اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > رياضة > منتخب الشباب.. ولادة نجوم وصناعة مدربين

منتخب الشباب.. ولادة نجوم وصناعة مدربين

نشر في: 16 نوفمبر, 2009: 06:12 م

بغداد / زيدان الربيعي أخير أفلح منتخبنا الشبابي في التأهل إلى نهائيات بطولة كأس آسيا للشباب بعد أن اجتمعت عوامل عدة وتعاونت من أجل تحقيق هذا الانجاز الكبير في ظل هذا الظرف العصيب. أن ما تحقق يمثل بداية جيدة وفاتحة خير لجيل جديد سيتولى مهمة الدفاع عن ألوان الكرة العراقية في مختلف البطولات الدولية والعربية والآسيوية والإقليمية.
 وهذا الجيل الذي ولد من رحم المصاعب والمعاناة والمخاطر ما كان لينهض ويتألق ويحقق الانجازات لو لا أنه أستند على أرث تاريخي مشرف في هذه البطولة المهمة. حيث سبق لنا في «المدى» أن تناولنا مسيرة منتخباتنا الشبابية في البطولات السابقة بدءا من المشاركة الأولى في الكويت عام1975 وحتى المشاركة الأخيرة في السعودية وعلى مدى سبع حلقات متسلسلة في الأحداث والتواريخ. وقد كان هدفنا من هذه السيرة هو تحفيز لاعبي منتخبنا الشبابي لذلك الماضي بأفراحه وأتراحه حتى يستفيدوا من السجل النير الذي كتبه أسلافهم من قبل وفي ذات الوقت حتى لا يقوموا بتكرار الأخطاء والهفوات التي حصلت في المشاركات السابقة. وفي الوقت ذاته أكدنا في الحلقات المذكورة أن البطولات السابقة كانت تسهم في رفد الكرة العراقية بلاعبين متميزين جدد يهددون من يتقاعس من اللاعبين الكبار وينافسونه بقوة على مركزه في المنتخب الوطني. كما أكدنا أن هذه البطولات قد مثلت البوابة الأولى لشهرة الكثير من مدربينا الوطنيين ويقف في المقدمة من هؤلاء المدرب عدنان حمد الذي كان أنجاز طهران في عام2000 قد فتح له أبواب الشهرة والأضواء في عالم التدريب. الآن وقد حقق الكابتن حسن احمد ما يريده الجمهور العراقي وهو التأهل إلى النهائيات. حيث عمل بشكل صحيح مع هذه الكوكبة من اللاعبين الشباب منذ أن كانوا في منتخب الأشبال وكان عمله مخلصا وجادا حتى أنه ضحى بالكثير من العقود التدريبية التي وصلته من فرق محلية وعربية، لأنه كان يمتلك الثقة بنفسه من جانب ولديه أمل كبير جدا بأن هؤلاء اللاعبين الذين عرفوه وعرفهم طوال السنوات الماضية قادرين على تحقيق شيء آني يسعد العراقيين وهذا ما حصل فعلا ولديهم شيء مستقبلي يتمثل بقدرتهم على تمثيل المنتخب في بطولة آسيا المقبلة خير تمثيل كخطوة أولى ومن ثم أن أغلب هؤلاء مؤهلون تماما للعب في المنتخبين الوطني والاولمبي خلال السنتين المقبلتين. ومن هذا المنطلق أتمنى على الكابتن حسن احمد أن يبقى مستمرا في مهمته بنفس الهمة وبذات الروحية حتى يكون هذا المنتخب النواة الحقيقية للمنتخبات الوطنية المقبلة. كما في الوقت نفسه أتمنى عليه أن لا ينزعج لكلمات البعض من المدربين الذين ظهروا على بعض الفضائيات العراقية كمحللين الذين حاولوا وحسب معرفتهم أو لغايات في أنفسهم «الله أعلم»أن يؤثروا بشكل وآخر على مسيرة الفريق من خلال بعض الكلمات التي تجعل اللاعب الكبير والذي يمتلك الخبرة الطويلة في الملاعب يصاب بالإحباط وليس اللاعب حديث العهد في عالم الكرة. وهناك شيء أفرحني كثيرا ويتمثل بالثقة المطلقة لدى حارس مرمانا الشاب الذي يتميز بالشجاعة والقوة والمرونة والتوقيت الصحيح في جميع الحالات. حيث نجح المدرب جليل زيدان في رفد الكرة العراقية بحارس جيد سيكون له في القريب العاجل مستقبل باهر في عالم الكرة. أمنياتنا لمنتخبنا الشبابي ولطاقمه التدريبي التوفيق والنجاح في نهائيات بطولة آسيا المقبلة وأن شاء الله نراه في المونديال المقبل كأدنى طموح لدينا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

45 بطولة.. ميسي يواصل تفوقه على رونالدو

ملعب الشعب يحتضن المباراة النهائية للدوري العراقي الممتاز

برشلونة يتلقى ضربة قوية ويفقد نجمه 4 أشهر

ليتوج بلقب دوري نجوم العراق.. الشرطة يتغلب على الزوراء

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

مقالات ذات صلة

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون
رياضة

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

رياضة/ المدى خاض نادي ليفربول مباراة ودية ضد مضيفه بريستون نورث إند، في مباراة أقيمت بين الفريقين استعدادا للموسم الكروي الجديد 2024-2025. وخسر الريدز بهدف نظيف أمام بريستون، في اللقاء الودي الذي أقيم خلف...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram