 البصرة / خاص بالمدى

أكد وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، حِرص رئاسة مجلس الوزراء ورئيس مجلس الوزراء شخصياً على إنجاح الأحداث الرياضية والملتقيات وأهميتها في إبراز دور العراق الحضاري والحيوي وما يتمتع به شبابه وملاكاته من كفاءة واقتدار في ميداني الشباب والرياضة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في البصرة مع الملاك المتقدّم لوزارة الشباب والرياضة المتواجد هناك للتنسيق والعمل المشترك مع محافظة البصرة والهيئة التطبيعية لإنجاح اللقاء الودي الذي يجمع المنتخبين العراقي والكويتي اليوم الأربعاء، ودعم ملف العراق في تضييف بطولة خليجي 25 نهاية العام الحالي.

وأشاد درجال خلال اللقاء بعمل جميع اللجان المشتركة والإعلام الرياضي الذي وصل البصرة مبكّراً لتغطية هذا الحدث، وبجماهير البصرة وشبابها المتفاعل مع حق البصرة في استضافة الأحداث الرياضية، مشدّداً على أن العمل المستقبلي خلال العام الحالي سينصب باتجاه إكمال ملعب الميناء الأولمبي والفنادق التي تنفذها الوزارة (الفندق السياحي في المدينة الرياضية وفندق شط العرب في مجمع القصور) فضلاً عن التعاون مع محافظة البصرة في إنجاز عدد من المشاريع الأخرى التي تتعلّق بالطرق والجسور والمرافق العامة السياحية والخدمية.

وناشد الوزير جميع اللجان المشكلة في الوزارة التأكيد على دور الإعلام الداعم لعمل الوزارة بمختلف صنوفه وأهميته في إيصال صورة حيّة عن العراق الآمن المستقر إلى دول العالم من حولنا.

وفي السياق ذاته أكد درجال أن حضور الأشقاء من دولة الكويت الشقيقة إلى البصرة بوفد كبير بنجومه اللاعبين الدوليين الشباب والروّاد والإعلاميين والإداريين والأخوة رئيس الهيئة العامة للرياضة الكويتية حمود فليطح ورئيس اتحاد الكرة الكويتي أحمد اليوسف وجميع من حضر معهما الى بلدهم الثاني العراق ينطوي على دلالات مهمة جداً ورسائل اطمئنان وحب وثقة يجسدها هذا الحضور الكريم.

وأضاف : اعتقد جازماً أن الرسالة ستصل الى جميع الأخوة في الخليج الذين حضروا الى البصرة أو من سيحضر مستقبلاً، وتزيد من سعادة أهلهم في العراق، لافتاً إلى أن حضور الإخوة من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر سابقاً كان له أطيب الأثر في نفوسنا جميعاً، وسيكتمل اليوم بحضور الأشقاء من دولة الكويت وستكون مباراتهم مع منتخبنا الوطني عِرساً بصريّاً بامتياز للمكانة التي يتمتّعان بها فأهلاً بهم بين أهلهم.

وفيما يخص زيارة وفد التفتيش الخليجي أكد الوزير درجال أن حدوث خطأ فني من الإخوة في الهيئة التطبيعية أمر وارد جداً بعدم إرسال تأشيرات الدخول بالكامل الى الوفد الخليجي الأمر الذي أخّر إجراءات الفحص الخاص بالفايروس والسفر أيضاً، مؤكداً أن الزيارة ستتم من الأشقاء في اللجنة التفتيشية بموعد آخر، مضيفاً أنه يُعتقد بأن ما حصل سيكون درساً مفيداً وحازماً في الإجراءات الإدارية، وهو أمر وارد الحدوث على أعلى المستويات في العالم، خصوصاً ونحن نلمسُ يقيناً ثقة الأشقاء بقدرة العراق والبصرة تحديداً في استضافة خليجي 25 ونقول لهم (مرحباً بكم ننتظركم جميعاً في خليجي 25) .