كييف المعارضة مستعدة لإخلاء البلدية قال يوري سيروتيوك، الرجل الثاني في حزب سفوبودا الأوكراني المعارض، إن المحتجين الذين يحتلون مقر بلدية كييف منذ ديسمبر الماضي بعد الإفراج عن محتجين موقوفين، مستعدون لإخلاء المبنى.وأضاف أن حزب سفوبودا القو
كييف
المعارضة مستعدة لإخلاء البلدية
قال يوري سيروتيوك، الرجل الثاني في حزب سفوبودا الأوكراني المعارض، إن المحتجين الذين يحتلون مقر بلدية كييف منذ ديسمبر الماضي بعد الإفراج عن محتجين موقوفين، مستعدون لإخلاء المبنى.
وأضاف أن حزب سفوبودا القومي الذي يسيطر على البلدية "مستعد لذلك في دقائق، أو نصف ساعة على أبعد تقدير"، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
ويعد إخلاء مقر البلدية من الشروط لتطبيق قانون العفو عن 234 متظاهرا أفرج عنهم، ولا يزالون ملاحقين لجرائم تعرضهم لعقوبات بالسجن قد تصل إلى 15 عاما.وأوضح سيروتيوك أنه تم التصويت بالإجماع على قرار إجلاء البلدية، الجمعة، من قبل "مجلس الميدان" الذي يضم ممثلين عن الأحزاب السياسية والناشطين المدنيين، لافتا إلى أن بعض الناشطين عادوا لاحقا عن هذا القرار.
وأضاف: "المهلة تنتهي غدا الاثنين، نود أن توافق كافة قوى المعارضة على هذا القرار لأنه يجب أن يكون هناك قرار بالإجماع".
وكان المحتجون هاجموا في الأول من ديسمبر مقر البلدية الواقعة على جادة خريتشاتيك المركزية على هامش تظاهرة ضخمة بعد تفريق تظاهرة طلابية بالقوة في وسط كييف.وأعلنت السلطات الأوكرانية الجمعة أنها أفرجت عن 234 متظاهرا أوقفوا خلال شهرين لكن دون إسقاط التهمة الموجهة إليهم.
وأوضح المدعي العام الأوكراني فيكتور بشونكا أن الملاحقات ستسقط "الشهر المقبل" إذا تم تلبية الشروط التي حددها قانون العفو.
وتشهد كييف تظاهرات غير مسبوقة منذ أن قررت السلطات في 21 نوفمبر عدم توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي لصالح روسيا.
باريس
ساركوزي المرشح اليميني الأفضل
للانتخابات الرئاسية 2017
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد (سي إس آه)، وأعلنت نتائجه أمس السبت، أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي يعد المرشح الأفضل بالنسبة لليمين الفرنسي للانتخابات الرئاسية القادمة والمقررة في عام 2017.وأشار الاستطلاع إلى أن 68 % من المواطنين من أنصار حزب (الاتحاد من أجل حركة شعبية) - اليمين المعارض - يؤيدون ترشح ساركوزي في الانتخابات القادمة، بفارق كبير عن رئيس الوزراء السابق فرانسوا فيون، الذي لا يحظى بدعم سوى 9%، ونفس النسبة لوزير الخارجية السابق ألان جوبيه، مضيفا أن "1 % فقط يؤيدون أمين عام الحزب اليميني الحالي جون فرانسوا كوبيه".
وجرى الاستطلاع فى الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري على عينة عشوائية تضم 1000 مواطن فرنسي ممن تزيد أعمارهم على 18 عاما.
وظهر الرئيس الفرنسي السابق مجددا على الساحة الاجتماعية من خلال حضوره الليلة الماضية لحفل غنائي لزوجته كارلا بروني ساركوزي بقصر الاحتفالات بمدينة (كان) بكوت دازور، ليختبر بذلك شعبيته.
وأصبحت عودة ساركوزي على الساحة السياسية لا يشوبها الشك، حيث يظهر الرئيس الفرنسي السابق على الأقل أسبوعيا سواء في حفلات زوجته أو من خلال دعم مرشحي حزبه في الانتخابات البلدية المقررة في شهر مارس المقبل.
طهران
تنتقد طلب الخارجية الأمريكية
بالإفراج عن زعماء المعارضة
انتقد عضو لجنة الأمن القومي، والسياسة الخارجية الإيرانية، وحيد أحمدي بيان وزارة الخارجية الأمريكية، الذي طالب برفع الإقامة الجبرية على زعيمي المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي، معبرا ذلك تدخل في الشأن الإيراني، وطالب الخارجية الإيرانية باتخاذ موقف أمام هذا البيان، وفقا وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وأدان النائب موقف المسؤولين الأمريكيين، وطالب اتخاذ موقف من قبل الأجهزة الدبلوماسية في بلاده، وأكد يجب ألا تسمح الخارجية بتدخل أمريكي أكبر في الشأن الإيراني.
ووصف النائب زعماء المعارضة بزعماء الفتنة، وقال إنهم قاموا بالإضرار بالنظام، وافتعلوا بمشكلات في البلاد، وكان يجب أن تتم محاكمتهم قضائيا، لكن الجمهورية الإسلامية، رأفت بهم واكتفت بوضعهم تحت قيد الإقامة الجبرية.
وكانت قد حضت الولايات المتحدة الأمريكية إيران على احترام التزاماتها الدولية، التي تقضي بتوفير الضمانات لإجراء محاكمة عادلة، وعدم تنفيذ أية اعتقالات عشوائية، مطالبة طهران "بالإفراج عن كل سجناء الرأي الذين تعتقلهم.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان "قبل 3 سنوات، وضع النظام الإيراني المرشحين الرئاسيين السابقين وقائدي المعارضة مهدي كروبي ومير حسين موسوي وزوجته والناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة زهراء رهنورد، تحت الإقامة الجبرية من دون توجيه أية اتهامات رسمياً لهم، بارتكاب أية جرائم".
وأضافت أن "دستور إيران، وقوانينها والتزاماتها الدولية تقضي بتوفير ضمانات لإجراء محاكمة عادلة ولو بالحد الأدنى، وبعدم إخضاع أي كان لاعتقال أو توقيف عشوائي"