أكد المدرب القدير عبدالإله عبد الحميد، أن تنظيم بطولات رسمية للفئات العمرية يعتبر عاملاً إيجابياً لتعزيز قاعدة الكرة العراقية، خاصة عندما تشمل المنافسة جميع الفرق المشاركة في بطولة الدوري الممتاز موسم 2020-2021 بشكل إجباري ممّا يتطلّب الأمر الاهتمام والرعاية من مسؤولي الأندية لفرقهم.
وأضاف : “إن المتابعة الإعلامية المميّزة لقناة (شباب سبورت) من خلال تسجيل مباريات البطولة، وبثّها للجمهور، هو حافز بحد ذاته للاعب الصغير والمدرب والإدارة لتقديم ما هو أفضل فنياً وتنظيمياً، وشخصياً تابعتُ إحدى المباريات التي جرت في ملعب الكاظمية وأعجبتُ بالتنظيم والأداء الفني لبعض الموهوبين».
ويرى أن “موعد أنطلاق بطولة الشباب متأخر، وتنظيمها يقتصر على عدد قليل من المباريات بعد تقسيم الفرق الى مجموعتين، ما يعني خوض الفريق الواحد تسع مباريات، كما لفت انتباهي عدم حضور أي عضو من إدارات الأندية، ما يدل على عدم الاهتمام بهذه الشريحة المُهمة والمُنتجة من الفئات العمرية، وأن تركيزهم ينصبُّ على الفريق الأول وهذا أمر خاطىء».
وأوضح عبدالإله الذي سبق له أن قاد منتخب الشباب (2005-2006) “أن المشاهدة الميدانية لمدربي المنتخبات الوطنية والكشافين لبطولة الشباب، ستُقرّبهم أكثر من الاختيارات الدقيقة، ويُشجّع مَن في الملعب، لعرض مواهبه بمعنويات عالية، مبيّناً أن هذه الفرق تحتاج الى فرص احتكاك أكثر قبل مرور سنة على بلوغ أعمارهم الحقيقية المحددة بموجب لوائح المسابقة كأن تُنظّم البطولة ذهاباً وإياباً على سبيل المثال».
اترك تعليقك