رحل عن عالمنا الشاعر العراقي محمد علي الخفاجي عن عمر 70 عاما بعد صراع مع المرض، وكان الراحل على مدى أكثر من عامين يعاني من خلل في كليتيه، فيما الإهمال المتعمد كان يرافقه إذ لم يهتم احد به الا بعض اصدقائه ومحبيه . ويعد الراحل الخفاجي احد الأسماء المهمة في الشعرية العراقية لما له من إسهام واضح في إغنائها، إضافة إلى إسهاماته في مجال التأليف المسرحي وينتمي إلى ما اصطلح عليه الجيل الستيني.
وكانت الأوساط الثقافية والأدبية قد نعت الشاعر الخفاجي، وشيع جثمانه أمس في اتحاد الأدباء والكتاب المقر العام وبعده تم نقله الى مسقط رأسه محافظة كربلاء ليشيع من هناك الى مثواه الأخير .
والراحل ولد في كربلاء، عام ١٩٤٢ حاصل على البكالوريوس باللغة العربية من جامعة بغداد ، كتب الشعر مبكرا وصدرت له عدة دواوين منها (مهرا لعينيها، انا وهواك خلف الباب، الهامش يتقدم) وغيرها ، التقى الشاعرة الكبيرة نازك الملائكة التي أولته رعاية خاصة حين درسته أكثـر من سنتين وخصصت له ساعة من كل أسبوع، وعنها يقول: قوّمتني تقويماً أدعي انه لولاها لما وصلت إلى هذا المستوى.. كما يؤكد : بعد ذلك تعهدني المرحوم الدكتور عناد غزوان حيث قدّم لأربعة دواوين شعرية من دواويني.
واصدر مسرحيات عدة منها ( ثانية يجيء الحسين) عام 1967 و(أدرك شهريار الصباح ) 1972 و(حينما يتعب الراقصون ترقص القاعة ) 1973 و(الديك النشيط ) 2002 و(الجائزة) 2008 وقد اصدر أول أوبرا عراقية حملت عنوان ( سنمار ) عام 2008. حاصل على العديد من الجوائز العراقية والعربية وشارك في عدة مهرجانات عالمية وعربية وعراقية وله نصوص شعرية تدرس في الكتب الأكاديمية في دول المغرب العربي .
المدى الثقافي تنفرد بنشر حوار له لم ينشر سابقاً
جميع التعليقات 4
ميلاء الخفاجي
للمرة الثانيه ... يدخل الموت دارك , في الاولى.. سرق كحل العيون والثانيه ,اخذ العيون, ليملأ بالعويل شفاه البنات ويترع الاذان
اوراس
الله يرحم شاعر العراق الكبير الاستاذ محمد علي الخفاجي والله والله كنت صغبرة وانا اقراء متابه الشعري الجميل مهرا لعينها وهو موجود في مكتبة ابي وكان ابي يحب قصيدة مخطوبة ودائما يرددها فاحببنا هذا الشاعر دون ان نعرفه جيدا وعندما كبرت بداءت البحث عنه بين صفحا
علاوي
الله يرحمه
ميرفت
الى رحمة الله