادىء مهنية انطلقن منها وأسّسن لهنّ مشروعاً وطنياً واضحاً نال ثقة الجمهور الواعي حتى شارفن على إكمال العقد الثاني من عمر التأسيس.
تبقى في الصدارة
ومن جانبه أعرب أمين سر اتحاد التايكواندو تحسين الياسري عن سروره بهذه المناسبة التي وصفها بأنها عزيزة على قلوب الناس خصوصًا على شريحة القراء والمثقّفين من بينهم جمهور الرياضة كونها انفردت بنقل الخبر بالسرعة التامّة والمهنية العالية، لما يتمتّع العاملون من حرفية مهنية مكّنتهم من التألق بصورة ملفتة للنظر ليكون القرّاء بحالة لهفة على متابعتها سواء على الموقع الإلكتروني الخاص بها على شبكة الإنترنت أو شرائها من المكتبات أسوة بزميلاتها من الصحف المحلية الأخرى التي لا تقل أهمية عنها.
وأضاف :تبقى (المدى) في الصدارة كونها تحمل في صفحاتها مواد دسمة ينتظر الجميع الاطلاع عليها بكل شغف لمواكبة جميع الأحداث وخاصة الرياضية التي يتعلّق جزء كبير منها في قضايا كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العراق وغيرها من الألعاب الجماعية والفردية وما يرافقها من أمور ساخنة تعد مثار حديث للشارع الرياضي يطرح فيها العديد من المقترحات من أجل إصلاحها ووضعها على السكّة الصحيحة بالنسبة لإعادة أمجادها وعصرها الذهبي خلال القرن الماضي .
وتمنى تحسين كل من يضع بصمته في الصحيفة ابتداءً من رئيس التحرير ومروراً بجميع العاملين سواء في التحرير أو الاقسام المساندة دوام التألق والنجاح لتبقى متميّزة ورصينة وأمينة لهذه المهنة الراقية التي تعتبر الأهم لنجاح زملائهم في المهن الأخرى في البلد من أجل جعله عالياً في هذه الظروف العصيبة التي يمرّ بها خلال الفترة الحالية بهدف تجاوزها بما يحقق طموحات جميع أبنائه .
الصدق والجرأة
وكان للمنسق الإعلامي لاتحاد كرة اليد حسام عبد الرضا كلمة هنّأ فيها جميع العاملين في صحيفة (المدى) بالذكرى الثامنة عشرة لتأسيسها حيث قال :تعد من الصحف المحلية المؤثرة في الشارع الرياضي المحلي لتواصل نهج منتسبيها الصدق والجرأة في نقل الحقيقة والدقّة المتناهية عند تغطية الحدث الرياضي بكل تفاصيله ومن جميع الجهات .
وأضاف :إن للمدى صولات وجولات في الساحة الرياضية سواء في داخل أو خارج الوطن ما جعلها تتميّز بالعديد من الأمور الإيجابية خلال مسيرتها الطويلة التي بنتها من سمعتها من خلالها التي أصبحت مصدر خبر للعديد من وسائل الإعلام العربية بمختلف مسمياتها حيث تتناول ما ينشر فيها وخاصة القنوات الفضائية الرياضية في العديد من برامجها على مدار الساعة بحثًاً عن المزيد مع محلليها ونقادها .
وأكد حسام :أتمنى للصحيفة وللعاملين فيها دوام النجاح والمواصلة في نهجها المتميّز في متابعة الاحداث المحلية وإبراز الانجازات التي يحققها اللاعبون في جميع الاتحادات المركزية المنضوية تحت لواء اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية وغيرها من الاتحادات حيث توجد قنوات تواصل معها شبه يومي وخاصة اتحاد كرة اليد لتغطية جميع الأخبار فيه سواء بالنشاطات المحلية أو المشاركات الخارجية التي تنتظر المنتخبات الوطنية العراقية خلال الفترة القادمة من العام الجاري وبما يسهم في دعم اللعبة وإعلاء شأنها أملًا في تحقيق إنجاز جديد لها .
أخلاقيات مهنية
وبدوره تحدّث سنان سالم قيصر رئيس منظمة دعم وتنمية الشباب عن أهمية ما تتناوله المدى في الشأن الرياضي بطروحات حيادية لافتة بنقدها للمسؤول وبأخلاقيات مهنية تعبّر عن رُقي المطبوع إدارة وتحريرًا.
