اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 13 أكتوبر, 2012: 06:29 م

الإسلاميون يستخدمون العنف لأول مرة ضد معارضي مرسي
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن اشتباك أنصار جماعة الإخوان المسلمين مع القوى الليبرالية خلال جمعة الحساب في التحرير جاء ليمثل الصراع الأكثر دموية بين الجانبين، الذين يمثلون أيديولوجيتين منقسمتين تماما، منذ 20 شهراً.
وأشارت الصحيفة الأمريكية أنها المرة الأولى التي يستخدم فيها الإسلاميون أنصار الرئيس محمد مرسي العنف ضد معارضيه، كما أن الاشتباكات تعد أبرز حادث عنف سياسي شهدته البلاد منذ انتخاب الرئيس الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يونيو الماضي.
ولفتت إلى اعتداء أنصار مرسي وجماعة الإخوان المسلمين أولا على منصة القوى اليسارية التي كانت تردد هتافات ضد الرئيس الجديد، بسبب إخفاقاته في الـ100 يوم الأولى، وتكسيرها وتحطيم مكبرات الصوت.
وتنقل الصحيفة عن الكاتبة عفاف السيد، 45 عاما، اعتداء الإسلاميين عليها، قائلة: "لقد استخدموا العنف الذي شهده الجميع. إنهم أسوأ من مبارك". وأضاف وليد سيد، متظاهر شاب أصيب بنزيف فى الرأس نتيجة ضربة بحجر من أحد مؤيدي مرسي: "جئنا فقط لنحتج على أوضاع البلاد. ليس لدينا عمل وليس لدينا مال".
ورغم اعتداءات أنصار الإخوان التي صورتها عدسات كاميرات الفضائيات اتهم محمد عبد الصقر، عضو جماعة الإخوان، الشباب الليبرالي بمهاجمة الإسلاميين، قائلاً كما لو أنهم يسيطرون على الميدان.
ومن جانب آخر تشير نيويورك تايمز إلى الغياب الكامل للشرطة، استمراراً لوضعهم منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
وتختم مشيرة برغم إصرار جماعة الإخوان على أن أعضاءها لم يذهبوا للميدان ولم يعتدوا على أحد، وفيما لا يمكن التأكد ما إذا كان أنصار مرسى أو غيرهم من الإسلاميين حرضوا على العنف، لكن في السادسة مساء، أمرت جماعة الإخوان أعضاءها بمغادرة الميدان، لتنتهي الاشتباكات بالفعل، ولم يتبق سوى المعارضين.
هذا ما آلت اليه حال البلاد
في متابعتها للاشتباكات التي اندلعت في ميدان التحرير، بين الإخوان المسلمين من مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه، في جمعة كشف الحساب، نشرت الصحيفة صورة لمشهد الاشتباكات وفي الوسط يجلس شاب ويحتضنه آخر.الشاب الذي يلتف بعلم مصر يبدو أنه يبكي ليس من جراء إصابة وإنما حزنا على ما آلت إليه ثورة مات لأجلها مئات الشباب وقد يكون بينهم صديقه أو أخوه أو أحد أقربائه. وتبدو على الشاب علامات من الحسرة والإحباط بعد أن سيطر التيار الإسلامي على مقاليد السلطة في البلاد وقام بتهميش الشباب الليبرالي الذي أشعل الثورة وأطاح بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، ليواصلوا سياسات النظام السابق في قمع الحريات والمعارضين واستخدام العنف ضدهم.
نتنياهو كان على استعداد لإعادة
هضبة الجولان
قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان على استعداد لإعادة هضبة الجولان لسوريا في سبيل السلام.
وأوضحت الصحيفة أن اتصالات سرية بين نتنياهو ودمشق بدأت في 2010 بشأن الأمر، لكنها انقضت العام الماضي مع اندلاع الانتفاضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد.
وتشير إلى أن عرض نتنياهو هذا من شأنه أن يمثل صدمة لمؤيديه، فعلنا، اعتاد رئيس الوزراء على إعلان تأييده ضم إسرائيل لمرتفعات الجولان، وقد انتقد سلفه السابق إيهود باراك بشأن عرضه العودة للهضبة الاستراتيجية في عام 2000.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض اربيل

مقالات ذات صلة

الصحة العالمية تطالب بحماية مستشفيات غزة: حجم الدمار فيها مفجع

متابعة/ المدىطالب مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، بحماية المستشفيات في قطاع غزة وعدم مهاجمتها، مؤكداً أن حجم الدمار الذي لحق بمستشفيات قطاع غزة "مفجع".وأضاف غيبريسوس، في تغريدة نشرها على منصة "إكس" امس الأربعاء، "أجرينا مع شركائنا تقييما لوضع مستشفى الشفاء والمستشفى الاندونيسي شمالي غزة".وأكد: "لا تزال عملية انتشال الجثث في مستشفى الشفاء […]
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram