وينبثق من اللقاء تشكيل وفد يضم بعض الروّاد يناقشون اصحاب القرار الرياضي في الدولة محاولة منهم لتعديل قانون الاتحاد الذي حرم شريحة كبيرة من أبطال المصارعة ورافعي علم الوطن في المحافل العربية والقارية والدولية من حق التواجد ضمن الهيئات العمومية للترشيح أو التصويت في المؤتمرات الانتخابية التي تحدّد نوع التشكيلة الإدارية وتقرّر مصير اللعبة كل أربع سنوات.

مبادرة من هذا النوع تعبّر عن الشعور بالمسؤولية العالية تجاه حقوق الروّاد الذين لولاهم لما وصلت رياضة المصارعة الى المرحلة الحالية من قاعدة عريضة وملاكات تدريبية تتلمذَتْ على أيدي أبطالها القدامى ممّن تقدّم بهم العمر وأصبحوا بعيدين عنها جسدياً وقريبين روحياً، وهاهم يفكّرون بتعديل قانون ونظام اتحادهم وفقاً لمصلحة الجميع وليس لشخص أو مجموعة معيّنة.

نتمنّى من عديد روابط الرياضات في العراق أن تتبنّى المبادرة ذاتها للدفاع عن حقوق الروّاد الأبطال وما أكثرهم لم تحقق مجالس إدارات اتحاداتهم طموحاتهم المشروعة، وتناستْ تاريخهم ومنجزاتهم وسنوات تضحياتهم خشية مزاحمتهم على كراسي ومزايا المواقع!