اربيل / PUKmedia في خطوة ايجابية باتجاه بناء علاقات وطيدة مع اقليم كردستان اقيمت احتفالية خاصة اعلن فيها عن تعيين الحكومة الدنماركية دارا جليل الخياط رئيس غرف التجارة والصناعة في اقليم كردستان قنصلا فخريا لها في اربيل، وحضر الاحتفالية ممثل رئيس حكومة اقليم كردستان والسفير الدنماركي لدى العراق
وعدد من الوزراء في حكومة الاقليم ومحافظ اربيل وممثلو المكاتب والقنصليات الاجنبية في كردستان. والقى السفير الدنماركي لدى العراق ميخائيل همنيتي وينتر كلمة بالمناسبة اعتبر فيها، افتتاح القنصلية الفخرية لبلاده في كردستان خطوة مهمة باتجاه بناء احسن العلاقات. وقال: منذ سنوات ونحن لنا علاقات مع اقليم كردستان فضلا عن وجود عدد كبير من الجالية الكردية في الدنمارك وها نحن نخطو خطوات بتحديدنا دارا الخياط قنصلا فخريا لنا في كردستان باتجاه تقوية العلاقات الموجودة اصلا وان حضور هذا العدد من المسؤولين وممثلي المكاتب والقنصليات الاجنبية هنا خير دليل على شهرة الخياط الذي له علاقات طيبة في الاوساط التجارية والحكومية وهو صديق حميم للشعب والحكومة الدنماركية ويأتي ترشيحه لهذه المهمة بموافقة الحكومة الفدرالية وحكومة الاقليم وبطلب من ملكة الدنمارك. بعد ذلك قدم السفير الدنماركي وثيقة تعيين وشهادة ملكة الدنمارك الى دارا جليل الخياط. من جانبه عبر القنصل الفخري الدنماركي عن سعادته وافتخاره بمناسبة منحه الثقة من الحكومة الدنماركية قنصلا فخريا لها في اربيل. واكد على اهمية هذه القنصلية في بناء وتقوية العلاقات التجارية بين الاقليم والدنمارك وقال: ان السياسات التي اتبعتها حكومة اقليم كردستان للانفتاح على العالم وتشجيع الاستثمار كانت خير مشجع على تقوية العلاقات مع دول العالم فضلا عن الامن والاستقرار المستتبين في هذا الاقليم وساهم هذا في جلب الاستثمار الاجنبي اليه.وفي كلمة له بارك فلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في مجلس الوزراء باسم رئيس حكومة اقليم كردستان هذه المبادرة واكد ان رئيس الحكومة الدكتور برهم أحمد صالح له الثقة الكاملة بدارا الخياط كونه معروفا في الاوساط التجارية وان حكومة اقليم كردستان تمتلك الاستعداد الكامل لتقديم الدعم من اجل انجاح مهام الخياط في كردستان. وقال مصطفى: ان السياسات التي اتبعتها حكومة اقليم كردستان كانت سببا رئيسا في فتح اكثر من 16 ممثلية للدول الاجنبية في كردستان.وتليت بعد ذلك عدة برقيات تهنئة وقدمت لوحات فنية ودبكات كردية بهذه المناسبة.