TOP

جريدة المدى > عام > نادي الشعر في اتحاد الأدباء..يحتفي بأستاذ الأدب الروسي ضياء نافع

نادي الشعر في اتحاد الأدباء..يحتفي بأستاذ الأدب الروسي ضياء نافع

نشر في: 25 فبراير, 2014: 09:01 م

في أصبوحة جديدة ضمن منهاجه الثقافي احتفى نادي الشعر في اتحاد الأدباء والكتاب بمدير مركز الدراسات العراقية الروسية في جامعة فارونيش الدكتور ضياء الدين نافع حسن. وقد وصفه مقدم الجلسة الدكتور علي حداد رئيس المنتدى الأكاديمي بالإنسان البار الذي عزز الثقا

في أصبوحة جديدة ضمن منهاجه الثقافي احتفى نادي الشعر في اتحاد الأدباء والكتاب بمدير مركز الدراسات العراقية الروسية في جامعة فارونيش الدكتور ضياء الدين نافع حسن. وقد وصفه مقدم الجلسة الدكتور علي حداد رئيس المنتدى الأكاديمي بالإنسان البار الذي عزز الثقافة العراقية بين بغداد وروسيا ،فهو لم يكتف بترجمة المقالات بل قدم فكراً ثراً في استشراف الجانب السردي وعمل على نصب تمثال الجواهري في مدخل جامعة فارونيش. وتثميناً لجهوده المتميزة في خدمة الثقافة العراقية وبمناسبة حصوله على عضوية اتحاد الأدباء في روسيا تمت إقامة هذه الجلسة الاحتفائية له، وسوف يتحدث فيها نخبة من طلابه والأستاذة.
وفي معرض حديثها ذكرت الدكتورة هديل إسماعيل أهم التواريخ في حياته، فقالت: ولدت في بغداد عام 1941. أكمل دراسة الماجستير باللغة الروسية وآدابها في الاتحاد السوفيتي 1966. وحصل على شهادة الدكتوراه في الأدب الروسي من جامعة السوربون فرنسا 1971. عمل أستاذاً للأدب الروسي في جامعة بغداد. ثم اصبح رئيساً لقسم اللغة الروسية للفترة من 1975 إلى 1984. وانتخب عميداً لكلية اللغات من 2003 وحتى 2005. نال عضوية بيت الحكمة واتحاد الأدباء وجمعية المترجمين وجمعية خريجي الاتحاد السوفيتي وروسيا وأخيراً نال عضوية اتحاد أدباء روسيا الاتحادية. نشر نحو أكثر من 300 مقالة مترجمة في المجلات والصحف العراقية والعربية وأصدر مع زملاء آخرين ثلاثة كتب منهجية في اللغة الروسية وآدابها والمعجم السياسي الروسي العربي. نشر العديد من البحوث والكتب المؤلفة والمترجمة في الأدب الروسي وأشرف على عدة رسائل ماجستير في الأدب الروسي ،ومنها رسالتي بعنوان (تشيخوف في النقد الأدبي العربي) وكان له الفضل في عقد عدة اتفاقيات مع الجانب الروسي لإرسال خريجي قسم اللغة الروسية لإكمال دراسة الماجستير والدكتوراه.
وقال الدكتور فاضل الربيعي: في منتصف الستينات أنهى المئات من العراقيين دراستهم في الاتحاد السوفياتي وحصلوا على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وبدأت رحلة العودة إلى الوطن وبشوق للعمل كلاً حسب اختصاصه لبناء البلد. لكنهم اصطدموا بمعاملة غير حضارية وغير مسؤولة من قبل المسؤولين في الدولة آنذاك حيث أغلقت أمامهم أبواب العمل ومعادلة شهاداتهم. ومنهم كان الدكتور ضياء نافع اضطر لمغادرة البلاد إلى فرنسا. وهناك نال الدكتوراه في الأدب الروسي 1971. واليوم يشغل الدكتور نافع منصب مركز الدراسات العراقية الروسية في جامعة فارونيش الروسية، وبصفته نائباً لرئيس جمعيتنا وبتواجده في روسيا سعت الجمعية إلى توطيد أواصر العلاقات العلمية والثقافية بين ورسيا والعراق فتحقق الحصول على خمس زمالات دراسية من المنظمة العالمية للخريجين (انكرفوز) ووزارة التعليم الروسية للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وكذلك استحصال الموافقات لنصب مسلة حمورابي في روسيا. وتمثال نصفي للشاعر حمزاتوف في بغداد. كما تستمر المساعي مع الجمعية الروسية لأصدقاء العراق لإصدار كتيبات باللغة الروسية حول السياب وعلي الوردي وجواد سليم ضمن سلسلة أعلام الثقافة في العراق المعاصر.
وقال الدكتور سامر أكرم: وضع الدكتور ضياء الدين نافع إشارات واضحة وعلامات بارزة في الثقافة العراقية ،ومن خلال نشاطه وعلاقاته المجتمعية استطاع ان يفعل الكثير لبلده. إنه يدعو للانفتاح على الآخر ودراسته وهذا يدل على التواصل. عادة الأدباء والعلماء يتم الاحتفاء بهم بعد وفاتهم. لكن الدكتور ضياء استحق بجدارة هذه الخطوة، فهو الذي قال لا للتخلف. ومن إنجازاته نذكر: من المعجم الروسي العربي للأمثال والحكم الروسية. فيلم عراقي روسي بعنوان (المرتجى والمؤجل) وأبو بكر يوسف والأدب الروسي وغيرها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"ذو الفقار" يستهدف وزارة الدفاع الإسرائيلية

مالية البرلمان تحدد أهداف تعديل قانون الموازنة

نائب عن قانون تعديل الموازنة: من المستبعد إقراره خلال جلسة الغد

مفاجأة مدوية.. نائب يكشف عن شبكات تتجسس على المرجع السيستاني

برلماني يصف الوضع السوري بـ"المعقد": العراق يسعى لحماية مصالحه

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

في مديح الكُتب المملة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

كوجيتو مساءلة الطغاة

مقالات ذات صلة

علم القصة: الذكاء السردي
عام

علم القصة: الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الاولالقصّة Storyالقصّة وسيلةٌ لمناقلة الافكار وليس لإنتاجها. نعم بالتأكيد، للقصّة إستطاعةٌ على إختراع البُرهات الفنتازية (الغرائبية)، غير أنّ هذه الاستطاعة لا تمنحها القدرة على تخليق ذكاء حقيقي. الذكاء الحقيقي موسومٌ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram