وذكر محافظ البصرة أسعد العيداني في تصريح إلى (المدى)، أن "الوفد الخليجي الذي اطلع على استعدادات البصرة لاستضافة خليجي 25 أبدى ارتياحه الشديد لما لاحظه من تطور حاصل".

وأضاف أن "المفرح بالنسبة إلينا هو أن الوفد الخليجي ذكر أن البنية التحتية للبصرة تغيرت عن سابق زياراته، وكذلك منافذ الوصول إلى الملاعب". وأشار المحافظ، إلى أن "الوفد مختص بالجانب الفني، أما على الصعيد السياسي فأجد أن دول الخليج داعمة لاستضافة البصرة هذه الفعالية الرياضية بحسب استطلاعاتي".

وبين العيداني، أن "خليجي 25 أصبح من حصة البصرة بنسبة 90%، وبدعم أهالي المحافظة والجهات الحكومية كافة". وتحدث عن "بعض النقص تم تسجيله من الوفد الخليجي سوف نتولى إكماله".

وأورد العيداني، أن "من الملاحظات، أن الوفد طالب بإنجاز ملعب الميناء قبل شهر تشرين الأول المقبل، وهو ما نسعى إليه فعلاً قبل ذلك الموعد، أما المدينة الرياضية فأنها كاملة بنحو تام". وشدد، على أن "الوفد اطلع على الأماكن المهيأة للسكن، وأبدى ارتياحه لوضع الفنادق في البصرة، حيث ينبغي أن تكون جاهزة لاستقبال الجماهير وذلك قبل أربعة أشهر على موعد البطولة، كما أن الطريق الرابط بين المطار والمدينة الرياضية سوف يكتمل خلال ثلاثة أشهر".

ومضى العيداني، إلى أن "جميع تلك المعطيات توصلنا إلى نتيجة مفادها بأن البصرة مقبلة على هذا الاستحقاق الذي ستنظمه بأفضل شكل".

من جانبه، أفاد معاون المحافظ معين الحسن، بأن "الوفد اطلع على كافة الأمور اللوجستية المتعلقة بتنظيم البصرة لبطولة خليجي 25 وقد لاحظنا رضا كاملا عن الاستعدادات".

وتابع الحسن، أن "مشاريع عديدة تنفذ حالياً لإنجاح هذا الحدث منها الطرق المؤدية إلى المدينة الرياضية التي تربطها بشكل مباشر مع المنافذ".

وبين، أن "قرار الاستضافة يتعلق بموافقة رؤساء اتحادات الخليج، والقناعة متوفرة لديهم، وكانت لديهم ملاحظات سابقة تعود إلى ما قبل أربع سنوات، وتمت معالجتها".

وانتهى الحسن، إلى أن "وضع البصرة في الوقت الحالي يختلف عن قبل سنوات، ولم تبق لنا سوى الموافقة الرسمية، مع وجود رغبة حقيقية لدى العراق على المستويين الرسمي والشعبي في احتضان هذا الحدث الخليجي المهم".