اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > رياضة > كريم صدام.. سجل هدفاً تاريخياً قرّبنا من مونديال المكسيك

كريم صدام.. سجل هدفاً تاريخياً قرّبنا من مونديال المكسيك

نشر في: 15 مارس, 2011: 07:20 م

بقلم / زيدان الربيعيهناك نجوم قلائل يصمدون في ذاكرة الناس على مدى طويل من الزمن، لكونهم تركوا أثراً طيباً خلفهم من خلال البصمات العديدة التي يقدمونها فوق المستطيل الأخضر الذي كافأهم بالخلود الطويل في ذاكرة الجمهور الرياضي. (المدى الرياضي) يحاول الغور في مسيرة نجوم المنتخبات العراقية السابقين الذين ترفض ذاكرة جمهورنا مغادرتهم لها، حيث صمدوا في البقاء فيها برغم مرور عقود عدة على اعتزالهم اللعب حتى أن قسماً منهم ابتعدوا عن الرياضة برمتها أو غادروا العراق إلى بلدان أخرى.
زاوية (نجوم في الذاكرة) تستعرض في حلقتها الخامسة والسبعين مسيرة مهاجم فرق الصناعة والجيش والرشيد والزوراء والشرطة والمنتخبات الوطنية السابق (كريم صدام منشد) الذي ولد عام 1959 ولعب حوالي (30) مباراة دولية ، إذ سيجد فيها القارئ الكثير من المحطات والمواقف المهمة والطريفة.rnبداياتهبدأ اللاعب كريم صدام حياته الرياضية مع الفرق الشعبية والمدرسية في مدينة الصدر وسط تشجيع واهتمام شقيقه الأكبر المدرب كاظم صدام، وبعد ذلك أنضم إلى فريق الصناعة، حيث كانت خطوته هذه موفقة جداً، لأنها أسهمت في وضعه على الطريق الصحيح حيث بدأ يلفت الانتباه إليه من خلال هذا الفريق الذي كان يضم مجموعة رائعة من اللاعبين الشباب، الأمر الذي جعل شيخ المدربين العراقيين الراحل عمو بابا يستدعيه إلى صفوف المنتخب الاولمبي في عام 1983، وقد نجح في تأكيد جدارته خلال التصفيات الأولية عندما تمكن من تسجيل هدف جميل في مرمى المنتخب الإماراتي في الشارقة حيث انتهت المباراة بالتعادل (2 ـ 2) وبتأهل منتخبنا الاولمبي إلى المرحلة اللاحقة من التصفيات. وفي عام 1983 التحق كريم صدام مع فريق الجيش ليبدأ مع هذا الفريق مسيرة الإنجازات الفرقية والشخصية إذ حصل معه على بطولتي الدوري والكأس، كما أسهم في حصوله على لقب بطولة «مارحيلم» التي جرت في إندونيسيا عام 1984، التي حصل فيها على لقب أحسن لاعب. وفي عام 1984 أيضاً كان كريم صدام أحد لاعبي المنتخب الوطني الذي خاض معه العديد من المباريات التجريبية وكانت البداية ضد منتخب ألمانيا الديمقراطية آنذاك وانتهت بالتعادل (1 ـ 1). وتواجد كريم صدام مع المنتخب الاولمبي في نهائيات دورة لوس أنجلس الاولمبية عام 1984 ورغم حصول تغيير كبير في الطاقم التدريبي لمنتخبنا الوطني بعد الخروج من دورة لوس أنجلوس الاولمبية عبر إبعاد المدرب عمو بابا وتسمية طاقماً تدريبياً جديداً مكوناً من أكرم أحمد سلمان وأنور جسام وعبد القادر زينل مشرفاً، ألا إن كريم صدام حافظ على موقعه في التشكيلة الدولية في بطولة مرليون الدولية في سنغافورة التي أحرزها منتخب الوطني بجدارة متناهية، حيث تمكن كريم صدام من تسجيل هدفين في مرمى منتخب شيلي ورغم أن كريم صدام ظهر في زمن المهاجمين العمالقة أمثال حسين سعيد واحمد راضي وميض منير وعماد جاسم، إلا أنه تمكن من فرض نفسه وتأكيد جدارته بينهم.وفي عام 1985 أنتقل كريم صدام إلى فريق الرشيد وحقق معه الكثير من الإنجازات الكبيرة محلياً وعربياً وفي العام ذاته كان كريم صدام قد شغل الفراغ الذي تركه حسين سعيد بسبب الإصابة في بعض مباريات تصفيات كأس العالم، وقد أصبح كريم في ذلك العام اللاعب المنقذ، عندما تمكن من انتشال فريقنا من هاوية الخروج من تصفيات مونديال المكسيك عام 1986 وذلك عبر تسجيله الهدف القاتل في الأنفاس الأخيرة لمباراتنا مع المنتخب الإماراتي في الطائف عام 1985. إذ أذهل هذا الهدف  المدرب العالمي كارلوس البرتو الذي كان مدرباً للمنتخب الإماراتي في تلك التصفيات. فلولا هدف كريم التاريخي لضاعت كل الآمال والطموحات في بلوغ نهائيات المونديال. وعند عام 1986 كان كريم صدام من بين الأسماء التي تواجدت في نهائيات مونديال المكسيك، وقد شارك في مباراتنا ضد المكسيك لتكون هذه البطولة العالمية هي محطة الختام في مسيرته الدولية القصيرة قياساً بعمره الطويل في الملاعب. إلا إن لكريم صدام مشاركة دولية أخرى لكن في نطاق تصفيات كأس العالم العسكرية «السيزم» عندما شارك في التصفيات التي جرت في عام 1990 وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف جميلة في مرمى المنتخب الأردني الذي تلقت شباكه خمسة أهداف في المباراة الأولى وبقيت عذراء في المباراة الثانية، لكن منتخبنا العسكري لم يستطع مواصلة مشواره في هذه التصفيات بسبب أحداث الثاني من آب عام 1990.نقطة التحولفي عام 1987 أنضم كريم صدام إلى فريق السياحة الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية، حيث تعرض كريم صدام في ذلك العام إلى تراجع كبير في مستواه الفني، حتى إن أحد النقاد دعاه للبحث عن مهنة أخرى غير لعبة كرة القدم، إلا إن كريم صدام الذي يمتلك ثقة كبيرة بقدراته الفنية والبدنية استغل دعوة مدرب الزوراء فلاح حسن في ذلك العام لينضم إلى هذا الفريق الذي كان يعاني عقماً كبيراً في خط الهجوم، حيث بدأ كريم صدام يفرض نفسه بقوة على تشكيلة الزوراء، كما بدأ الزوراء وعبر الأهداف العديدة التي كان يسجلها كريم صدام يفرض نفسه ويتقدم خطوات كبيرة في تسلسل الفرق حيث حقق الزوراء في وجود كريم صدام العديد من البطولات المهمة، وقد بقي كريم صدام مع الزوراء حتى نهاية موسم 92 ـ 1993 والذي كان فيه هدافاً لبطولة الدوري، إلا إنه صدم بدعوة مدرب الزوراء أنور جسام له بالاعتزال والانضمام إليه كمدرب مساعد، لكن كريم رفض هذه الفكرة وتوجه للعب في الدوري اللبناني

