بابل / جليل الغزي

تواصل الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في بابل بيع المواد الغذائية (البيض والدجاج والطحين والحليب) بأسعار مدعومة للمساهمة في استقرار أسعار المواد الغذائية في الأسواق.

وتتم عملية البيع أمام مقر الشركة الذي يقع خارج مركز المدينة ما يتعذر في أغلب الأحيان وصول المواطنين إلى المكان المحدد.

ومع استمرار الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية بطرح مواد معينة للبيع المباشر ما تزال الاسعار مرتفعة في الأسواق حتى مع خفض أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي.

المواطن مصطفى خليل أكد في تصريح لـ)المدى(، أن "آلية البيع التي تتبعها الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية لم تكن صحيحة خاصة وأنها تتمركز في مكان واحد خارج مركز المدينة في وقت يجب أن تتواجد تلك المواد داخل الأسواق حتى تستطيع المنافسة وتدفع أصحاب المحال التجارية بخفض الاسعار".

 واشار إلى أنه "حتى هذه اللحظة لم تسجل الأسواق اي انخفاض بالاسعار خاصة تلك التي تباع بالسعر الرسمي من قبل الشركة بسبب عدم انتظام عملية البيع التي توقفت خلال الأيام الخمسة الماضية".

الاستاذ في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة بابل عدي الاسدي أشار في حديث لـ(المدى) إلى، أن "آلية عمل وزارة التجارة غير مجدية في مسألة منافسة الاسعار التي تسجلها الأسواق حالياً من خلال دعم الاسعار لمواد محددة ولا تعتبر أساسية".

وبين، انه "يجب تفعيل عمل الأسواق المركزية التي كانت تعمل قبل 2003 بوصفها الحل الوحيد للسيطرة على الأسعار على أن تحوي مختلف المواد الغذائية والخضار".

من جهته قال مدير الشركة العامة للمواد الغذائية عباس خليل لـ(المدى)، أنه "يجري العمل على بيع أربع مواد بأسعار مخفضة بعد وصولها المحافظة من قبل مخازن وزارة التجارة في يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع".

 ولفت إلى أن "هناك توجيه من إدارة الشركة بضرورة أن يكون البيع في مقر الشركة ليتعرف المواطن على دورها في توفير المواد الغذائية بالاسعار المدعومة".

وفيما يتعلق بعدم إيصال المواد الغذائية إلى خارج مدينة الحلة أوضح مدير الشركة،  أن "السيارات التابعة للشركة غير صالحة لإيصال المواد الغذائية إلى الاقضية والنواحي وحاولنا قدر الإمكان إرسال كميات منها إلى المناطق الفقيرة داخل مركز المدينة فقط".