أعلن السفير الأميركي لدى دمشق روبرت فورد، امس الأحد، أن واشنطن ستتعاون مع بغداد لإيجاد حل سياسي بدلا من الحل العسكري للأزمة السورية، مؤكداً أن تنحي الأسد سيكون مفيداً لانطلاق عملية سياسية جديدة في سوريا.
وقال فورد، خلال لقاء طاولة مستديرة عقدها مع عدد قليل من ممثلي وسائل الإعلام العراقية من بينها (المدى برس)، إن "العراق حليف كبير لنا في المنطقة وعلينا أن نناقش الملف السوري بشكل معمق معه وما يجري على الأرض والاحتمالات والأخطار الممكنة اذا ما استمر الوضع في سوريا على هذا النحو".
وأضاف فورد "جئنا اليوم إلى العراق لنتحدث مع المسؤولين العراقيين عن الوضع في سوريا وسياستنا تجاهها وعما يمكن نقاشه لاحتواء الأزمة والتعاون مع الجانب العراقي لإيجاد حل سياسي للازمة السورية بدلا من الحل العسكري"، مشيراً إلى أن "تنحي بشار الأسد سيكون مفيداً في بداية الأمر لانطلاق عملية سياسية جديدة في سوريا".
وتابع فورد "تحدثت قبل يومين مع احد قادة الجيش الحر وأكد لي أن جبهة النصرة لا تشكل سوى اقل من ثلث المقاتلين المناوئين للنظام في سوريا".
وأكد فورد أن "هناك الكثير من الكتائب غير الجبهة ففي حمص توجد كتيبة الفاروق، وفي حلب توجد كتيبة التوحيد"، مشددا على أن " المعارضة المعتدلة تمثل الأكثرية من المعارضة السورية".
واستدرك فورد "لكننا نتخوف من زيادة نفوذ جبهة النصرة خلال الفترة المقبلة ولهذا جاء قرار باعتبارها منظمة إرهابية كصفارة إنذار"، وبين أن "الولايات المتحدة تحاول منع التطرف في سوريا من الوصول الى غاياته لذلك صنفنا جبهة النصرة كتنظيم إرهابي مع القاعدة في العراق وكذلك صنفنا الجيش الشعبي السوري والشبيحة على نفس القائمة".
اترك تعليقك