متابعة/المدى
كشف مسؤول ايراني ان بلاده تخطط لإستثمارات كبيرة في قطاعي الكهرباء والنفط في العراق، مبينا ان الحكومة العراقية عرضت مؤخرا زيادة كبيرة في التبادل التجاري والاستثماري.
وقال مجتبى يوسفي، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية العراقية في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، إن بلاده يمكن أن تصدّر خدمات فنية وهندسية إلى العراق بقيمة 50 مليار دولار سنوياً.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" نشرتها اليوم الأحد، أضاف يوسفي، أن الرقم يمكن أن يتحقق عبر بناء محطات الكهرباء، وتطوير حقول النفط.
وأشار يوسفي، وهو عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان، إلى أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بحث، خلال زيارته الأخيرة لطهران الأسبوع الماضي، رفع التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين إلى 190 مليار دولار سنويا، من 12.5 مليار دولار حالياً.
وتواجه الحكومة العراقية أزمة متواصلة بتجهيز الطاقة الكهربائية ح إثر خفض إيران توريد الغاز للعراق، والذي يستخدم في تشغيل محطات الكهرباء.
وأكد البرلماني الإيراني أن بلاده تراهن على البدء في إنشاء خط سكك الحديد "شلامجة –البصرة" الذي سيبدأ تنفيذه قريبا، بعد انتظار دام 18 عاما.
وللعراق 5 معابر برية مع إيران هي الشلامجة في البصرة، والشيب في ميسان، وزرباطية في واسط، والمنذرية، ومندلي في ديالى.
وتعتمد إيران بشكل كبير على دول الجوار في تسويق بضائعها، في محاولة للتقليل من تداعيات العقوبات الخانقة التي أعادت الولايات المتحدة فرضها في أعقاب انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الموقّع مع طهران.
وتعمل إيران على خط بري يصل بين موانئها وميناء اللاذقية في سورية عبر السكك الحديدية، في إطار طريق الحرير الصيني، والذي سيصل بين مينائي شلامجة الإيراني واللاذقية السوري من خلال خط سكك حديدية يمر عبر الأراضي العراقية.
اترك تعليقك