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

حكيمي يدفع باريس نحو جوهرة هولندا

مخاطر تعرض المياه المعبأة للحرارة المرتفعة

برلماني يحدد 3 نقاط لدرء مخاطر حرائق "الدوائر الحكومية"

الصحة تعلن تسجيل مليون مواطن بالضمان الصحي

مسؤول أممي يكشف النقاب عن مآس في مناطق بالسودان

ملحق منارات

الأكثر قراءة

علي عدنان مطلوب في إسبانيا وفرنسا

قرعة تصفيات كأس آسيا 2015 تسفر عن لقاءات متوازنة للمنتخبات العربية

إعلان جدول تصفيات مونديال 2018

الجنس الناعم وراء "الزعامة" الألمانية

مان يونايتد يغرم رونالدو مليون جنيه إسترليني

مقالات ذات صلة

حكيمي يدفع باريس نحو جوهرة هولندا
رياضة

حكيمي يدفع باريس نحو جوهرة هولندا

متابعة/المدىيتطلع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، لضم صفقة جديدة هذا الصيف، لتدعيم خط دفاعه في الموسم المقبل. وكشفت شبكة "فوت ميركاتو" أن بي إس جي مهتم بضم الهولندي لوتشاريل جيرترويدا لاعب فينورد لإجادته اللعب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram