كراكاس / رويترزالفنزويليون يتقابلون خلال الشبكات الاجتماعية، ويجدون أنها أفضل وسيلة للإبلاغ عن حوادث عنف ضد السكان، لذلك فقد قررت الحكومة الفنزويلية خفض خدمة شبكة الإنترنت حتى تمر الأزمة في فنزويلا، بسبب المظاهرات الاجتماعية بسلام.ووفقا لموقع
كراكاس / رويترز
الفنزويليون يتقابلون خلال الشبكات الاجتماعية، ويجدون أنها أفضل وسيلة للإبلاغ عن حوادث عنف ضد السكان، لذلك فقد قررت الحكومة الفنزويلية خفض خدمة شبكة الإنترنت حتى تمر الأزمة في فنزويلا، بسبب المظاهرات الاجتماعية بسلام.ووفقا لموقع "انفو باي الإخباري الإسباني"، فإن فنزويلا تخوض معركتها بقوة متساوية في الشارع على شبكة الإنترنت، وذلك من خلال نشطاء الإبلاغ عن اضطهاد الحكومة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية، واتجهت السلطات لذلك إلى قطع خدمات الإنترنت في المدينة الجامعية، حيث شهدت احتجاجات قوية وحجب المواقع على شبكة الإنترنت.وقال بياتريس الخط، وهو مراسل للتليفزيون المحلي في سان كريستوبال عاصمة ولاية تاشيرا الغربي، "إنه يمكن سماع أصوات إطلاق نار وتدخل الشرطة لتفريق الاحتجاج، كما حدث في الليلة السابقة، عندما قطع خدمة الإنترنت عن المدينة، "لا يوجد حتى الآن الإنترنت، وبعض الناس ليس لديهم ماء أو كهرباء".ويعتقد البعض أن هناك حرب معلومات في فنزويلا، حيث منعت الحكومة الصور التي بثت عن طريق تويتر، والتي تعبر عن العنف الذى أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص الأسبوع الماضي، والآن وصل عدد القتلى إلى 10 أشخاص وعشرات المصابين.
ووفقا للموقع، فإن الرئيس الراحل هوجو شافيز هو من خلق الاحتكار على الاتصالات الإلكترونية خلال 14 عاما، حيث دائما كان يرى أن الشبكات الاجتماعية هي الحاسمة.وقال مبرمج وناشط الإنترنت خوسيه لويس ريفاس، وهو من سان كريستوبال، إن خدمة الإنترنت توقفت في معظم هذه المدينة من 600،000 نسمة في منتصف ليل الأربعاء، مضيفا تعليق خدمة الإنترنت يحرم الناس من الوصول فقط إلى المعلومات غير الخاضعة للرقابة.أما هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية والمعلومات Conatel فقالت إنها غير مضطرة للحديث حول هذا الأمر، وقال رئيسها ولييام كاستيلو، "إن الشبكات الاجتماعية تم السيطرة عليها من قبل مجرمي الإنترنت التي استهدف الحسابات ومعالجة المعلومات"، وفي الوقت نفسه قال وزير الإعلام ديلسي رودريجيز على تويتر، إن الشبكات الاجتماعية يجرى استخدامها من قبل منفذي الانقلاب العنيف لخلق القلق فى عدد من السكان، وهى عملية نفسية واسعة النطاق، ويتعرض الإنترنت للهجوم من قبل قراصنة بوبات الحكومة من الخارج والتي غالبا عديمة الفائدة".ويرى الموقع أن منع الوصول إلى الإنترنت ليس استراتيجية سياسية ذكية، وأن الدرس المهم الذى يمكن استخلاصه من هذه الأقفال هو أن كل ما فعله هو إضافة وقود إلى لهيب الاضطرابات المدنية".