طليطلة (إسبانيا) (رويترز) - لم يكن الرسام الإسباني إيل جريكو المنتمي لعصر النهضة يعلم أنه سوف يحظى بالتكريم بعد قرون من وفاته ويصبح أهم أعلام مدينة طليطلة التي تحتفي بذكراه حاليا.وعلى مدار مئات السنين لم تكن لوحات إيل جريكو معروفة ولم تحظ أعماله غير
طليطلة (إسبانيا) (رويترز) - لم يكن الرسام الإسباني إيل جريكو المنتمي لعصر النهضة يعلم أنه سوف يحظى بالتكريم بعد قرون من وفاته ويصبح أهم أعلام مدينة طليطلة التي تحتفي بذكراه حاليا.
وعلى مدار مئات السنين لم تكن لوحات إيل جريكو معروفة ولم تحظ أعماله غير التقليدية الموجودة في أديرة ومتاحف إسبانية باهتمام الدارسين إلا بدءا من القرن التاسع عشر.
ولد إيل جريكو في كريت وحمل اسم دومنيكوس ثيوتوكوبولوس وانتقل للعيش والرسم في طليطلة وعاش فيها من عام 1577 حتى وفاته عام 1614.
والآن تكرمه طليطلة وتحتفل بمرور 400 عام على وفاة أشهر ساكنيها بتنظيم سلسلة من المعارض والمؤتمرات والحفلات الموسيقية على مدار ثلاثة أشهر من الرابع عشر من مارس /آذار إلى الرابع عشر من يونيو/ حزيران المقبل.
ومن ضمن أهم الاحتفالات عرض أكبر مجموعة من لوحات إيل جريكو في طليطلة. ومن المتوقع ان يفد أكثر من مليون زائر على المتحف لمشاهدة أكثر من مئة لوحة للرسام إيل جريكو.
وقال جريجوريو مارانون رئيس مؤسسة إيل جريكو 2014 التي تجهز منذ أربعة أعوام للاحتفالات الحالية "تركت أغلب اللوحات طليطلة في بداية القرن العشرين ونقوم بجمعها."
وتدرب إيل جريكو في مدارس للرسم بروما والبندقية وسافر إلى إسبانيا أملا في الحصول على رعاية الملك فيليب الثاني داخل قصر إسكوريال الشهير خارج مدريد.