أعلنت الشركة النرويجية العالمية التي تشرف على تطوير حقل طاوكي في إقليم كردستان، الخميس، عن سعيها لمد أنبوب ثان لتصدير النفط من الحقل، وفي حين عزت ذلك إلى إمكانية زيادة إنتاجه من 155 إلى 200 ألف برميل يومياً بحلول نهاية العام 2014 الحالي، توقعت أن يضم

أعلنت الشركة النرويجية العالمية التي تشرف على تطوير حقل طاوكي في إقليم كردستان، الخميس، عن سعيها لمد أنبوب ثان لتصدير النفط من الحقل، وفي حين عزت ذلك إلى إمكانية زيادة إنتاجه من 155 إلى 200 ألف برميل يومياً بحلول نهاية العام 2014 الحالي، توقعت أن يضم الحقل احتياطياً يصل إلى مليار برميل. وقالت شركة DNO النرويجية العالمية لصناعة النفط والغاز، في بيان لها، تناقلته وكالات الأنباء العالمية، واطلعت عليه (المدى برس)، إنها "تعتزم مد أنبوب ثان بسعة تصديرية تعادل ضعف سعة الأنبوب الحالي، لمضاعفة صادرات النفط من حقل طاوكي وضخه باتجاه محطة فيش خابور ومنها لأنابيب التصدير الأخرى".

وأضافت الشركة، إنها "تخطط لزيادة الطاقة الإنتاجية في حقل طاوكي من 155 إلى 200 ألف برميل يومياً بحلول نهاية العام 2014 الحالي"، مرجحة "إمكانية زيادة إنتاج الحقل إلى 270 ألف برميل يومياً".
وعدت DNO، أن "مضاعفة صادراتها من حقل طاوكي أمراً حيوياً بالنسبة لها"، متوقعة أن "الحقل يضم احتياطياً يقدر بحدود مليار برميل".
وكانت شركة DNO النرويجية، قد أعلنت في (الـ23 من تموز 2013 المنصرم)، عن مباشرتها باكورة إنتاجها النفطي من أحد آبار حقل طاوكي، وأكدت أن الإنتاج الأولي وصل إلى 25 ألف برميل يومياً، في حين بينت أنها مستمرة بالحفر الأفقي في بئر ثانية في الحقل وتستعد للمباشرة بحفر بئر ثالثة.
وكانت شركة DNO النرويجية قد توقعت، في (الـ12 من حزيران 2013)، ارتفاع إنتاجها من حقل طاوكي النفطي، بعد الكشف عن كميات "كبيرة" من الاحتياطيات الجديدة فيه، وفي حين بينت أن ذلك يزيد من الكمية التخمينية للاحتياطي النفطي للحقل من 770 مليونا إلى مليار برميل، أكدت سعيها لتحقيق معدل إنتاج يصل إلى 200 ألف برميل يومياً بحلول عام 2015 المقبل.
وتمتلك شركة DNO ما نسبته 55 بالمئة من أسهم حقل طاوكي، في حين تمتلك شركة جينيل انيرجي 25 بالمئة، وحكومة إقليم كردستان الـ20 بالمئة الباقية.