وأضاف :متابعتي للمدى مُذ وضعت إصدارها الأول بأيدي القراء، إذ كانت تمثل نبض الشارع في كل المجالات، ومصدر أساسي لوكالات الأنباء والمواقع الإلكترونية وبرامج الفضائيات وحتى لبعض زميلاتها، وخاصة أن القسم الرياضي فيها يضم أفضل الصحفيين الرياضيين المحترفين وفقًا لمنشوراتهم التي تجذب أغلب المهتمّين والباحثين عن تحليل أزمة ما أو متابعة حوار مسؤول رياضي كبير أو تقصّي الحقيقة عن شُبهة فساد تضرت مؤسسة ذات أهمية في الإشراف على مفاصل حيوية.
ويرى سنان إنه برغم السنين السبعة عشر في رحلة المدى لم يزل رئيس القسم الرياضي إياد الصالحي وزميله حيدر مدلول من أوفى الأوفياء في السلطة الرابعة كونهما واصلا العمل دون تغيير المكان مثلما يستهوي البعض بحثًا عن مزيد من الموارد المالية، وهذه حالة نادرة تلزمنا أن نشير اليها بالثناء والتقدير لهما، وهما يستحقان التحيّة لما يقدّمان من مواد مثيرة في خطابهما الإعلامي الرصين.
واختتم رئيس منظمة دعم وتنمية الشباب حديثه بالتهنئة الخالصة لرئيس مؤسسة المدى الأستاذ فخري كريم والمدير العام د.غادة العاملي ولجميع المحرّرين الأكفاء لمناسبة إيقاد الشمعة 18 ومواصلة التحدّي المهني بروحية عالية برغم الظروف الاستثنائية التي دعت أغلب الصحف للاحتجاب أو الإغلاق نتيجة العُسر المادّي القاهر لجميع مؤسسات القطاع الخاص، متمنياً للمدى الغرّاء مزيداً من العطاء في العام الجديد.
أفكار جادة
فيما أكد الأمين المالي لنادي نفط الوسط الرياضي فراس بحر العلوم :إن للمدى دوراً مؤثراً وبارزاً في تغطية الاحداث الرياضية أينما كانت، وخاصة بالنسبة لكرة القدم العراقية التي لدى المنتخبات الوطنية والأندية العراقية مشاركات كثيرة في المحافل العربية والقارية والدولية فضلاً عن النشاط المحلي فيها سواء كان في دوري الكرة الممتاز الى جانب أنها طرحت الكثير من الأفكار الجادة والمهمة نحو بلورة وضع ستراتيجية جديدة أسهمت في وضع أسس صحيحة للعمل يجعل كرتنا تستعيد صورتها الحقيقية التي غيّبتها لأسباب خارجة عن إرادتها في السنوات الماضية ، وخاصة في ظل مواصلة استبعاد الشخصيات الكفوءة من قبل مجالس إدارات اتحادات كرة القدم السابقة التي بحثت عن مصالحها الشخصية فوق مصلحة الوطن .
وأشار الى أن المدى كانت لديها السبق في حثّ مجالس إدارات الأندية 20 المشاركة في دوري الكرة الممتاز في التقدّم بخطوة تأسيس رابطة خاصة بها من أجل إدارة دوريها من قبلها حيث تمّت تسمية عدد من ممثليها من أجل القيام بوضع مسوّدة نظام داخلي خاص بالرابطة والتعاون مع العديد من المحامين المهتمّين بالشأن الرياضي لعرضه على ممثلي الأندية للموافقة عليه واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة للتأسيس من قبل الجهات الحكومية العليا حيث ستكون الرابطة خلال الفترة المقبلة مسؤولة عن الدوري من خلال مجلس إدارة تنتخبه كما هو الحال لبقية الدوريات العالمية وخاصة في الدول الخليجية التي تحقق من خلاله الدعم المالي بشكل خاص وتسهم في ديمومية نشاطها وتخلّصها من آثار أزمة المالية الخانقة التي تمرّ بها حالياً .
وهنّأ فراس القائمين على صحيفة المدى في ذكرى التأسيس 17 وجميع من رفعوا أقلامهم الحُرّة والشريفة في نقل الحقيقة دون رتوش لإيصالها الى المتلقي وفق معطياته الثقافية فكانوا كفوئين في تغطية الحدث بصورة متميّزة ولمسنا ذلك كثيراً خلال المتابعة لها سواء ما ينشر في الصفحة الرياضة وغيرها من صفحات الجريدة الأنيقة .
