كشفت الممثلة العالمية جوينيث بالترو، عن أن هناك نجما واحدا فقط يمكنه أن يعيدها من قرار اعتزالها، حيث امتدت مسيرة بالترو، البالغة من العمر 51 عاما، في التمثيل لمدة ثلاثة عقود تقريبا، ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، توقفت بالترو عن التمثيل، باستثناء ظهور قصير في فيلم "نهاية اللعبة" في عام 2019، وفقا لمتطلبات مارفل، وفي حديثها إلى موقع بازار في عام 2020، صرحت بالترو قائلة: "عندما كنت أمثل أحرقت نفسي، حيث كان من الممكن أن أصور ثلاثة إلى خمسة أفلام سنويا، ووصلت إلى نقطة حيث أصبحت الأشياء الصغيرة، مثل الاستعداد لوضع الماكياج أو وضع اللمسات النهائية، يمثل عبئا كبيرا على حياتي". وأكدت بالترو أن الممثل العالمي روبرت داوني جونيور الذي شاركها في فيلم "الرجل الحديدي"، هو الوحيد الذى يمكنه إقناعها بالعودة إلى التمثيل من جديد، وقف الثنائي امام بعضهما البعض في العديد من الأعمال، أشهرها في سلسلة أفلام مارفل، لأكثر من عشر سنوات ومن خلال سبعة أفلام.وفي حديثها لبرنامج "الليلة ترفيه" التلفزيوني قالت بالترو: "سيكون من الصعب جدا بالنسبة لي أن أقوم بالتمثيل في الوقت الحالي، لكن أعتقد أن روبرت داوني جونيور ربما يستطيع إعادتي دائما إلى الاستديو".