TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > واشنطن: لم نغير موقفنا من تسليح المعارضة السورية

واشنطن: لم نغير موقفنا من تسليح المعارضة السورية

نشر في: 19 فبراير, 2014: 09:01 م

أعلنت مصادر في المعارضة السورية أن الجيش الحر ينتظر تلقي أسلحة نوعية وعد بها الغرب، بعد فشل مفاوضات جنيف 2. إلا أن واشنطن أكدت أنها لا تقبل تسليح المعارضة السورية بأنظمة الدفاع الجوي.فقد أفاد مسؤول أميركي رفيع المستوى أن بلاده لا تقبل بتسليح المعارضة

أعلنت مصادر في المعارضة السورية أن الجيش الحر ينتظر تلقي أسلحة نوعية وعد بها الغرب، بعد فشل مفاوضات جنيف 2. إلا أن واشنطن أكدت أنها لا تقبل تسليح المعارضة السورية بأنظمة الدفاع الجوي.
فقد أفاد مسؤول أميركي رفيع المستوى أن بلاده لا تقبل بتسليح المعارضة السورية بأنظمة الدفاع الجوي، وقال رداً على تقارير صحافية أميركية عن اجتماعات سرية لتسليح المعارضة، بأن موقف الولايات المتحدة لم يتغير بشأن التسليح النوعي. هذا وأكدت واشنطن أنها لا تزال تعتقد أن الدبلوماسية هي السبيل لحل الصراع في سوريا، فيما تبحث كل الخيارات.
يأتي هذا في وقت لا يزال النظام السوري يرتكب مجزرة كل يوم، وفي آخر التطورات الميدانية، مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الأسد في بلدة المزيريب بريف درعا. حيث أفادت شبكة شام الإخبارية عن سقوط عشرات القتلى جراء حملة بالبراميل المتفجرة نفذتها طائرات النظام فوق أحياء سكنية.
من جهته، رد الجيش الحر على مجزرة المزيريب، حيث تمكن من السيطرة على كتيبة الكيمياء قرب بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، وتمكن خلالها من قتل وأسر معظم عناصر الكتيبة.
في سياق متصل يستعد مقاتلو المعارضة المتواجدون في جنوب سورية للقيام بهجوم واسع النطاق على العاصمة دمشق بمؤازرة مجموعات مقاتلة تدربت في الأردن، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس من طرفي النزاع.
وبدأ الجيش النظامي بإعادة الانتشار وتكثيف قصف معاقل مقاتلي المعارضة لمواجهة مثل هذا الهجوم، بحسب المعارضة المسلحة.
ويأتي الإعداد لهذا الهجوم الجديد بعد فشل محادثات السلام بين وفدي الحكومة والمعارضة الأسبوع الماضي في جنيف، في ظل معلومات تفيد عن تقديم دول خليجية أسلحة متطورة لمقاتلي المعارضة.
وذكرت مصادر من النظام السوري وأخرى من المعارضة لوكالة «فرانس برس» أن آلاف المقاتلين المعارضين الذين تدربوا في الأردن لأكثر من سنة على يد الولايات المتحدة ودول غربية سيشاركون في هذه العملية على دمشق.
وفي المعسكر الآخر، قال الضابط عبدالله الكرازي، الذي انشق عن صفوف القوات النظامية ويقود حالياً غرفة عمليات في محافظة درعا (جنوب) التي يسيطر المقاتلون على جزء منها «إن درعا هي المدخل إلى دمشق، معركة دمشق تبدأ من هنا». وأضاف: «في الوقت الراهن، لدينا ضمانات من الدول الداعمة لتوريد الأسلحة»، مشيراً إلى أنه «إن وفت هذه الدول بوعودها سنصل إلى قلب العاصمة بعون الله».
ولفت الضابط إلى أن «الهدف الرئيسي هو كسر الحصار المفروض على الغوطة الشرقية والغربية» المنطقتين الزراعيتين المتاخمتين للعاصمة.
وقال سياسي سوري لوكالة «فرانس برس»، من جهة ثانية، إن «المعركة الكبيرة ستجري قبل انعقاد الجولة المقبلة للتفاوض» التي رجح أن تقام في منتصف آذار (مارس).

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تضاربات بين مكتب خامنئي وبزشكيان: التفاوض مع أمريكا خيانة

حماس توافق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

البرلمان يعدل جدول أعماله ليوم الأحد المقبل ويضيف فقرة تعديل الموازنة

قائمة مسائية بأسعار الدولار في العراق

التسريبات الصوتية تتسبب بإعفاء آمر اللواء 55 للحشد الشعبي في الأنبار

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ترامب عن أضرار حرائق لوس أنجلوس: أكبر من

ترامب عن أضرار حرائق لوس أنجلوس: أكبر من "ضربة نووية"

متابعة / المدىاعتبر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أن الأضرار الناجمة عن حرائق لوس أنجلوس أكبر من "ضربة نووية".وقال ترامب لقناة "نيوزماكس" التلفزيونية، في تعليقه على وضع الحرائق في لوس أنجلوس، إن...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram