فازت الدكتورة هالة شكر الله، بمنصب رئيس حزب "الدستور" (ليبرالي مؤيد للسلطات الحالية في مصر) خلفاً للسياسي البارز محمد البرادعي، وبذلك تكون أول سيدة مصرية تفوز برئاسة حزب سياسي.وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أنه في وقت متأخر من م
فازت الدكتورة هالة شكر الله، بمنصب رئيس حزب "الدستور" (ليبرالي مؤيد للسلطات الحالية في مصر) خلفاً للسياسي البارز محمد البرادعي، وبذلك تكون أول سيدة مصرية تفوز برئاسة حزب سياسي.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أنه في وقت متأخر من مساء أمس الاول الجمعة وخلال انعقاد المؤتمر العام الأول للحزب فازت هالة شكر الله بـ108 أصوات من إجمالي أصوات الجمعية العمومية لحزب الدستور البالغ عددها 203 أصوات.
وكان المؤتمر العام لحزب الدستور اختار محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقًاً، رئيساً شرفياً للحزب، حيث أن البرادعي أسس حزب الدستور في عام 2012 قبل أن يغادر مصر في آب (أغسطس) الماضي.
وكان البرادعي قد استقال من منصبه كنائب للرئيس المصري المؤقت؛ محتجاً على فض قوات الأمن بالقوة، يوم 14 آب (أغسطس) الماضي، اعتصامين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي.
وعلى إثرها شن مسؤولون وسياسيون وإعلاميون مصريون هجوماً حاداً على البرادعي، الذي غادر مصر عقب قبول استقالته؛ معتبرين أن تلك الاستقالة تضر بوحدة الصف المصري في مواجهة أنصار مرسي، الذي أطاح به قادة الجيش، بمشاركة قوى سياسية ودينية وشعبية، يوم 3 تموز (يوليو) الماضي
ولدت الدكتورة شكر الله عام 1954 في القاهرة ودرست في كندا وعمل والدها رئيسا لبعثة الجامعة العربية، وعند عودتها للقاهرة بدأ أخواتها نشاطهم في الجامعة العربية.
تم اعتقال شكر الله عام 1972 إثر نشاطها في حركة الأهالي والحركة الطلابية، حتى، ونظرا لنشاطها أصدر قرارا باعتقالها مرة ثانية عام 1975 ولكنها استطاعت الهرب في عام 1977 فتم فصلها من الجامعة.
تنتمي هالة شكر الله للتيار اليساري وساهمت في تأسيس حزب الدستور على مبادئ الحرية والديمقراطية.
استطاعت شكر الله الحصول على درجة الماجستير من معهد الدراسات التنموية بجامعة ساسكس في بريطانيا، كما شغلت منصب المدير العام والاستشاري الرئيسي لمركز دعم التنمية للتدريب والاستشارات
كما ساهمت في تأسيس رابطة "مصريون ضد التمييز الديني" وكان هدفها توسيع رقعة المساحة المستقلة للعمل والإبقاء على الأصوات المتعددة