اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > رياضة > يستعد لإقامة دورة تخصّصية بألعاب المضمار والميدان.. أثير محمد صبري:غياب الإعداد الشامل وراء تراجعنا.. والاتحاد المحلي لم يستثمر خبرات الأكفاء!

يستعد لإقامة دورة تخصّصية بألعاب المضمار والميدان.. أثير محمد صبري:غياب الإعداد الشامل وراء تراجعنا.. والاتحاد المحلي لم يستثمر خبرات الأكفاء!

نشر في: 7 فبراير, 2021: 10:55 م

 محاضرات (زووم) تذلل معاناة المدرب في فهم المعلومة وتطبيقها

 بغداد / إياد الصالحي

تعكف أكاديمية فسيولوجيا التدريب الرياضي على إقامة دورة تخصّصية بألعاب المضمار والميدان عبر تطبيق (زووم) بالتعاون مع الأكاديمية الرياضية العراقية والمركز العربي للمدربين، يُحاضر فيها أ.د.أثير محمد صبري الجميلي، الخبير العربي والدولي بألعاب القوى، للفترة من الثالث لغاية الحادي والثلاثين من آذار المقبل، بمعدّل محاضرتين أسبوعياً يومي الثلاثاء والخميس، ويُمنح المشاركون بالدورة شهادة مُعتمدة من المؤسّسات الأكاديمية الثلاث.

وقال الدكتور أثير في تصريح خصّ به (المدى) :"نظراً لتراجع ألعاب القوى، والأصحّ ألعاب المضمار والميدان، ليس في العراق وحده، بل في جميع الدول العربية بعد أن كانت تحقق إنجازات وتحصد عشرات الميداليات سابقاً، ولابتعاد تجديد الاساتذة معلوماتهم في هكذا نوع من الألعاب، وانعكاس ذلك على التدريس في كليات التربية الرياضية، ارتأينا إقامة دورة تطويرية للجميع، إن كان استاذاً أو مدرباً لهذه الألعاب، في محاولة منّا لنقل معلومات جديدة طرأت في الآونة الأخيرة ضمن محاضرات مستمرّة عبر منصّة (زووم) الإلكترونية والتي شهدتها كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعتي المستنصرية وبغداد".

مواضيع الثقافة الرياضية

وأضاف :"لأكاديمية فسيولوجيا التدريب الرياضي صفحة في موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، كأحد أبواب الثقافة الرياضية عن التدريب الرياضي والفسلجة وألعاب المضمار، ننشر فيها مواضيع علمية وصلت الى 200 موضوع للأشهر الماضية، ويتضح تفاعل القراء معها بزيادة عددهم الى أكثر من خمسة آلاف قارئ، يشارك بعضهم نشر تلك المواضيع في مواقع أخرى، وأشعر بسعادة كبيرة وأنا أوظف خبرتي التي اكتسبتها من خلال التدريس والدورات النوعية وحصولي على شهادات عليا في التدريب مثلما حققت المركز الأول في دورة لايبزك بين أكثر من 120 مشاركاً من جميع أنحاء العالم، وكرّرت المركز ذاته بدرجة ممتاز في آخر دورة تخصّصية شاركت بها عام 1988 في العاصمة الإندونيسية جاكرتا تحت إشراف الاتحاد الدولي لألعاب القوى بين 70 مشاركاً آسيوياً، وكذلك مساهمتي بصفة المشرف العلمي لموقع الأكاديمية الرياضية العراقية "الموقع الرياضي العلمي الأول عربياً" بمساعدة المدير الفني الدكتور عمر الخياط لنشر أحدث التقارير، ومتعاون مع المركز العربي للمدربين التابع للأكاديمية الدولية لتكنولوجيا الرياضة لوضع الأسس ومساعدة المدرب العرب في مختلف علوم الرياضة".

المشروع الأول

وأوضح :"محاضراتي المرتقبة في دورة آذار المقبل هي مشروعي الأول عبر منصّة (زووم) الإلكترونية، تستهدف المدربين والمدرسين والأساتذة والإداريين والحكام في ألعاب المضمار والميدان، وغالباً ما كانت دوراتي السابقة ميدانية (نظرياً وعملياً)، أقمتُ بعضها في قطر والسودان بعد مغادرتي العراق عام 1993 واستجبتُ لعديد الدعوات من الاتحادين العربي والدولي بصدد التنظيم وتدعيم الاتحادات العربية المعنية باللعبة في تطوير قدرات مدربيها".

فرصة الحكم والمدرب

ولفت الى أن :"مثل هذه الدورات التي أعتزم إقامتها في آذار، وما يُتفق عليه خلال الأشهر التالية من هذا العام، اتحدّث عن محتويات المسابقات والفعّاليات الخاصة بألعاب المضمار والميدان من النواحي التكنيكية (التعليمية) والتطبيقية والإدارية والتحكيمية لكل فعّالية من تلك الألعاب، وهي فرصة للحكّام كونها الدورة الأولى التي تكشف التعديلات الجديدة في نصوص القوانين المُشرّعة من قبل الاتحاد الدولي".

وتابع: واحدة من المشاكل التي يُعاني منها المدرب هي كيفية نقل المعلومات من النظري الى التطبيقي، تلك مسألة مهمة جداً في الدورات التدريبية أؤكد عليها عبر PowerPoint بمستوى متقدم، لتقديم حركات كل فعّالية مع فيديوهات متنوّعة تبيّن نوعية التمارين المطلوب التركيز عليها في التعليم، ومن المؤكد أن خريج كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة هو أفضل المستفيدين من هذه الدورة ،إذ سابقاً استفاد منها مدربون مجتهدون حققوا أرقاماً قياسية مثل الكابتن فاضل عباس مدرب فعّالية القفز بالزانة، والكابتن مازن حسين مدرب فعّالية الرمي في البطولات العالمية".

