بغداد / عامر مؤيد

اعلن عن جوائز معرض مسابقة جائزة عشتار للشباب ٢٠٢٣ بمشاركة ما يقارب سبعين شابا وشابة حيث تنوعت اللوحات التي عرضت في القاعة الرئيسة للمهرجان. في حفل الافتتاح حضرت ميسون الدملوجي مستشارة رئيس الجمهورية ومستشار قسم الشؤون الإعلامية والثقافية سكوت بولز. والملحق الثقافي غريغ ماكلوين في سفارة الولايات المتحدة الامريكية في بغداد.

المعرض الذي اقامته جمعية الفنانين العراقيين هو نشاط سنوي تقيمه الجمعية يأتي ضمن دعمها المستمر للشباب حيث تعد المسابقة التي تدعمها الجمعية من اهم النشاطات الفنية وتقام سنويا خلال شهري نيسان ومايس من كل عام.

المعرض هذا العام شارك فيه اكثر من سبعين شابا وشابة وبمجالات الرسم والنحت والخزف حيث قدم الجميع تجارب ابداعية واساليب ورؤى متنوعة تؤكد حضورهم واهميتهم في المشهد الثقافي والفني.

نور عبد علي - فنانة تشكيلية مشاركة في المعرض تحدثت عن تجربتها بدورة هذا العام في حديثها لـ(المدى)، ان "لوحتي كانت عبارة عن كأس مائل فيها شراب لونه اخضر وفي كل مرة يدل على جانب محدد".

واضافت ان "هذا الشراب احيانا يكون طعمه حلوا وبعدها يصبح مرا وهذا دلالة على الحياة وكيف هي متغيرة وفي كل مرة تكون فيها بشكل جديد والميلان في الكأس هو حديث عن تفاعل هذا الشراب مع الكأس.

عن العرض بشكل عام ترى عبد علي انه "يتطور بشكل كبير واللافت بالامر هو المشاركة الجديدة للشباب حيث هناك مشاركات من اشخاص هم ليسوا طلابا في كلية الفنون الجميلة وهذا امر مفيد جدا".

زميلتها والمشاركة ايضا في هذا المهرجان سمر الدباغ انتقدت بعض الامور في نسخة هذا العام حيث قالت في حديثها لـ(المدى)، ان "هناك تكرارا في الاعمال المشاركة من ناحية الفكرة وايضا التنفيذ اضافة الى الاسماء".

كما انتقدت الدباغ الاسماء الفائزة وقالت "ليس لاني لم افز لكن هناك عدم الاحتفاء او تقدير بعض الاسماء فيجب ان يكون اهتمام اكثر بمن شاركوا في دورات كثيرة فبالتأكيد هناك تطور لهؤلاء الاسماء".

عن عملها المشارك تقول الدباغ إن "فكرة العمل لامرأة تقود حصانا وهو دلالة على الهروب من الواقع لكنه خشبي ولا يتحرك بسبب الجليد الذي حوله وهو تأكيد على ان الظروف والمجتمع يقفان امام المرأة فيما تصبو اليه".