نجح مكتب للزواج في مدينة السليمانية في تأمين زيجات لمن يبحثون عن الزواج الحلال ، ولم يقتصر نشاط المكتب على محافظة السليمانية وحدها، بل امتد لعدة محافظات عراقية، اضافةً الى تسهيله زواج عدد من الافراد من دول مجاورة.
وقال صاحب مكتب بيمان للزواج في مدينة السليمانية، فائق حمه سور في حديث لوكالة المسلة انه أنشأ مكتبه بتاريخ1/1/2009   بعد ان تأكد من حاجة الشباب اليه ومن كلا الجنسين، ولدى مكتبه فروع معتمدة في عدد من اقضية ونواحي مدينة السليمانية مثل جمجمال وكلار اضافة الى خانقين ودربنخان كفري وكويسنجق وقضاء بينجوين وشارزور ورانية، وفي نيته فتح فروع في كل محافظة وقضاء.
وبحسب صاحب مكتب بيمان فان الاخير سهل عمليات تعارف ناجحة محليا ادت الى 95 حالة زواج مازالت قائمة ولم تحدث حتى اليوم اية حالات انفصال او طلاق، مؤكدا ان مكتبه لا يتبنى زواج المسيار او زواج المتعة او انواع الزيجات الاخرى التي تطلق عليها حاليا تسميات مثل زواج الكاسيت والتجاري اضافة الى زواج الفيسبوك. وأضاف سور"حتى الان شهد مكتبي زيارات من جميع محافظات العراق اضافة الى دول مجاورة ، اي ان نشاطي لم يعد داخل العراق فقط وانما امتد الى الخارج ايضا"، موضحاً " استطعت ترتيب أكثر من 16 زيجة من كردستان العراق واثنتين من ايران وزيجتين من اكراد سوريا و3 من اكراد تركيا، وهناك الان متقدم باكستاني ومصري واثنان من العمال الاتراك  العاملين في اقليم كردستان العراق".
اما بشأن المحافظات الأخرى، فيوضح سور ان 25 شخصا من كركوك زاروا مكتبه وقدموا طلباتهم، وخمسة من ديالى، وثلاثة من الموصل، وعشرون من بغداد، واثنين من واسط وميسان، اضافة الى ثلاثة من كل من صلاح الدين والبصرة.
وعن عدد وطبيعة المتقدمين للمكتب الذين لم يعقدوا زيجاتهم حتى الان، بيّن صاحب المكتب ان لديه اكثر من 930 متقدما من  كلا الجنسين ومن المحافظات كافة، اضافةً الى عدد من المتقدمين من تركيا وأوروبا وأميركا والإمارات العربية المتحدة  وكندا, وتتنوع وظائفهم ودرجاتهم الدراسية وفيهم من يحمل الماجستير والدكتوراه اضافة الى  اساتذة جامعات وطلاب وموظفين، ويستقبل المكتب المتقدمين من مواليد 1995 الى 1945. وأقيمت في عدد من الدول العربية مكاتب لتسهيل الزواج او مكاتب "الخاطبة" وبعضها مكاتب خيرية رسمية وأخرى خاصة تتقاضى اجرا، وعادة ما تسجل تلك المكاتب اسماء المتقدمين والمتقدمات ومعلومات عنهم ومواصفات ما يرغبونه في شريك العمر المقبل.