هناك ضرورة لتقسيم سوريا وإعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسطاستهل الكاتب، روجر بويز، مقاله بالصحيفة بالقول "إن سوريا استحمت بالدماء، حيث ذهب ضحية الحرب التي تدور رحاها على أبواب أوروبا 140 ألف شخص، بينما نزح الملايين عن بلدهم، وتعري عجز الأمم المتحدة

هناك ضرورة لتقسيم سوريا وإعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط

استهل الكاتب، روجر بويز، مقاله بالصحيفة بالقول "إن سوريا استحمت بالدماء، حيث ذهب ضحية الحرب التي تدور رحاها على أبواب أوروبا 140 ألف شخص، بينما نزح الملايين عن بلدهم، وتعري عجز الأمم المتحدة عن فعل شيء لمعالجة الوضع".
ويرى الكاتب، حسب مقتطفات نقلها موقع "بي.بي.سي"، أن "تفكيك سوريا" قد يكون الحل الأمثل، أو الأقل ضررا الآن، حيث كما يرى، يجب السماح للدول الفاشلة بأن تتفكك فالإبقاء على تماسكها ربما أدى إلى تراكم الكراهية في النفوس، كما حصل في يوغوسلافيا تيتو.
ويطالب الغرب برحيل بشار الأسد، لكن سوريا بشار لم تعود موجودة. صحيح أن هناك سلاما وطنيا يمجد الجيش قائلا "حماة الديار عليكم سلام"، والعلم باق وكذلك سفارات الدول الأجنبية، كذلك يحصل موظفو الدولة على رواتبهم، لكن لم تعد "الدولة الوطنية" قائمة، ولم يعد هناك من محرك سوى الحفاظ على عائلة الأسد.
ويرى الكاتب أن هناك ضرورة لإعادة تشكيل سوريا بحيث تستثنى الهيكلية الجديدة عائلة الأسد، وهذا يتطلب رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط. ويتابع بويز أن الخريطة الجديدة للشرق الأوسط يجب أن تقوم على إعادة تعريف الجغرافيا، فمثلا يجب الحديث عن روابط مشتركة تربط بين شعوب شرق البحر المتوسط، والبدء بنسيان تغبير "الشرق الأوسط"، لأنه منبثق من تفكير أوروبي.
ويقول إن وجود الغاز الطبيعي تحت الأرض، يعني أنه على سوريا وقبرص وإسرائيل ولبنان التعاون فيما بينهم. وإذا انقسمت سوريا إلى ثلاثة أقسام: قسم تحت سيطرة النظام التي يعيش فيه العلويون، وقسم للسنة في الجنوب، وقسم للكرد، فإن سوريا لن تختفى عن الخريطة.

فنزويلا تتجه نحو مزيد من الفوضى
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن فنزويلا تتجه نحو مزيد من الفوضى مع استمرار المظاهرات المناهضة والمعارضة للحكومة في العاصمة كاركاس، في الوقت الذي قام فيه زعيم المعارضة ليبولدو لوبيز المطلوب من قبل السلطات لتهم تشمل الاغتيال والإرهاب، بتسليم نفسه.
وذكرت الصحيفة أن عدد القتلى خلال أسبوع من الاضطرابات في هذا البلد اللاتيني، قد وصل إلى أربعة بينهم طالب عمره 17 عاما قتل يوم الاثنين عندما قامت مدرعة مجهولة بصدمه خلال الاحتجاجات، فيما قتل ثلاثة آخرون يوم الأربعاء الماضي، عندما تحولت المظاهرات التي دعا لها لوبيز إلى العنف.
وأوضحت الصحيفة أن لوبيز البالغ من العمر 42 عاما، ظهر في الأسابيع الأخيرة باعتباره معارضا متشددا للرئيس مادورو، ودعا صراحة إلى الإطاحة بحكومته الاشتراكية، وقد أدت دعواته من خلال حشد سلسلة من المظاهرات المعادية للحكومة في جميع أنحاء البلد قد جعلته على خلاف مع المعارضة المعتدلة التي يقودها مرشح المعارضة في سباق الرئاسة عام 2012 هنريك كابريلس.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن الرئيس مادورو، سائق الأتوبيس السابق، فاز في الانتخابات ليخلف هوجو شافيز بعد وفاته العام الماضي، وقد أصر على أن لوبيز وراء مخطط فاشي يميني للإطاحة بها. وصعد من خطابه المعادي لأمريكا، بعدما تلقى مكالمة هاتفية من مسؤول بالخارجية الأمريكية طلب منه إطلاق سراح المعتقلين والبدء في محادثات مع المعارضة، ويقال إنه حذر من تداعيات في عدم حدوث ذلك.
ورأت الصحيفة أن استسلام لوبيز، وهو الأمر الذي يأمل أنصاره في أن يلفت نظر العالم لسلوك حكومة مادورو، ربما يفاقم من التوترات، خاصة لو تم احتجازه لفترة طويلة.

زعيم كوريا الشمالية أكثـر إسرافا من والده في الإنفاق

أفادت لجنة تابعة للأمم المتحدة معنية بالتحقيق في سجل حقوق الإنسان لبيونج يانج بأن إنفاق رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون تخطى بكثير إسراف والده الراحل.
وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية- في سياق تقرير نشرته أمس الأربعاء على موقعها الإلكتروني- أن حجم الإنفاق على البضائع الفاخرة من جانب النظام في كوريا الشمالية ارتفع إلى 8ر645 مليون دولار في عام 2012 الذي تلى تولي كيم فيه مقاليد الحكم عقب وفاة كيم جونج إل، حسبما أوضح تقرير اللجنة.
وقالت الصحيفة إن السجلات تظهر أن كيم جونج إل كان يدفع أموالا على الأمور الترفيهية بمتوسط 300 مليون دولار سنويا، مشيرة إلى أن الواردات شملت عشرات السيارات طراز "مرسيدس بنز" الأكثر تطورا وآلات موسيقية ذات جودة عالية خاصة البيانو.
وأضافت أن التقرير لم يفتش في كيفية استيراد البضائع ودخولها كوريا الشمالية التي تخضع كما هو من الواضح لعقوبات أممية صارمة موضوعة بحيث توقف نقل تلك البضائع الفاخرة للنظام