على قاعات دائرة الفنون التشكيلية وبحضور حشد كبير من الجمهور ووسائل الإعلام، افتتحت جماعة كوثا البابلية معرضاً بعنوان (صباح بابلي) بمشاركة  نحو 52 فناناً وفنانة قدموا من أرض التراث والحضارة بابل إضافة إلى إقامة نشاطات أخرى في مجال الموسيقى والسي

على قاعات دائرة الفنون التشكيلية وبحضور حشد كبير من الجمهور ووسائل الإعلام، افتتحت جماعة كوثا البابلية معرضاً بعنوان (صباح بابلي) بمشاركة 

نحو 52 فناناً وفنانة قدموا من أرض التراث والحضارة بابل إضافة إلى إقامة نشاطات أخرى في مجال الموسيقى والسينما والفنون الفوتوغرافية والخزفية، وبهذه المناسبة قال مدير دائرة الفنون التشكيلية الدكتور جمال العتابي: يتميز هذا اليوم بأنه واحد من الصباحات العراقية البابلية الجميلة، من خلال مشاركة عدد كبير من الفنانين المتميزين وهم يقدمون مواضيع مختلفة في الفنون التشكيلية بالألوان والمواضيع والتجارب، تواصلا مع فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية .
وأضاف: يمكننا الفخر والاعتزاز بأن أكثر من مئة معرض قد احتضنتها هذه القاعة وقاعات الدائرة الأخرى وهي رسالة نوجهها للجميع بديمومة الحياة وألقها برغم كل المصاعب فإن إبداع الفنان العراقي لا يتوقف.
ومن جانبه قال الفنان حسن الكيف رئيس جماعة كوثا: فعالية اليوم هي خليط من فنون متنوعة لفنانين من بابل ومحافظات أخرى، سعينا لأجل إقامتها هنا لتعريف الفنانين في بغداد بالطاقات الفنية الموجودة في المحافظة والاستئناس بآراء المعنيين بمستوى المشاركات ولدينا طموح كبير لأجل أن نكون مركزاً عالمياً للفنون.. وأضاف: تأسست الجماعة منذ أكثر من عام ونصف، واهتمت بكل أشكال الفنون ومحطات الثقافة لكل الشرائح والأعمار من أصحاب المواهب الحقيقية ، وخصصت الجماعة لها ملتقىً أدبياً أسبوعياً في بابل الأثرية على ساحل شط الحلة لتقديم فعاليات متنوعة من رسم وعروض سينمائية.
وقد تضمن حفل الافتتاح معرض تشكيلياً وفوتوغرافيا وخزفياً إضافة إلى كلمات بالمناسبة وعرض فيلم سينمائي بعنوان (T-WALL) سيناريو وإخراج سرمد بليبل وتمثيل حسين العيوس، إضافة إلى معزوفات منفردة على العود وقراءات شعرية وحفل توقيع كتابي ( الهروب من ملاحقة الأسئلة) للشاعر ركن الدين يونس و (القنديل الأسود للأديب سعود البليبل).. وأسهمت الفنانة ميس علاء، خريجة كلية الفنون الجميلة بعملين فنيين في الفعالية وقالت إنها تشارك لأول مرة بعرض لوحاتها على قاعات دائرة الفنون التشكيلية، لكنها أسهمت في معارض عدة كان آخرها مهرجان بابل الدولي.. وتعد مساهمتها عبارة عن بورتريت فني. وأضافت: إن الفن النسوي في بابل مازال محاطاً بتقاليد مجتمعية تعيق تطوره وأجد صعوبة في التواصل مع الفنانين.