خاص/المدى
اعلن التيار الصدري اليوم الاثنين "فتح باب التعيين" عبر الهيئة السياسية للتيار ومن ثم تسليمها الى مجلس الخدمة، في خطوة تثير التساؤلات عما اذا كان تدخل الهيئة السياسية للتيار ستتيح "الأفضلية" للمتقدمين على التعيين لدى مجلس الخدمة، الذي نفى بدوره إمكانية استلام اسماء من الجهات السياسية أو التدخل البشري لاختيار مرشحين دون غيرهم.
وبحسب الوثيقة التي حملت اسم وشعار "الحنانة" بصفتها الجهة الصادرة منها الوثيقة، واطلعت عليها (المدى) فأن الاسماء سوف تقدمها الهيئة السياسية للتيار الصدري الى مجلس الخدمة الاتحادي، مع توفير بعض "التسهيلات" للمتقدمين لدى مجلس الخدمة، فيما لم يوضح التيار الية هذه التسهيلات.
ومن غير المعلوم ما اذا كان قانون مجلس الخدمة الاتحادي يتيح استلام اسماء من التيارات السياسية لغرض التعيين، وما اذا يتيح للمجلس "تفضيل" فئة تابعة لتيارات سياسية في التعيين او زيادة نقاطها بهذا الشأن.
إلا أن المتحدث باسم مجلس الخدمة الاتحادي علاء الفهد، أكد عدم وجود آلية تتيح استلام اسماء من جهات سياسية لغرض التعيين.
وتعليقًا على إمكانية تفضيل اسماء مقدمة من جهة سياسية معينة إلى مجلس الخدمة لغرض التعيين، أوضح الفهد في حديث لـ(المدى)، أن "المجلس يعمل وفق القوانين والانظمة الداخلية للمجلس، والتي تنص على أن الكل متساوٍ بالفرص، وفق انظمة الكترونية تتسم بالشفافية وتوفير الفرص العادلة دون التمييز بين احد واخر ودون تدخل بشري وهذا المبدأ الذي يعمل عليه المجلس".
وبشأن آلية التعامل مع هذه الأسماء فيما وردت إلى المجلس، أشار الفهد إلى أن "هذه الالية ليست من صلب عمل المجلس، حيث أن آليات التعيين عبر المجلس تتم وفق الدرجات المتوفرة من الوزارات وفق انظمة عالمية والكترونية ونقاط، دون تدخل بشري أو تفضيل لاسماء معينة دون غيرها"، مشيرا الى ان "المجلس يحاول أن يؤسس لبناء صحيح قائم على تكافؤ الفرص دون تمييز".
اترك تعليقك