وعي الرياضة
أما عضو مجلس إدارة نادي الزوراء الرياضي عبد الرحمن رشيد فتحدّث قائلًا :إن للمدى فضل كبير في وعي الرياضة العراقية من خلال وجود نخبة متميّزة من رجال السلطة الرابعة الذين حرصوا على مواصلة المشوار بنجاح تام برغم الصعوبات التي مازال يواجهونها نظراً للمصداقية التي يمتلكونها في مجال عملهم وحبّهم واخلاصهم للمطبوع الذي يعملون فيه وحرصهم الشديد على ضرورة القيام بالخطوات الإصلاحية من أجل استعادة مكانة بلدهم الى وضعه الطبيعي بين نظرائه على الصعيد العربي والقاري والدولي .
وأشار الى أن المدى انفردت في نقل الوقائع الساخنة وانفردت بالسبق الصحفي منذ لحظة تأسيسها بعد عام 2003 بكل شجاعة، متوخّية الحيطة والحذر جرّاء ردود افعال من يهمّه الأمر ومجابهة كل الظروف الصعبة التي يتعرّض لها الصحفي أثناء تغطيته للعديد من الاستحقاقات المحلية والدولية وتميّزه بذلك أسوة بما هو موجود في البلدان المتطوّرة في مجال الصحافة الرياضية حيث كان للعاملين في القسم الرياضي دوراً كبيراً في مساندة ودعم المنتخبات والأندية العراقية خلال مشاركتها في البطولات العربية والآسيوية من أجل تحقيق انجازات جديدة يرفع بها راية الله أكبر عاليًا وتفرح بها الجماهير المتعطّشة للألقاب الى جانب تحفيز اللاعبين على التألق والإبداع خلال مسيرتهم الاحترافية في الدوريات الآسيوية والأفريقية والأوروبية والأميركية بحكم أنهم يشكّلون الأعمدة الرئيسة لأسود الرافدين بشكل خاص.
ملفات ساخنة
ومن جانبه أشاد مدرب فريق نفط ميسان لكرة القدم رزاق فرحان بما تقوم به المدى منذ لحظة إعلان المباشرة في عملها في بغداد وحتى الآن من تغطية مؤثرة أسهمت في نجاح الرياضة العراقية خاصة في مسابقة كرة القدم من خلال التغطية الدؤوبة التي يحرص عليها في القسم الرياضي وتدوين كل شاردة وواردة تخصّ مستقبل اللعبة الشعبية الأولى والعمل على طرحها بمنظور احترافي رائع يوحي الى النهج الصحيح الذي ينتهجونه في هذه الصحيفة وخلال في الفترة الأخيرة التي تعرّضت الى ضرر كبير من قبل فايروس كورونا المستجد الذي ساهم في إيقاف نشاطها المحلي من خلال إلغاء الدوري الكرة الممتاز بالموسم 2019-2020 حرصًا على سلامة الجميع فيها وخاصة اللاعبين والملاكات التدريبية والإدارية الى جانب رحيل عدد من النجوم متأثرين بمضاعفات الإصابة به ويقف على رأسهم الأسطورة أحمد راضي وزميله مدرب منتخب الناشئين السابق لكرة القدم علي هادي .
وأوضح رزاق :إن المدى طرحت العديد من الملفات الساخنة في جميع الألعاب الرياضية وليس في كرة القدم بمعطيات نقدية غير قابلة للنقد لاستخدامها حجج منطقية عند تقييم مسيرة المشاركات العراقية الخارجية التي لا تحقق فيها الهدف المرجو منها في ظل الدعم اللامحدود الذي تلقاه من قبل الجهات الحكومية العليا وخاصة من ناحية تأمين الميزانية الخاصة بها لإقامة معسكرات منتخباتها خارج البلد وتوفير الإعداد الأمثل لها قبل الدخول في المنافسات الحقيقية من أجل وضعه على طاولة المسؤولين للمعالجة السريعة وإيجاد حلول ناجعة تهدف الى بناء مستقبل رياضي رصين ومتين خلال الفترة المقبلة من خلال طرح برامج فعّالة والاستعانة بالخبرة الأجنبية من خلال تفعيل بروتوكولات التعاون الرياضي مع الدول كما كان في السابق .
وتابع :تربطني علاقة مهنية مع العاملين في القسم الرياضي حرصاً منا على خدمة الكرة العراقية حيث نتحاور دائمًا في القضايا التي تشغل مصير ومستقبل كرتنا اسوة بكل الحرصين عليها وهم لا يبخلون عليّ في إبداء المشورة الصادقة والتي تهدف الى تقديم بعض الملاحظات في عملي التدريبي حيث استفدتُ منها كثيراً خلال رئاستي الجهاز الفني للعديد من الفرق التي أشرفت على قيادتها بعد إعتزالي اللعب ورغبتي الجادة في التطلّع الى تدريب أاحد المنتخبات الوطنية العراقية خلال الفترة المقبلة .
اترك تعليقك