أثنتا عشرة محاضرة

وكشف الجميلي :"أن دورتي تتضمن اثنتي عشرة محاضرة نوعية (محاضرتان في الأسبوع) بواقع ساعة ونصف للمحاضرة، لمختلف المسابقات ويتطلّب من كل مشترك التسجيل أولاً، وسنوزّع كتابين جديدين من تأليفي وأحد الزملاء من الجزائر الشقيقة بعنوان (أصول تدريب ألعاب المضمار والميدان) وكتاب آخر (القانون الدولي لألعاب المضمار والميدان) ابتداء من المسافات القصيرة ثم الحواجز والتتابع والمسافات الطويلة كالماراثون ونصف الماراثون والضاحية وغيرها، ثم الرمي والدفع مثل الكرة الحديدية والقرص والرمح والمطرقة، وننتقل الى الوثب الطويل والثلاثي والعالي والقفز بالزانة، وآخر المحاضرات ستكون للمسابقات المركبة كالألعاب العشرية والسباعية للنساء، هذا البرنامج مُعد خصيصاً للدورة".

نظام الإعداد الشامل

وعلّق رئيس لجنة المدربين في الاتحاد العراقي لألعاب القوى سابقاً عن اسباب تراجع اللعبة وشحّة بروز الابطال، قائلاً :"دائماً ما اتحدّث بصراحة مع رئيس الاتحاد الدكتور طالب فيصل، إن أهم العوامل التي تساعد على الارتقاء بهكذا نوع من الألعاب باعتبارها فردية أن يكون هناك نظام شامل للإعداد مع توفر ميزانية جيدة وبرنامج سنوي معد بصورة جيدة بدءاً من المراحل السنّية المبكّرة وهي حلقة مفقودة في اتحادنا ومفعّلة في اتحاد كرة القدم فقط، فالواقع أن الموهوبين في هذه الفعاليات يفترض وضعهم تحت إشراف مدرّبين أكفاء يتابعونهم صحّياً وبدنياً وتكنيكياً وتكتيكياً، والمهم أيضاً أن هؤلاء المدرّبين لا يعملون وحدهم، بل تحت أنظار قادة أكفاء يضعون الخُطط ويرسمون الأهداف، وللأسف تراجعت لعبتنا كثيراً عن السابق، ففي البطولات العربية الأولى كنّا نحصد عشرات الميداليات الملونة برغم قلّة الدعم المادي واليوم نُمنّي النفس بثلاث ميداليات ضمن المضمار العربي مع إن ميزانية الاتحاد كبيرة"!

وبخصوص أسباب غيابه عن تقديم المحاضرات ميدانياً في بغداد، قال :"لم توجّه لي الدعوة من قبل رئيس وأعضاء الاتحاد كوني اعتبر أستاذهم ومدرّبهم طوال السنين الماضية، فما زالتْ لديَّ الإمكانية لتقديم المشورة والنصيحة وأضع الخُطط للوحدة التدريبية في مرحلة التدريب الأساسية والتي يعاني أغلب المدرّبين المحليين من صعوبة إعدادها مثلما نقل لي زملاؤهم! لهذا لا أبالي إن تجاهلني الاتحاد كون دورات (زووم) حالياً استقطبت اهتمام شرائح واسعة في الرياضة العربية تفاعلت معي أكثر من رياضيي بلدي نتيجة موقف الاتحاد"!

استثمار الخبراء

وختم د.أثير محمد صبري حديثه :"يُسارع العالم الخُطى من أجل تحضير الأبطال للتنافس على خطف الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية بواقع 50 ميدالية لكل منها، في الدورات الأولمبية والبطولات الكبرى، وتقف رعاية المدربين من أهم واجبات الاتحادات المعنية بألعاب المضمار والميدان لاختيار أفضلهم شهادة وكفاءة ومقدرة على صناعة البطل وتنمية مبادئ خاصة بعمل التدريب، وما يميّزنا عن بعض الاتحادات العربية التي لجأت الى التجنيس لتعويض عجزها عن صقل مواهب لاعبيها الوطنيين، أن العراق يفتخر بعشرات الأكاديميين من خبراء وأساتذة وأبطال في الداخل والخارج لم يُحسن اتحاد اللعبة استثمارهم في دورات ومحاضرات ومعايشات تدريبية برغم مرور 18 عاماً على التغيير الشامل في مفاصل الدولة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق منارات

الأكثر قراءة

علي عدنان مطلوب في إسبانيا وفرنسا

قرعة تصفيات كأس آسيا 2015 تسفر عن لقاءات متوازنة للمنتخبات العربية

إعلان جدول تصفيات مونديال 2018

الجنس الناعم وراء "الزعامة" الألمانية

مان يونايتد يغرم رونالدو مليون جنيه إسترليني

مقالات ذات صلة

نتائج مباريات الجولة الأولى من الأدوار النهائية المؤهلة لدوري المحترفين
رياضة

نتائج مباريات الجولة الأولى من الأدوار النهائية المؤهلة لدوري المحترفين

نجرت، اليوم الجمعة، مباريات الجولة الأولى من الأدوار النهائية لدوري المحترفين.. وذكر تقرير أنه "جرت، اليوم الجمعة، أربع مباريات ضمن الجولة الأولى من الأدوار النهائية للدوري الممتاز المؤهلة إلى دوري المحترفين العراقي للموسم المقبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram