أكدت إدارة محافظة البصرة، أن الشركات الكندية سيكون لها الحظ الأوفر في الفرص الاستثمارية بالمحافظة، وفيما لفتت إلى استعدادها "لتذليل الصعاب" أمام هذه الشركات، أشارت وزيرة كندية إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 4،2 مليار دولار في عام 2012، وو
أكدت إدارة محافظة البصرة، أن الشركات الكندية سيكون لها الحظ الأوفر في الفرص الاستثمارية بالمحافظة، وفيما لفتت إلى استعدادها "لتذليل الصعاب" أمام هذه الشركات، أشارت وزيرة كندية إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 4،2 مليار دولار في عام 2012، ووصفت العراق بانه "الأول من دول الشرق الأوسط في حجم التبادل التجاري مع كندا".
وقال محافظ البصرة ماجد النصراوي في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر الاستثمار في البصرة لعام 2014 على قاعة الفراهيدي في فندق شيراتون البصرة بحضور وزيرة الدولة للشؤون الخارجية وعدد من رجال الأعمال العراقيين والكنديين وحضرته (المدى برس)، إن "البصرة مستعدة للتعامل مع شركات أجنبية رصينة في تنفيذ مشاريع استثمارية وعمرانية في المحافظة".
وأضاف النصراوي أن "الشركات الكندية وهي من الشركات الرصينة ذات السمعة العالمية سيكون لها الحظ الأوفر في الفرص الاستثمارية في البصرة"، مبديا "استعداد إدارته في تذليل الصعاب أمام تلك الشركات وخلق بيئة ومناخات ملائمة للاستثمار".
من جانبها أكدت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الكندية لين يليشن خلال المؤتمر أن "حجم التبادل التجاري بين العراق وكندا بلغ 4،2 مليار دولار في عام 2012 ويعد العراق من دول الشرق الأوسط هو الأول في حجم التبادل التجاري مع كندا".
وأعربت يليشن عن "رغبة بلادها في توسيع العلاقات مع العراق وهي ملتزمة بعلاقات طيبة في بناء مستقبل واعد شريطة ان تكون العلاقات تجارية واقتصادية على أسس رصينة وديمقراطية واعدة".
بدوره قال رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة البصرة عقيل الخالدي في حديث إلى (المدى برس)، إن "خلق البيئة الاستثمارية يتطلب إيجاد قوانين وتشريعات تنسجم مع طبيعة عمل الشركات الأجنبية".
وأضاف الخالدي أن "تثبيت القوانين الاقتصادية والإدارية المنسجمة مع الاستثمار الأجنبي وتوفير التسهيلات والاستقرار الأمني كفيل بان يحول البصرة إلى مدينة جاذبة للاستثمار وإذا ما لم يتم ذلك فستصبح مدينة طاردة له".يذكر أن يليشن تعد أول وزير كندي يزور البصرة منذ 27 عاما بسبب القطيعة الدولية التي مر بها العراق بسبب الحصار الاقتصادي والظروف السياسية في زمن نظام صدام حسين، فيما تعد كندا واحدة من الدول الصناعية الثماني الكبرى في العالم. يذكر أن محافظ البصرة، ماجد النصراوي، تعهد بعد منحه صلاحيات تسهيل دخول المستثمرين الأجانب، بمنحهم سمة الدخول إلى البصرة خلال مدة لا تزيد على 24 ساعة، لتفعيل الجانب الاستثماري في المحافظة.