بغداد / إياد الصالحي
أكدت د.إيمان صبيح، نائبة رئيس الهيئة المؤقتة لنادي الطلبة الرياضي، أن قبولها العمل في الهيئة يأتي للمساهمة في إنقاذه من حالة الفراغ القانوني، ومحاولة فرض الاستقرار الإداري بعد تداعيات استقالة إدارته السابقة استعداداً لتهيئة متطلّبات الانتخابات المقبلة.
وأضافت إيمان في تصريح للمدى :"أن قبولي العمل في نادي الطلبة ليس غريباً بالنسبة لي، كونه بيتنا الرياضي الذي رعانا أيام ممارستنا ألعاب القوى حيث بدأنا وأنتهينا معه ولم نتخلّ عنه، وهي خدمة وطنية أرى وجوب مشاركتنا فيها، طالما أن الهيئة العامة للنادي أختارتنا لهذه المهمّة عبر تصويتها في قاعة الحكيم بجامعة بغداد أمس الأول الأحد الثاني عشر من أيلول 2021 بُعيد تمديد فترة عمل الهيئة المؤقتة ثلاثة أشهر أخرى".
وذكرت :"أتصل بنا عدد من الشخصيات الرياضية من وزارتي الشباب والرياضة والتعليم العالي، للاستفادة من خبرة العمل السابق في أكثر من هيئة مؤقتة ودائمية سواء على مستوى اللجنة الأولمبية الوطنية أو الاتحاد أو النادي، شخّصنا خلالها عِلل الرياضة، ووجدنا لها الحلول قدر تعلّق الأمر بواقع المؤسّسة الرياضية".
وأشارت الى أن :"واحدة من النقاط المهمة التي ركّزنا عليها خلال مناقشة مطلَب المعنيّين بمفاتحتنا للعمل الإداري ضمن مؤقتة نادي الطلبة، أنه لا يجوز ترشيح أي من أعضاء الهيئة للانتخابات المقبلة، وهذا المعيار يؤسّس قاعدة بناء حقيقية لدراسة واقع النادي بحماسة خالية من أي مطمع للظفر بالموقع".
ونبّهت إيمان الى أن :"أهم واجب للهيئة المؤقتة لنادي الطلبة هو إعادة تنظيم شؤون الهيئة العامة ووضع ضوابط لقبول الأعضاء بما يليق بتاريخ أحد أعرق أندية العراق، فكثير من الهيئات العامة في الطلبة وغيره أخذت تتدخّل مباشرة في عمل الإدارة وتفرض قناعات تتقاطع مع مجلسها، فغايتنا أن تكون قرارات إدارته راسخة ولا تخضع لأي ضغوط مستقبلاً، وهنا أتحدّث بشكل عام ولا أعني الطلبة حصراً".
وتابعت :"لم أحضر أجتماع رسمي للهيئة المؤقتة حتى الآن، كل الأعضاء لديهم تجربة في العمل الرياضي سواء في وزارة التعليم العالي المسؤولة عن توفر أموال النادي أم وزارة الرياضة التي لديها مصلحة بتحصين الأندية قانونياً، أم العاملين في النادي وهُم أدرى بشجونه وأسباب زعزعته ويسعون الى تأمين واقع أفضل ممّا آل اليه".
وختمت د.إيمان صبيح بالقول :"ليس لديّ أية فكرة عن المشاكل التي يعاني منها نادي الطلبة، وسيكون لدينا رأي وإجراء ما بعد الاطلاع على الظروف القاهرة التي أدّت الى تشكيل هيئة مؤقّتة بالرغم من أن سقف الطموحات أعلى ممّا يتصوّره المتابع، لكن امكانات النادي ضعيفة في الوقت الحاضر، ولا يوجد شيء مستحيل إذا ما تكاتف أعضاء المؤقتة في عملهم، فالاساس هو مساهمتنا بتثقيف المجتمع الرياضي بأن المواقع تمثل مسؤوليات عامة لا يمكن أن تُحتكر من شخص لأهداف غير ما أنبثق من أجلها النادي".
اترك تعليقك