بغداد/ المدى
ذكر مستشار لرئيس مجلس الوزراء أن نتائج الحوار بين السعودية وإيران في بغداد بدأت تظهر في دول المنطقة، مبيناً أن المباحثات بين البلدين تحولت من الطابع الأمني إلى السياسي والدبلوماسي.
وقال حسين علاوي، في حديث تلفزيوني تابعته (المدى)، إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يرى أن «عملية التسويات الإقليمية هي بداية لاستقرار الوضع في العراق وتطوير أوضاعه على مختلف الأصعدة».
وأضاف علاوي، أن «الكاظمي نجح في تحويل بغداد إلى محطة للحوار بين السعودية وإيران والتعاون بين البلدين».
وأشار، إلى أن «ثلاث جولات أجريت في وقت سابق، ثم اتى مؤتمر بغداد للدول الاقليمية وحرك جولة رابعة، ومن ثم تم عقد جولة خامسة مؤخراً».
وبين علاوي، أن «هذه الحوارات أدت إلى تفكيك الازمة، وعودة العلاقات بين السعودية وإيران من المسار الذي انقطعت فيه عام 2016 لغاية الوقت الحالي».
ويواصل، أن «النتائج أسهمت بتحولات مهمة سواء في العراق أو سوريا او اليمن وغيرها من دول المنطقة، وبالتالي نؤكد أن نتائج الحوارات ظهرت بشكل واضح».
ومضى علاوي، إلى أن «الحوارات تحولت من ذات طابع أمني تولاها قادة الأجهزة الاستخبارية السعودية والإيرانية إلى قيادة سياسية من قبل وزارة الخارجية».
اترك تعليقك