تقول الأنباء ان الملكة اليزابيث ستسلم الحكم للأمير جارلس في خطوة تأريخية يشير الى نقل السلطة بشكل دمث ورقيق.وقد بدأت الملكة فعلاً في تكليف للأمير جارلس ببعض مهامها التقليدية.وبينما تقترب الملكة من سن الـ88، في شهر نيسان، بعد 62 عاماً على العرش، وقد و
تقول الأنباء ان الملكة اليزابيث ستسلم الحكم للأمير جارلس في خطوة تأريخية يشير الى نقل السلطة بشكل دمث ورقيق.
وقد بدأت الملكة فعلاً في تكليف للأمير جارلس ببعض مهامها التقليدية.
وبينما تقترب الملكة من سن الـ88، في شهر نيسان، بعد 62 عاماً على العرش، وقد وافقت على تسليم بعض مهامها، في خطوة تأريخية، لتقاسم العمل مع الامير جارلس.
وفي خطوة أولى فان الأمير جارلس لن يباشر في الحال مسؤوليات الدولة، بينما يبدأ القصر في وضع الخطط المؤقتة لتسلمه السلطة نهائياً
ويصف العاملون في القصر الأمر "كونها حكيمة" وكانت الخطوة الاولى في هذه العملية، دمج المكتبين الصحفيين العائد لهما في مكتب واحد.
وسيقوم كل من الأميرين ويليام وهاري بدورهما في المشهد الجديد، وذلك بتولي مسؤوليات أهم.
وجدول أعمال أمير ويلز مملوء تماماً، وهو يدرك انه مع أفضل إرادة في العالم، لا يقدر على المضي على هذا الحال.
ويقول: "انه لن يكون انتقالاً مفاجئاً، انها عملية تدريجية تتواصل في بضعة الأعوام القادمة ويقول احد المساعدين: "انه انتقال لطيف" ومضيفاً "من الأهمية الإدراك ان الملكة ما تزال تعمل بشكل مجهد، وفي كل يوم تجدها مع الصندوق الأحمر الذي يضم الأعمال الحكومية، إضافة الى المقابلات الرسمية".
"وبما ان الملكة ماتزال في صحة جيدة، فانها بدأت تضعف بسبب العمل، وجارلس وزوجته كافيليا، بإمكانهما القيام بالمهام التي تتطلب الخروج لمقابلة الشعب بدلاً عنها".
ويتواصل الحديث، "ان جلالتها تعتبر حتى الان، الأكبر سناً في كافة ملوك بريطانيا الذين حكموا إنكلترا، وهي ستتجاوز الرقم الذي سجلته الملكة فيكتوريا في الحكم وهو 63 سنة".
وهي تصر ان هذه التغييرات لا تعني انها تخطط التراجع الى المقعد الخلفي، ومن المؤمل ان الملكة ستذهب برفقة زوجها الأمير فيليب الى روما في أواخر هذا العام وكانت هذه الزيارة مقررة في عام 2013، وسيزوران نورماندي مع جارلس، في خلال الصيف، لاستعادة ذكرى نزول قوات الحلفاء فيها في الحرب العالمية الثانية وانتصارهم.
وفي الحقيقة فان عمر الملكة، اصبح موضوعاً يناقش في الدوائر العليا، وكان جارلس قد أقسم على البقاء معها سليماً او عاجزاً، تماماً مثل والده الذي سيسندها عندما تحتاج اليه.
ولكن هناك أمر واحد لا يمكن للأمير الانضمام الى الملكة فيه، وهو مقابلاتها مع رئيس الوزراء.
ويقول المحيطون بالملكة اليزابيث، "ان دور جارلس كولي للعهد أمر رسمي اليوم –وهو دور يحق له التشاور، وان يتم تشجيعه، وقال مصدر ملكي اخر، انه من المتوقع ان لا تقوم الملكة برحلات طويلة عبر الطائرة الى أماكن بعيدة جداً في مهام دبلوماسية، ومع ذلك لن تتخلى ايضاً عن رحلات لابد منها.
وهناك أدوار أخرى لأبناء الملكة الاخرين، ومنهم الأمير آندرو، وهناك دور ليلعبه في التغيير.
عن: ديلي ميرور